زاد الاردن الاخباري -
نفذ ناشطون وقفة تضامنية مع إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمام السفارة الفلسطينية في عمّان عصر أمس، فيما دخل الأسيران الأردنيان في المعتقلات الصهيونية علاء حماد وحمزة الدباس، يومهم الثالث في إضرابهم المفتوح عن الطعام تضامناً مع 5200 أسير.
وأضرب حماد والدباس إضراباً عن الطعام تضامناً مع إضراب مماثل لنحو 5200 أسير فلسطيني، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية استمرارا لما تشهده مدن فلسطينية وعربية وأجنبية، لاستنكار الصمت الدولي والعربي حول قضية معركة الامعاء الخاوية التي باشر فيها أسرى في معتقلات الاحتلال.
وحملت الوقفة شعار "مي وملح"، وهو شعار لحملة اطلقت منذ اليوم الأول لإضراب المعتقلين الاداريين قبل شهر، فيما أعلن المحتجون عن أن هذه الفعالية هي عتبة لسلسلة فعاليات لاحقة تضامنية مع إضراب الأسرى، ستشمل أيضا حركات احتجاجية مقابل السفارة الإسرائيلية بعمان.
وهتف النشطاء في الوقفة بأسماء الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال حماد والدباس، كما كان من بين الهتافات "علا يا بلادي علا .. الجوع ولا المذلة"، و"يللي بتسأل شو اللي صار .. من عوفر طلع القرار".
وفيما حملوا السلطة الفلطسنية المسؤولية، موضحين أنها عليها ايجاد حل لقضية الأسرى، اعتبر الناشطون أن الأسرى في إضرابهم عن الطعام، يستكملون مسيرة مقاومتهم لتعسف السياسة الإسرائيلية وأن معركة أمعائهم الخاوية، امتداد لكرامة العرب التي طالما دافعوا عنها وقدموا حريتهم فداء لها، مطالبين بالتدخل الفوري لانقاذهم.
وقالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن 5200 أسير شرعوا منذ أمس في إضراب تحذيري شامل، تضامنا مع أسرى إداريين مضربين عن الطعام منذ شهر.
وأوضحت، في بيان أمس، أن الأسرى حذروا من دخول الآلاف منهم في إضراب مفتوح عن الطعام، بدءا من الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن 120 أسيرا في السجن "هداريم" الاحتلالي، نفذوا إضرابا تحذيريا ضد إدارة السجون تضامنا مع الأسرى، بالإضافة لانضمام 40 أسيرا من سجن النقب للإضراب المفتوح، ما يشير إلى اتساع نطاق الإضراب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الغد