أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة مديرية الأمن العام تنظّم احتفالاً بيوم المرور العالمي تحت شعار: "بوعينا نصل آمنين" 5 شهداء بينهم 4 أطفال في غزة ورفح تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد أهالي المحتجزين يتظاهرون مساء في تل أبيب للمطالبة بصفقة البرهان يصل أنقرة لتشييع جثمان نجله الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد عملية استمرت 15 ساعة -فيديو افتتاح منتدى اقتصادي للشراكات بين الأردن والعراق الأحد قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب المدير الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي يزور البحوث الزراعية المرأة الأردنية تستعد لانتخابات 2024 في ظل القانون الجديد الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اردوغان بين العلمانية والاسلام

اردوغان بين العلمانية والاسلام

11-04-2014 11:10 PM

عندما يتميز شخص في مجال من مجالات الحياة فان وجهات النظر حوله تتباين بين مؤيد له ومعارض ، وتبقى الحالة صحية ما دام الامر لم يصل الى درجة التعصب للرأي لدرجة التطرف، الا ان هناك حالات ليس له علاقة بموضوع التميز لامن قريب ولا من بعيد وانما بالمتميز نفسه ،وتظهر اعراض العلة اكثر اذا كان الامر يتعلق بالكره والعداء الشخصي ، فكلما تميز وتقدم اكثر وحقق المزيد من الانجازات وقوية مكانته وعلا شأنه كلما بداء اعداءه يتضائلون عددا ولا يبقى الا اشرسهم، ومن كان عداءهم ليس لشيء الا حسدا و جحودا، وهذا النوع لايدخر جهدا في تشويه الصورة وعرقلة مسيرة التقدم وحتى اغتيال الشخصية ،دون مراعة لادنى حدود ادب الاختلاف ، وبكل السبل ومن اغرب ما يحدث في هذا المجال ما يحصل الان في تركيا وكيف حاول اعداء رئيس الوزراء التركي اردوغان وحزبه افشال مشروع بناء الدولة بكل السبل، واغتيال شخصية رئيس الوزراء التركي وحزبه ، مستخدمين كل انواع اسلحة العداء ، من تحشيد وتظاهر وتجسس واتهامات باطلة وفبركت اخبار وقصص تعاونهم الكثير من اجهزة المخابرات العالمية تدعمها الاموال عربية بسخاء منقطع النظير،لتحقيق مآربهم وقد ظنوا انهم يستطيعون ذلك، واستمروا على هذه الحالة حتى ايام قليلة عندما اكتسح الحزب الانتخابات البلدية في تركيا ، واظهر حجم التأييد الذي يتمتع بع اروغان وحزبه ، عنها فقط اتخذ الاعداء منحى واسلوب اخر في التعامل،لا يخلو من الغرابة ولعل اغرب ماسمعته من بعض المخالفين لاردوغان وحزبه ادعائهم علمانية اردوغان وحزبه وان النجاحات الاقتصادية الهائلة التي حققها سببها وطنية الرجل ونزاهته ولا علاقة لفكرة و انتماءه وتوجهه الاسلامي بها ،متناسين كل ما صدر عنهم وما تحدثوا به في كتاباتهم و مقالاتهم الصحفية التي تدعي ان النجاح الاقتصادي في تركيا اكذوبه ، ثم ارتدوا ان النجاح الاقتصادي قالوا هذه جزئية اقتصادية ولكن الرجل نزيه ووطني متناسين التسجيلات والفبركات وحملة العداء التي شنوها هلى اردوغان وحزبه بصفتهم اسلاميين يريدون القضاء على الدولة العلمانية و اتهامهم الرجل والمحيطين به بسرقة اموال تركيا، في تناقض غريب ،ولو سلمنا لهم ان اردوغان وحزبه علمانيون و ان النجاح الاقتصادي اكذوبة و ان اردوغان لص يسرق اموال تركيا، وهم يدعون انه علماني و يطبق العلمانية، فمعنى ذلك ان العلمانية نظام فاشل.فلماذا تتمسكون بعلمانيتكم الفاشلة ؟؟ثم اذا كان حزب العدالة والتنمية الحاكم علماني فمن هم معارضون الذين يتظاهرون ويتجسسون ويتحشدون ضد اردوغان وحزبه في تركيا؟؟ وهذه بعض من تصريحات اردوغان التي لا مجال للشك انها ضد العلمانية حيث يقول( صنعنا اول دبابه وفرقاطه وطائرة واول قمر صناعي عسكري وزرعنا 2مليار شجره ونقلنا تركيا من ترتيب 111 الى 16 بالقوة الاقتصادية زانهينا ديونها ونقلنا تركيا من صادرات23 مليار الى 153 مليار ونخطط لتفريغ 300الف عالم للبحث العلمي في غضون 10سنوات وخطوطنا الجوية نالت المرتبة الاولى اوروبيا )هذه بعض النجاحات الاقتصادية اما في مجال التحول في العقيدة فيقول (مستمرون في مشروع ميدان تقسيم فالمشروع ليس تجاريا كما تروج له المعارضة سنعيد بناء القلعة العثمانية هناك كما هدمها اتاتورك ، وسنحيي التاريخ العثماني، وسنفتح المساجد ونرفع الاذان رغم انف الجميع فنحن اغلبية في البرلمان ،لن تباع الخمور في الاماكن العامه الابتنظيم القانون ولن توقفنا الاحتجاجات) وهل هذه مبادىء العلمانية؟؟؟؟

الا انني اؤمن ككل المنصفين بان حزب العدالة والتنمية حزب اسلامي نشاء تحت قهر الدستور العلماني وسطوة العلمانيين في اكبر تحدي لهم ، ولو لم يصاغ نظام حزب العدالة والتنمية الاسلامي بهذه الطريقة لما استطاع العمل على ارض الدولة العلمانية الاتاتوركية المسيطرة على زمام الامور منذ ما يقارب السبعين عاما ،ولا ان يشق طريقة ويحقق الانتصارات ومحاربة العلمانيين وقهرهم في اقوى معاقلهم والاتجاه بالدولة التركية من العلمانية الاتاتوركية الفاشلة الى الدولة الاسلامية العصرية ...... اللهم هيء للامة العربية والاسلامية رجاليتمتعون باخلاص اردوغان لوطنه ونزاهته يغارون على دينهم واوطانهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع