أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة

أين العقلاء ؟

13-04-2014 11:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ الصغر ونحن نفتخر بتلك العادات العربية الأصيلة و التي تنبع من شهامة أصحابها ، ونزداد اعتزازا بأفعال الرجال العقلاء ، وعفوهم وتسامحهم فيما بينهم وما زال هذا التسامح يفوق على طباعهم .

وعلى سيرة العقلاء ، فيحكى عن إحدى القرى النائية ، والتي تعرف ببساطتها وبساطة أهلها ، حيث كان فيها ثلاثة رجال حكماء ، وكان أهل القرية يطلقوا عليهم لقب العقلاء ، فكلما أشتد أمر على احد في القرية استعان بالعقلاء وبآرائهم ، فعندما ضاع ختم مختار القرية ، استعان بالعقلاء ليجدوه في جيب ثوبه الداخلية  وكذا عندما أضاع احد شيوخ البلدة نظارته ، هرع أهل البلدة إلى العقلاء ليجدوا النظارة فوق رأس الشيخ .

وفي احد الأيام جاء رجل من قرية بعيدة يطلب هؤلاء العقلاء ليساعدوا مختار قريته بفتح بيته بعد أن أضاع مفتاح الباب ، فذهب هؤلاء العقلاء إلى تلك القرية ، وبعد أن ذهب هؤلاء العقلاء وتركوا قريتهم ، وإذا بصراخ من إحدى نساء القرية : أين العقلاء ؟ أين العقلاء ؟ فركض الناس إلى تلك المرأة ، وإذ بولدها قد سقط في بئر الماء ، فأصبحوا يقولون أين العقلاء ؟ ومتى سيأتون ؟ وصراخ الطفل من داخل البئر يطلب الغوث والمساعدة ، لكن لم يتحرك لهم ساكن رغم وجود الحبال والرجال والشباب ، وبقوا ينتظرون قدوم العقلاء ، ليفارق الطفل الحياة .

والسؤال هنا، هل سيأتي العقلاء ؟ فلقد غرقت البلاد العربية بالفساد ولحقها الخراب والدمار ، واجتاحتها شلالات الدماء وأشلاء الأطفال ، والفاسدون يسرحون ويمرحون وينتظرون قدوم العقلاء ، فمتى سيصل هؤلاء العقلاء ؟


مصطفى الشبول





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع