منع دخول السياح الاسرائليين دون مرافق أردني

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن الأردن يرفض منح تأشيرات دخول للسياح الإسرائيليين الذين يقومون بالسفر بشكل منفرد من دون التنظيم مع مرشد سياحي أردني قبل قيامهم بالرحلة.

ونقلت عن أفينوعم إدري، طالب في كلية "شاليم" في القدس المحتلة يبلغ 25 من عمره، كان وصل الثلاثاء (22|4) إلى معبر نهر الأردن، والمعروف أيضا بجسر الشيخ حسين أو جسر "ألنبي"، بنية القيام برحلة في الأردن لمدة خمسة ايام.

ووصل إدري في حافلة سياحية من الناصرة كانت تقل مسافرين معظمهم من فلسطينيي الداخل في طريقها إلى عمان، ولكن بعد أن وضع الختم على جوز سفره في الجانب الإسرائيلي وبعد أن قام بدفع رسوم الخروج الإسرائيلية، أبلغته الشرطة السياحية الأردنية على الحدود بأنه لن يتم السماح له بدخول المملكة الهاشمية.

وقال إدري، "سألونا أنا وزوجين يهوديين أكبر مني سنا إذا كان لدينا حجز في فندق أو مرشد سياحي.

قالوا لنا أنه بإمكاننا الدخول فقط ضمن مجموعة يرافقها شرطي أردني".

وأظهر إدري للشرطي أوراق حجزه في فندق، ولكن مع ذلك تم إرجاعه إلى الجانب الإسرائيلي بعد أن تم أخذ نسخة عن جواز سفره.

وسُمح لفلسطينيي الداخل في الحافلة بالدخول، على الرغم من أنهم لم يسافروا ضمن مجموعة.

واستغرقت كل هذه الحادثة حوالي نصف ساعة، كما قال إدري.

وأضاف، "تمت معاملتنا بصورة جيدة، ولكن لم يُسمح لنا بالدخول".

وقال مسؤول إسرائيلي على المعبر إن حوادث مثل تلك التي حدثت مع إدري "تحدث كل الوقت ولا يمكن توقعها مسبقا"، لكن مسؤولًا في معبر يتسحاق رابين بالقرب من إيلات قال إنه قبل حوالي سنة قامت الأردن بإدخال إجراءات جديدة تمنع السياح الإسرائيليين من السفر لوحدهم.

وقال المسؤول "لا بد من وجود مرشد على الجانب الآخر".

بدوره؛ ذكر بول هيرشزن، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أن وزارته ليست على علم بهذه التغييرات في إجراءات الدخول إلى الأردن فيما يتعلق بالإسرائيليين.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والأردن، التي تمت صياغتها عام 1994، توترا في أعقاب إطلاق النار على قاض أردني في المعبر، الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعت الحكومة الأردنية سفير إسرائيل في عمان دانييل نيفو للاحتجاج على عنف الشرطة تجاه المصلين الفلسطينيين في مسجد الأقصى.

قدس برس