زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - حتى بالشجر أصبح الناس منهم بالسمنه ومنهم بالزيت ، ولكن الخوازيق لكل الناس بإستثناء الحضوة منهم والذين يعرفون من أين تؤكل كفت البلدية وقسم الزراعة بها وبقية الجهات المعنية بالمدينة .
وهذه الاشجار خلال اقل من ثلاثة ايام وكالسحر زرعت في منطقة من الشارع الرئيسي في المدينة وهو الشارع الذي يسكن فيه اشخاص ذو علاقة قوية من أحد نواب المدينة ورئيس البلدية ولايعبره مشاة بل عليه حركة مركبات قوية ، وكي يتم إبراز الشارع أكثر من قبل هؤلاء المتنفذين تم وضع اربعة مطبات في كل إتجاه كي تجبر المركبات على السير بهدوء في منطقة بطبيعتها لايمكن الاسراع فيها أصلا، وكما يقول المثل " نياله من يكون الوزير خاله " ، والصور الأخرى لمجموعة أعمدة حديدية خلعت من مكانها وتحت اشراف البلدية وإلقيت كما هي " كالخوازيق " على الرصيف منذ أكثر من ثلاثة شهور دون أن تحرك البلدية أية سكانة لرفعها من مكانها ، ورغم أن موقع هذه الخوازيق منطقة تقاطع اشارات الجبل الشمالي ويعبره معظم سكان المدينة مشيا على الأقدام للوصول للسوق ومنطقة الباصات ، وفعلا الرصيفة الشجر لقلة من الناس والخوازيق لكل الناس ؟ .