أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات بالصور - "ساندويشة" محمود التي اصابت...

بالصور - "ساندويشة" محمود التي اصابت معلمته بارتجاج في المخ !!

12-04-2014 12:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

احمد عبدالله - لو أنني لم أزر التلميذ محمود رضوان أبو دامس في غرفته بمستشفى الجزيرة، لصدقت رواية المعلمة أمينة عطاش، وعضو مجلس نقابة المعلمين باسل الحروب، وملخصها أن التلميذ ابن السبع سنوات ضرب معلمته التي يزيد عمرها عن الأربعين عاما، فأصابها بارتجاج في المخ..!

نعم ارتجاج بالمخ.. هكذا مرة واحدة، و"خبط لزق"..!!

ورواية المعلمة "الضحية" هي ما جعلنا نبحث عن محمود لنرى الخشبة في عينه، بدلا من القدى الذي لم تظهره صورة في عين المعلمة..

شخصيا والدي كان رحمه الله مدرسا، ولذلك فأنا أتعاطف من حيث المبدأ مع جميع المدرسين، ولكنني كذلك أب وجد، ولذلك فإني أتعاطف أيضا مع جميع الأطفال.. وما بين التعاطفين.. مع المعلمين ومع الأطفال يجب أن نبحث عن الحقيقة..!!!

في مدخل مستشفى الجزيرة كان في انتظارنا السيد رضوان أبو دامس، وهو رجل قانون يعمل مستشارا قانونيا في وزارة الصحة.. أخبرنا أن مهمتنا لن تكون سهلة.. ذلك أن ولده محمود ابن السبع سنوات، الذي تشع عيناه ذكاء.. يرفض التحدث لوسائل الإعلام، أو حتى تصويره.. ذلك أنه يبدي أن نشر صوره يعني التشهير به أمام زملائه، و"كشف ستره" كونه تلقى علقة ساخنة من معلمته..!

اعتقدنا أن كلام الأب فيه شيئ من المبالغة.. غير أننا حين دخلنا غرفة رقم 307 سارع محمود إلى الإختباء تحت الحرام رافضا الكشف عن وجهه..!




وبدأت محاولاتنا اقناع محمود بأن يسلم علينا.. أنا والمصور.. دون جدوى..

والدة محمود السيدة أم محمد، تحتفظ على هاتفها النقال بعدد من الصور لفلذة كبدها تغطي فترات متعددة.. وقد شاهدنا على هاتفها صور محمود التلميذ المجتهد الهادئ في حصة الدين الإسلامي، وفي حصة الجغرافيا.. وصورة له ملتقطة وعلى صدره باج يقول "تم تعيين الطالب محمود رضوان أبو دامس عريفا للبورد"..

أي أنه تلميذ قدوة.. وليس مجرما كما زعمت المعلمة.. حاملة شهادة الدكتوراة كما قدمت نفسها سابقا.






وأخرجت لنا الأم المكلومة مريول المدرسة المثبت عليه باج "عريف البورد"، الذي أحضرته من المنزل كي تريه لأفواج الزوار التي لا تنقطع للإطمئنان على محمود، فصورناه بأنفسنا.




وظل محمود أغلب الوقت "يكمر" نفسه بحرام المستشفى، يمنعنا من تصويره أو التحدث إليه.. باستثناء نظرات يختلسها من تحت طرف الحرام، ليعود ويخبئ نفسه من جديد..

الأم المكلومة تحتفظ على هاتفها النقال كذلك بصور لمحمود التقطتها له فور رؤيته بعد أن نقله والده للمستشفى.. خدان أحمران متورمان.. شفة مشقوقة، وأصبع مخدوش جراء الضرب.. وباطن كوع يده متورم ومحمر جراء زرقه بإبرة مصل، وآلام جسدية ومعنوية تبكيه بحرقة جراء ما تعرض لها.






كل هذه المشاهد غابت عن باسل الحروب عضو مجلس نقابة المعلمين، وهو يدافع عن زميلته المعلمة التي توجهت إلى مستشفى فيلادلفيا، وطلبت المبيت في المستشفى، حماية لنفسها من شكوى حركها والد محمود بحقها..

شخصيا أعتقد أن مهمة النقابات المهنية لا تتعلق أبدا في تنصيب النقابة خصما لأي كان، قبل أن يقول القضاء كلمته.

كل هذا حدث فقط بسبب ضيق خلق المعلمة، التي انهالت بالضرب والشتم على محمود فور دخولها حصتها المقررة على فصله، فوجدته يأكل ساندويشة، رفض تركها قبل الإنتهاء من اكلها جراء الجوع الذي كان يشعر به.. ومن يتفحص صور محمود يكتشف أنه طفل بدين.. أي أنه طفل لا يستطيع منع نفسه عن الأكل حين يجوع.

وحين أصيب محمود بانهيار عصبي جراء تصرف المعلمة غير المتوقع، وغير المطلوب.. رشقها ببقايا السندويشة التي كانت في ديه.. كما أبلغ شهود والديه..

هل سببت ساندويشة محمود ارتجاجا في مخ مدرسته..؟!

لا نستطيع أن نكذب معلمة.. ولكن المنطق يشكك في سبب الحالة..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع