أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الانتخابات العربية نموذج للتدريس

الانتخابات العربية نموذج للتدريس

20-04-2014 11:17 AM

تعطل الربيع وتحول لضباب ولم يعد يميز بين الهواء والغبار وقصص الغرام، وكيف تحول لصراع بين الأشقاء ؟ الكل تابع انتخابات الجزائر الشقيق، وكيف للكرسي عاطفة هزمت الكل وهو جالس عليها رافضا التغيير ،وفضل من هو جالس عليه حتى لا تتبعثر أوراق الجزائر من جديد !! حكمة تسجل للكرسي، وكيف حسم الصراع وحدد الزمان؟؟ والإعلان من خلال صناديق المشاركة ،والفوز لمن هو جالس عليه من سنين !! والعربي يشهد ربيعا. كان نموذج الجزائر انتصارا ورسالة لكل الأشقاء، ليس هناك مستحيل أمام الضباب العربي المصاب بهزائم من سنين، وهو اليوم يعلن بحسم صراع الكرسي لصالح من هو جالس عليه !! معادلة ربما لم نفهمها، لكن الأيام القادمة تكشف حقيقة الاختيار والإجماع وكيف انتزاع المواطن الجزائري بحنكة للقرار من أجل سلامة البلاد من قادم الأيام !! لن نحكم أو نستعجل بل ننتظر والأيام هي من تحدد مسار السلامة وليس الندامة !! الغريب في الانتخابات العربية أن لها طابعا خاصا مختلفا عن انتخابات العالم. نعم. نحن متميزون بالطعام والكلام وصناديق الاقتراع عن باقي الأمم ،وهذا هو سر بقاء العربي بحالة دوران بزمن الكلام والصراع دون انتصار !! حسرة على العباد كيف كان لهم التاريخ عنوان، وهم اليوم عنوان لكل الأحاديث !! الكل يتسلى من خلال مسرحية من فصول بعرض مستمر ، الخارج منه مولود والداخل عليه مفقود، ونخب الأمة دماء في الكؤوس . ربيع ،خريف تحول لضباب ظلم ،نهاية مواطن بصناديق الاقتراع على كرسي كان الانتصار بحكم الأغلبية وإعلان مراسم الاستقبال ثلاثة أيام ،على أن يتم دفن الأحلام من خلال بيان بعنوان . دامت الأفراح في دياركم العامرة ، وإلى لقاء قادم يتحول الكرسي لعربة تسير بواسطة الدفع الخلفي لنسير للخلف، خلف الكواليس ونبقى مجرد شعوب صوتية !! وعلى التأهيل المهني نسير لبر الأمان . وبهذا يكون الانتصار بزمن الضباب !! لن يغفر الله لكم بعد اليوم . كيف تبدل الزمان وأصبح المؤمن الضعيف خير من المؤمن القوي ؟نبارك للأمة انتصار الكرسي وهو يكتسح الصناديق التي تحولت لتوابيت بزمن الخنوع وعبادة المال وقهر الحق بالباطل !! اللهم رحمتك... اللهم بارك لنا بمملكتنا مملكة الخير ..أمين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع