أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات باعة سوريون على ارصفة عمان: أحذية مستعملة...

باعة سوريون على ارصفة عمان: أحذية مستعملة ونظارات شمسية وحلويات شامية

22-05-2014 01:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

تجلس الثلاثينية ام احمد السورية منذ شروق الشمس على قارعة الطريق في وسط العاصمة الأردنية عمان، لبيع الالبسة والاحذية المستخدمة التي حصلت عليها بمبلغ لا يزيد على نصف دينار.

أم أحمد اختارت قاع عمان ملاذا آمنا لها، كونه مكانا يبلغه القاصي والداني ليشتري منه، الا انها ما زالت تعاني من سوء الاوضاع وركود حركة الشراء، حسب قولها لـ "العرب اليوم".

تعيش ام احمد مع ابنائها الستة في عمان منذ سنة، اي بعد لجوئها الى الاردن.. تقول: ما زالوا اطفالا يحتاجون لعنايتي ورعايتي، عدا عن مستلزمات العائلة التي أتكبدها.

لم تكن الظروف المعيشية صعبة بقدر نظرة الناس لها.. ينظرون لها باحتقار، ويشتمونها وكانها تسرق او تفعل أمرا شائنا، لكنها لم تهتم لكلام الناس، لانها تكد وتعمل من اجل اسرتها.

وعلى رصيف آخر يروي العشريني زيدون معاناته، قائلا: طلب ابي مني القدوم الى عمان بعد احداث سورية للعمل هنا، وبدأت العمل بعيدا عن اهلي لتأمين قوت يومي.

يبيع الحلوى على بسطته الصغيرة خائفا من الحملات الامنية التي تقوم بها امانة العاصمة يوميا، وبالرغم من صغر بسطته الا انها تنفق عليه وتسد رمقه.

يعاني زيدون من غلاء المعيشة مثله مثل اي لاجئ سوري، فهروبه من المخيم لم يكن بالامر السهل، لذلك اذا صادرت البلدية بسطته لا يستطيع المطالبة بها خوفا من تسفيره الى سورية حسب روايته.

ويتمنى ان تخفض الحكومة الاردنية الاسعار تلاشيا لحدوث اية ازمة تربك حياته، فالازمة السورية نتجت تبعا لارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة، وعدم قدرة المواطن السوري على تحمل ضغوطات الحياة.

وللشاب سامر عبدالله قصة مشابهة فهو لاجئ ما زال في ربيع عمره، يعاني من تشوه في يده، خلفته الازمة السورية لتبقى ذكرى مؤلمة توجعه.

يبيع النظارات الواقية من اشعة الشمس على الرصيف.. حلمه وامله يكمنان في تلك العربة وما تحتويه، لكن امله الكبير ان يشفى من العملية التي ستجرى له قريبا في يده.

وتنهي الثلاثينية ام احمد حديثها قائلة: الحياة صعبة، لا يوجد من يعيلنا، نأخد الكوبونات فقط، وبالرغم من لجوئنا لا اعلم لماذا لم يصرف لنا راتب شهري، هناك اسر تأخد راتبا شهريا من الانروا، حتى الجمعيات الخيرية لا تتعاطف مع ظروفنا ولم تقدم لنا شيئا، الكل ينظر لنا مشفقين.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع