أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة"
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردنيون يستقبلون البابا في نموذج للتعايش المشترك

الأردنيون يستقبلون البابا في نموذج للتعايش المشترك

22-05-2014 04:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر مواطنون الزيارة المرتقبة لقداسة البابا يوم السبت المقبل تعزيزا لمكانة الأردن الروحية التي تضرب جذورها في عمق التاريخ كنموذج عالمي للتسامح والعيش المشترك.

ويرى الباحث والمؤرخ حامد النوايسة ان المسيحية جزء عضوي من واقعنا الاجتماعي والثقافي العربي الإسلامي، فالمسيحيون في الأردن مثقفون بنا ونحن كذلك، مشيرا الى رأي بطريرك السريان الارثوذكس في القرن الثامن عشر ميخائيل السرياني في ظهور الاسلام بأنه إرادة الله الذي يبدل الملك حيث يشاء.

ويبرز النوايسة مدينة الكرك انموذجا اردنيا على حالة التمازج والانصهار الذاتي، مذكرا بأن أول طبيب في الكرك كان مسيحي الديانة، وهو عبدالله ابن القف، فالعرب جميعا هم أبناء سام بن نوح يتوحدون عبر صلات النسب والتراب والمأكل والمشرب والمحفل حزنا وفرحا.

ويروي النوايسة اشهر قصة يتداولها الكركيون عن التآخي والإيثار في تاريخهم، وهي ما يؤكدها الباحث سمير سمعان من الناصرة في فلسطين عبر دراسة له عن زلزال ضرب الارض المقدسة في عهود سابقة ما اضطر احد القديسين الى جمع التبرعات لإعادة تأهيل الاماكن المقدسة؛ فطاف بلاد الشام ومن بينها مدينة الكرك، فجمع له الكركيون حلي نسائهم وما يملكون من الذهب والفضة وكان مبعث دهشته انه لم يستطع تمييز المسيحي من المسلم، وكانت وصية المسيحيين لذلك القديس بأن يبدأ بترميم المسجد الاقصى في اروع صورة للمحبة والاخوة بين اتباع الديانات السماوية.

ويشير الأب حيدر هلسا الى ان هوية مسيحيي الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعود لجذام وعذره وتوزعوا بين مسيحيين ومسلمين لكنهم شكلوا وحدة عضوية واحدة، وكان لظلم الروم أن جعل الوحدة والتجانس في اقصى درجاتها.

وحول زيارة البابا فرنسيس، قال هلسا ان بحثا تاريخيا قدمه يؤرخ لوجود 124 موقعا تاريخيا ورد ذكرها في الكتاب المقدس بأسمائها الآرامية والسريانية ما جعل الاردن متحفا حضاريا عالميا مفتوحا اضافة الى تميز الاردن بوسطيته واعتداله السياسي وحكمة قيادته واتزانها.

(بترا)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع