أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية "كتب تكفيرية" تزحف للأسواق .. !!

"كتب تكفيرية" تزحف للأسواق .. !!

02-06-2014 01:14 AM
تعبيرية

زاد الاردن الاخباري -

ليس من المستغرب أردنيا انتشار كتب تكفيرية، إذ ليس « السلاح « وحده من يروج لهذا الفكر الظلامي، يلاحظ من يراقب بدقة سوق الكتاب أن هناك كتبا ومجلات وتسجيلات صوتية «سي دي « تكفيرية تسللت الى السوق الاردني.

ما من شك، أن الترويج للخطاب التكفيري ليس واقعا حديثا، ولكن ما يجبرنا على فتح الملف، ما تمر به دول عديدة في المنطقة العربية من ظروف سياسية أمنية كاشفة وفارقة وصادمة أيضا بكل المقاييس، أوضاع سوداوية تعيشها عدة بلدان وصلت الى « بروفة الفوضى « دمار وقتل وخراب وتقسيم طائفي وعرقي.

ويبدو أن الكتاب بات اليوم» رأس حربة « للترويج للافكار الالغائية والاقصائية والتحريضية للقوى والتيارات التكفيرية في معركتها ضد أعدائها كما تدعي، وان كانت هناك أسلحة أخرى أكثر وأشد فتكا من سلاح الكتاب الذي يستعمله التكفيريون اليوم « بخفة « عالية مقارنة مع انتشار خطابهم على ساحات الاعلام الفضائي والاذاعي والانترنت «شبكات التواصل الاجتماعي «.

أكثر ما هو لافت أن هذه الكتب التكفيرية تتسلل الى بسطات بيع الكتب « العشوائية « وفي الاسواق الشعبية، وربما أن البائع لا يقدر قيمة مخاطرها التكفيرية، ولا يعلم محتوى خطابها التكفيري والتحريضي، قبل أيام قريبة صدمني وجود كتاب معروض على بسطة لبيع الكتب في وسط البلد، وهذا الكتاب من أهم الكتب التكفيرية ،لا بل يعتبر مرجعا تنظيريا وفقهيا للفكر الجهادي التكفيري.

الكتاب بشكل أوضح يحمل فكر» جماعة القاعدة « التكفيري، ويحض بصريح القول على قطع الرؤوس، معتبرا أن كل البلدان دار حرب باستثناء تلك التي تحكمها « الشريعة الاسلامية «، ومحاولتي لشراء الكتاب فشلت فعندما عدت بعد أن أحضرت ثمن الكتاب لشرائه، ابلغني تاجر البسطة بانه قد بيع، ولا أعرف ليد من وصل هذا الكتاب.

كتب اخرى للافتاء الجهادي تقل أهميتها عن الكتاب السابق الذكر، تنتشر أيضا بشكل لافت، وتباع بالعلن علما بان محتواها القيمي تحريضي وتكفيري، ويبدو أنها لم تمر على « عين الرقيب « المزودة بمجسات رشيدة وحكيمة تحمي العقل الاردني من ملوثات خطاب التكفير والتطرف الديني.

المسألة يبدو أنها بحاجة الى تحقيق واستقصاء أعمق، لأن غزو هذه الكتب ليس عاديا ولا بريئا، وواضح أنه موجه بتدبير لنشر ذلك الخطاب التكفيري الذي تحمله سياسيا جماعات «قتالية « راعية لهذا الفكر المتأجج بالكراهية والعدائية والاقصاء للاخر، تنتشر في عدة بلدان في المنطقة، وتقاتل بشراسة لنشره على أرض الواقع.

في الظاهر، فان المسألة لا تتوقف هنا، فحتى كتب الفتاوى والارشاد والتوعية الدينية التي تغزو دور الكتب والمكتبات، ويزداد الاقبال على شرائها بشكل لافت، حتى أن بعض المكتبات تؤكد أن مبيعاتها في بعض الايام تنحصر على هذا النوع من الكتب، لا بد أن يسلط مزيدا من المتابعة والمراقبة لمضامينها.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع