أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير عام الضمان يلتقي وفد مشروع النهوض بالحوار الاجتماعي بجنوب المتوسط إصابة اثنين من طواقم الإسعاف في استهداف إسرائيلي شمال قطاع غزة (أف.بي.آي) يستجوب مؤرخاً إسرائيلياً بتهمة دعم حماس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس المحتلة الرواشدة: الأردن والسعودية يستكملان دراسات جدوى مشروع الربط الكهربائي القمة العربية ستدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين إصدار جدول مباريات الأسبوع 21 من دوري المحترفين الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة يصدر تقرير إنجازاته الشهري استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في طولكرم وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الإسكان عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال السفيرة الرافعي تفتتح الجناح الأردني المشارك بمعرض سيال كندا اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد ثمانية شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة واشنطن : وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر التعليم العالي تعلن عن منح دراسية للأردنيين ارتفاع أسعار النفط اللواء 89 الإسرائيلي يدخل رفح الأمن يطلق حملة (أسرتي سندي)
الصفحة الرئيسية أردنيات "سيلين" .. شمعة انطفأت ببركة سباحة...

"سيلين" .. شمعة انطفأت ببركة سباحة مدرستها - صور

15-04-2014 05:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - رحلت مودعة ابتسامة الطفولة ، برحمة من السماء ذهبت روحها إلى جنان الخلد ، لم تعلم أن بركة السباحة في مدرستها ستزهق روحها ، فابتسامتها الوديعة، وبراءة محياها لم تشفع لها لتهرب من القدر ، إلا أن القدر شاء أن يأخذها من الحياة ، وأن تترنح جثتها ، ترنح الورود في أرض يابسة.

"سيلين" الطفلة التي قضت في بركة سباحة في إحدى المدارس الخاصة أمس ، ودعت أهلها صباحا ، وودعوها مساء بنعش بكى على طفولتها البريئة ، لتكون جراح محبيها جراح الطائر نزف مودعا عشه ، وجراح الألم في ذروة الحسرة .

هي طائر في الجنة - بإذن الله - هي الروح التي صعدت فجأة ، ورقابة المدرسة على صفيح ساخن ، من المساءلة ، فكيف لمدرسة ضخمة ان لا تتابع تحركات الاطفال بوجود بركة سباحة ، وأين هم معلمات المدرسة والرقابة على المسبح حينها ، وماهو الإجراء الرادع حيال المدرسة ؟!!!.

مواقع التواصل الاجتماعي زخرت بصورة سيلين ، والمحزن في الامر أن يتلقى والد سيلين نبأ وفات ابنته وهو بعيد عن الأردن ، علما أنه خصص صورته الشخصية في "الفيس بوك" بصورة "الفقيدة سيلين" ، ليعلق أحد الأصدقاء على الصورة "تتربى بعزّك" ، ليجيب والدها : ابنتي ماتت.

غصة والدين تتبعها ذكريات بعين الحسرة ، فشمعة ابنتهم انطفأت بماء المسبح الذي بقي حديث الشارع ، وحديث الجهات المعنية ، هذه الحادثة الثانية قبل سنتين لذات الظروف لطفل قضى في مسبح إحدى المدارس الخاصة أيضا، الأبطال في قصص الفجيعة هم الاطفال ، وأولياء الامور تحترق قلوبهم آهات .

سيلين ماتت ، فأين تلك الابتسامة ، أنها موجودة في البوم صورها ، وهنا تنشر "زاد الأردن" صور سيلين ، التي ابعثت رائحة البراءة منها نسمات عطرت المكان ذكرى.


 



 



 



 



 



 


 


 


 


 


 


 


 


 


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع