زاد الاردن الاخباري -
نظم الحراك الشعبي في الطفيلة مسيرة انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير باتجاه مبنى المحافظة، دعا المشاركون فيها إلى الإصلاح ومحاربة الفساد، ونصرة المسجد الأقصى.
وأكدوا ان الحكومات الوظيفية عطلت العدالة الاجتماعية، وتحاسب الضعيف وتترك الفاسد القوي، بحيث لم يرى الشعب محاكمة حقيقية لفاسد، فيما المحاكمات التي تجرى بين الحين والآخر ما هي إلا مسرحيات صورية، بعدية عن والعدالة.
وأشار بيان تلي في المسيرة إلى تغول السلطات على بعضها، متمثلة في مظاهر اجتماعية مقلقة كعنف الجامعات الذي يثير الفوضى والأحقاد بين فئات المجتمع الواحد، لافتين إلى أن ما حدث في انتخابات جامعة الطفيلة التقنية الأسبوع الماضي من عنف تمثل في تكسير صناديق الاقتراع يعتبر أحد أشكالها.
وأكد البيان أن الحكومة ما تزال تتجاهل مطالب الشعب الإصلاحية المشروعة.
وأشار البيان إلى ان استفزازات العدو الصهيوني تجاه مقدساتنا في فلسطين والتي ما تزال مستمرة، حيث كان آخرها أمس الأول عندما قام عدد من المستوطنين وبغطاء من جيش الاحتلال بدخول مسجد الأقصى عنوة، وحرق جزء من السجاد القبلي من المسجد ومنعهم دخول سيارات الإسعاف للمصابين جراء مقاومة جيش الاحتلال.
ولفت البيان إلى أن هذه الحادثة لم تفرز إلا عبارات الاستهجان والشجب والاستنكار للممارسات الصهيونية.
وأكد المشاركون استمرارهم في مسيراتهم السلمية المطالبة بالإصلاح حتى يتم تخليص الوطن من براثن الفساد والمفسدين، وتحقيق عزته وكرامته وهيبته ومقدراته.
الغد