أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار
الصفحة الرئيسية أردنيات منع عودة أرامل السلفيين من سوريا

منع عودة أرامل السلفيين من سوريا

22-05-2014 09:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

ما يزال مصير نحو 40 سيدة، من زوجات مقاتلي التيار السلفي "الجهادي" الأردني، ممن التحقوا بالقتال الدائر في سورية، مجهولاً، وذلك جراء صعوبات تواجههن في العودة إلى أراضي المملكة، فيما تسعى قيادات بـ"التيار" لإدخالهن البلاد من خلال تأمين معبر آمن، وذلك بالتنسيق مع قيادات تنظيمية في درعا.

ووفق مصادر بالتيار، فإن هؤلاء الزوجات "عالقات" في مدينة درعا السورية، بعد مقتل أزواج بعضهن، وفقدان البعض الآخر، فيما "يرغبن بالعودة إلى البلاد، إلا أنهن يواجهن صعوبة في ذلك".

ووفق مصدر بالتيار السلفي الأردني، فإن عدد الذين قضوا من التيار في سورية بلغ نحو 300 أردني حتى الآن، فيما يقارب مجموع مقاتلي التيار هناك ألفي مقاتل.

وأكدت المصادر "أن قيادات التيار في الأردن تسعى، وبالتنسيق مع قيادات تنظيمية في درعا، لإدخال نساء المقاتلين، وذلك من خلال تأمين معبر آمن لهن"، لكنها أضافت "إن المخاطر الأمنية على الطريق تحول دون ذلك".

وقبل يومين "تمكنت سيدتان من زوجات المقاتلين من العودة إلى الأردن"، وفقا للمصادر نفسها، التي لم توضح كيفية دخولهما.

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، إلى أن أرملة مصعب الملاح، الذي قتل في درعا الشهر الماضي، "مضى عليها حوالي أربعين يوما، وهي تحاول دخول الأردن، إلا أن السلطات ترفض إدخالها".

وتتواجد زوجات مقاتلي التيار السلفي، اللواتي يرغبن بالعودة إلى المملكة، "في دار المجاهدات المسلمات بدرعا، وهن تحت رعاية (التنظيمات الإسلامية)"، حسب المصادر، التي أوضحت "أنهن غادرن الأردن برفقة أزواجهن إلى سورية، عندما قرر هؤلاء القتال ضد النظام السوري".

يذكر أن قوات حرس الحدود تمكنت قبل نحو 45 يوما من إحباط محاولة تسلل لعدد من الأشخاص من التيار السلفي، من الأراضي الأردنية باتجاه الأراضي السورية، وكان برفقتهم سيدة، هي زوجة أحد أعضاء التيار.

وما تزال قوات حرس الحدود تشدد قبضتها على شريط حدودي، يصل امتداده لنحو 365 كيلومترا مع الجانب السوري، لمنع دخول أو خروج متسللين، ومنع إدخال ما يمنعه القانون، سواء أسلحة أو متفجرات أو مخدرات وسيارت مسروقة.

فيما تحيل بشكل شبه يومي إلى الجهات الأمنية المختصة العشرات من منتسبي التيار السلفي "الجهادي"، سواء القادمون من سورية أو الذاهبون اليها، بقصد الالتحاق بالقتال هناك.

وقضت محكمة أمن الدولة، منذ بداية الشهر الحالي، وحتى يوم الاثنين الماضي، بسجن 16 شخصا من التيار السلفي، لانضمامهم إلى "جبهة نصرة أهل الشام"، حيث أدينوا بتهمة "مغادرة البلاد بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة"، وحكموا بالسجن مدة 5 أعوام، لكن المحكمة وبعد الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية خفضت العقوبة الى السجن عامين ونصف.

وأصدرت محكمة أمن الدولة مطلع الشهر الحالي قرارا بحبس عشرة متهمين وجاهيا، وتبرئة آخر، من تهمة "مغادرة البلاد بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة".

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع