أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن" 1286 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد استطلاع: 40% من الأميركيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل مصدر إسرائيلي: لن نوافق على إنهاء الحرب اكتشاف موقع أثري جديد في جرش 32 شهيدا بمجازر الاحتلال خلال 24 ساعة في غزة استمرار تقديم طلبات التمريض للعمل في ألمانيا وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن .. "مهندس الكلمة" وأيقونة الشعر السعودي غزة: 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال الجنائية الدولية الحراك الطلابي المؤيد لغزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم شركات أردنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات تستعد للمشاركة بمعرض في مسقط مكافحة المخدرات تنفذ سلسلة من الحملات الأمنية في إربد والعقبة والبادية الشمالية- صور تجارة الأردن تستضيف منتدى كبير للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي 46.8 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

ومرَّ عام آخر

16-05-2014 10:14 PM

ومرّ عام آخر، ستة وستون عاما مرّت على احتلال فلسطين والقضية الفلسطينية في تراجع مستمر على كل المستويات، الشعبية منها والرسمية، فلا الحلول العسكرية أجدت نفعاً، ولا الحلول السلمية أحرزت تقدماً، ليس لأن الحلول بنوعيها لا تجدي، وإنما لأن من تولوا الأمر في كلتا الحالتين فشلوا في تحقيق أية نتائج إيجابية، ربما لأسباب داخلية أو لإملاءات خارجية عملت جميعها لصالح العدو الصهيوني سراً وعلانية.

الدول العربية والإسلامية منشغلة بنفسها وبما حولها، فلم تعد القضية الفلسطينية ومقدساتها واحدة من أولوياتها، بل لم تعد في حسبانها بالمرة، وهذه ثالثة الأثافي والشعرة التي قصمت ظهر المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، والأنكى من ذلك كله أن الأولية الآن هي للتصدي لأعداء جدد تمكن صاحب القرار في العالم الغربي من أن يجعلهم يحتلون سلم الأولويات قي تصنيف الأعداء بالنسبة للدول العربية ليتراجع العدو الصهيوني إلى مراتب متأخرة على سلم هذا التصنيف، وعليه، فلم يعد العدو الصهيوني هو العدو الأول، بل ربما التقت مصالحه مع مصالح بعض الجهات العربية فوقفوا في خندق واحد في كثير من المواقف، وما الحصار الذي تضربه مصر والكيان الصهيوني معاً على قطاع غزة إلا شاهد ودليل على هذا التعاون الذي عادة ما يجري إما تحت الطاولة أو فوقها، والذريعة دائماً هي محاربة الإرهاب.

المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، يتعرض إلى هجمة بربرية تهدف إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، والغريب في الأمر أن ثمة صمت عربي رهيب مريب إزاء ذلك، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد، حتى الإدانة والاستنكار ما عادت من مفرداتنا التي درجنا على استخدامها لقصف العدو طوال الستة والستين عاماً.

إذا كانت الأنظمة الرسمية قد تخلت عن مسؤولياتها تجاه القضية التي كانت يوماً قضية العرب الأولى، فإن الشعوب العربية لا زالت تنبض بحب فلسطين ومقدساتها، صحيح أن المؤامرات الغربية والصهيونية قد تمكنت إلى حد ما من جعل هذه الشعوب تنشغل بحروبها الداخلية وهمومها وقوتها اليومي، إلا أن الشعوب عادة هي من تقلب الطاولة على رؤوس كل المتآمرين وتنتفض كطائر الفينيق من رمادها لتتولى زمام الأمور وتعيدها إلى مسارها الصحيح، خصوصاً وأنها تمتلك الآن الوسائل والأساليب، لا أقلها شبكات التواصل الاجتماعي، التي تستطيع من خلالها إعادة النبض القومي والإسلامي إلى صدور الناس، وبالتالي إعادة الزخم إلى القضية من جديد إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع