أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحفي بريطاني: يجب منع وتجريم هتاف (الله أكبر) في بريطانيا خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي السيسي وعباس بقمة البحرين الدفاع المدني: التعامل مع 1253 حالة اسعافية خلال 24 ساعة وزير المالية العسعس: رفع التصنيف الائتماني لن يكون مبررا لمزيداً من الديون الطاقة: انخفاض أسعار البنزين بنوعيه والديزل وارتفاع الكاز عالميا الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية أوكرانيا تعلن وقف "التقدّم" الروسي في "مناطق معيّنة" من خاركيف أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرور قبل الجمهور

المرور قبل الجمهور

15-04-2014 11:29 AM

المرور قبل الجمهور
د. م. مراد الكلالدة
عطفا على مقالتي المنشورة لديكم بعنوان: هدم ذاكرة المكان ... وتأكيداً على إقتراحي القاضي بالإبقاء على النحت الفني (السابق) على الدوار السابع بعد تصغير الدوار، أرفق رسماً أولياً يبين أنه كان بالإمكان عمل التحسينات المرورية وتشغيل إشارات ضوئية مع الإبقاء على هذا العمل في منتصف دوار لا يزيد قطره عن عشرين متر بينما كان يبلغ حوالي أربعين متر حسب الصورة المنشورة في ملحق أبواب من جريدة الرأي.

المقال الأصلي/ هدم ذاكرة المكان

هذا العمل للناس ... هكذا علق النحات السوري ربيع الأخرس على هدم التمثال الفني الذي نفذه على الدوار السابع في العام 2002 كأحد مباهي عمّان كعاصمة للثقافة العربية، فهل استشرتم الناس يا أمانة عمان عندما فاجئتم الجميع بقرار الهدم وباشرتم فوراً على أثره بالتنفيذ.
لا نجادل في ضرورة عمل تحسينات مرورية عند التقاطعات، ولكن نجادل في ترسيخ ثقافة إحترام عقول الناس وذاكرة المكان لديهم، فبأي حق يتم القفز عن ثقافة المشاركة الشعبية وإشغال المعاول والجرافات في ذاكرة المكان.
لقد عدت الى الصور الجوية ووجدت بأن قطر الدوار السابع يبلغ 34 متر وأن عرض المنحوت حوالي عشرة أمتار. وبما أن المنحوت يتنصف الدوار، فمن الطبيعي ان تكون المسافة بين حافته وكندرين الدوار 12 متر من كل جهة، أي أنه كان بالإمكان تصغير المساحة التي كانت تحيط بالمنحوت بمقدار سبعة أمتار ليصبح قطر الدوار (في حال التصغير) عشرين متر، وهي مسافة كافية للحفاظ على فكرة الدوار والمنحوت بداخله، وإفساح المجال لعمل المسارب المطلوبة، وحتى بإضافة إشارات مرورية، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك في مدينة الرياض مثلاً.
مرة أخرى نشدد كمخططين حضريين بأننا أمام حدث جلل، تمثل بإهمام المشاركة المجتمعية، فما كان سيضير الأمانة لو أنها خصصت عدة ندوات لمناقشة الموضوع مع الناس، أما كان هذا هو الأفضل لتعميم ثقافة الممارسة الديمقراطية وإحترام العمل الفني والأهم من هذا كله هو إحترام ذاكرة المكان.
وقد يجادل بعض مختصي المرور مثل المهندس خالد حدادين بتفاصيل تقنية لا نختلف معه عليها، ولكن الأصل هو الإتفاق بين جميع أصحاب المصلحة على شكل وإستعمال الفراغ العام، فلا تكون الأولية فيها للمركبة في جميع الحالات، وإلا لجعلنا الميادين والساحات مضمار لسباق السيارات، وأصبح الماكينة هي مثلنا الأعلى.
أما وقد حدث ما حدث، فإني أدعو الأمانة لعمل مسابقة فنية بين النحاتين العرب لتصميم عمل جديد على المساحة المخصصة والبالغة 36 متر مربع، وإختيار التصميم الأمثل من قبل لجنه تحكيم ذات مصداقية وذلك حتى نرسخ إحترام العمل الفني بين الناس، وأن يشعر المواطن الأردني والضيف بأن عمّان تحترم عقول ساكنيها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع