أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. قتلت وليدها بطريقة بشعة جدا والقضاء يقول كلمته "الشباب" تبدأ حوارا لوضع استراتيجيتها أكثر من 36 ألف شهيد فلسطيني في غزة منذ السابع من تشرين الأول مقررة أممية: الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون فرض عقوبات ضد إسرائيل فايننشال تايمز: إسرائيل بحاجة لقيادة مسؤولة ونتنياهو ليس الحل إسبانيا والنرويج وايرلندا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة الرواجبة يدعو الدول الإسلامية لتوفير بيئة مواتية للشركات الرقمية "حماية المستهلك" تدعو لمنع التحايل على سعر بيع الدجاج وفد تنزاني يطلع على التجربة الأردنية في قطاع المياه الملكة عبر أنستغرام: هذه حرب إسرائيل على غزة أسعار النفط تستقر قبل اجتماع تحالف "أوبك بلس" 1141 طن خضار وفواكه وورقيات ترد السوق المركزي في اربد مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى مستوطنون يعتدون على أصحاب محال تجارية بنابلس المياه والري: توقيع اتفاقيات تنفيذ مشاريع استراتيجية بالعقبة بقيمة 15 مليون دينار نشر التعليمات الجديدة للمركبات الكهربائية بالجريدة الرسمية ألمانيا تعتبر حكم العدل الدولية بشأن غزة ملزماً لإسرائيل الصبيحي: آلاف المغتربين سيعودون وتقاعدهم سيتأثر رئيس الموساد الإسرائيلي يعرض ملخص اجتماعه مع الوسطاء سفير اليابان لدى الأردن يؤكد التزام بلاده بدعم اللاجئين الأكثر احتياجا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : الأمة لم تُهزم...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : الأمة لم تُهزم والهزيمة إخوانية !

20-04-2014 01:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

يقول المحللون أن الشعوب العربية قد أصابها القنوط واليأس، وأن الربيع العربي قد أعاد الأمة إلى نقطة الصفر، أو المربع الأول، أو زمن الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وأن النتائج التي تراكمت خلال العامين الماضيين تدلل كلها على أن الشعوب العربية قد هُزمت هزيمة نكراء.

الحقيقة أن الشعوب لم تُهزم، بل تبين أن الزمرة التي أرادت أن تركب فوق ظهر الثورات هي التي هُزمت، وأخص بالذكر الإخوان المسلمين، الذي تخلفوا في تونس ثم في الأردن، ولم يشاركوا بأول جمعة غضب أردنية في 14- كانون الثاني 2011 ولم يشاركوا في أول أيام ثورة 25 يناير ( كانون الثاني) 2011 في مصر، بل سارعوا إلى التفاوض مع الحكومة المصرية حينها، ولم يقدموا شيئا في ليبيا واليمن وهاهم يتفرجون على سوريا، وينتظرون أن تتلاشى سوريا ليتقدموا إلى مقعد الحكم، أي بإختصار، الشعوب العربية، الأغلبية العظمى، ليست هي المستفيدة، وبالتالي ليست هي الخاسرة، وتبين أن القصة كلها تتعلق بالإخوان المسلمين، وحيث أن قطر بدأت بإصدار الأوامر بصمت الإخوان وتراجعهم وانصاعوا إلى قراراتها، بسبب إلتزامها للصلح مع السعودية والإمارات والبحرين، لذلك فقد حق القول أن مسرحية الربيع العربي، قد انتهت تماما.

الإخوان المسلمون، لم يتركوا ثورة الغضب العربية في حالها، وعملوا مع جهات كثيرة على تصدر المشهد، ولم يكونوا على قدر العزم في التغيير، وكان لدخولهم تلك المعركة أسوأ الآثار، فقد ساهموا بشكل كبير في تشويه الأمة العربية، وتشويه صورة الإسلام، وفي رقابهم كثير من الدماء التي اهرقت في الشوارع والميادين، وفي ذمتهم انحراف فكر شباب الأمة من الإعتدال إلى التطرف، ومع أن النقد يجب أن يوجه إلى الأنظمة، من وجهة نظر الكثيرين، إلا أنني سأدافع عن فكرة أن الشعوب العربية هي التي هُزمت، وسأقول بأن الشعوب لم تُهزم، بل تراجعت في الوقت الصحيح، قبل أن يدق الإخوان المسلمين في نعشها آخر مسمار نحو نهايتها الأخيرة، وأن الأمة فيها الخير، وأنها ستعود إلى أمجادها يوما ما دون الأخوان، ودون الفكر المتطرف، وأن الأمل بها كبير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع