أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل".
الصفحة الرئيسية عربي و دولي انضمام أكبر جماعة سلفية في أفغانستان إلى حركة...

انضمام أكبر جماعة سلفية في أفغانستان إلى حركة طالبان

10-01-2010 10:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

انضمت أكبر جماعة سلفية مقاتلة في أفغانستان إلى حركة طالبان. وقال بيان لمتحدث باسم الحركة إن جماعة الدعوة الى القرآن والسنة انضمت رسميا الى حركة طالبان و"بايعت" زعيمها الملا محمد عمر، وهذا يعني أن أعدادا كبيرة من المقاتلين السلفيين الذين يسيطرون تقريبا على ولايتي كونر ونورستان، شرق أفغانستان، سيصبحون تحت إمرتها.

وتنشط هذه الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "حركة طالبان السلفية" في أفغانستان منذ فترة الحكم الشيوعي والاحتلال السوفياتي السابق.

وانضمام الخط السلفي الى حركة طالبان يعتبر تغيرا في تفكير الطرفين بعد أن كانا على خلاف فكري دائم، وستستفيد منه طالبان في عملياتها العسكرية، نظرا لقوة النشاط العسكري للسلفيين في ولايتي كونر ونورستان قد دفع القوات الأمريكية الى اخلاء عدد من قواعدها العسكرية في تلك المناطق والتي باتت الآن في قبضة هذه الجماعة السلفية.

وعرفت جماعة الدعوة للقرآن والسنة في أفغانستان على نطاق واسع منذ سبعينيات القرن الماضي كحركة دعوية امتدت سمعتها إلى الخارج، وأسسها في ولاية كونر شرق أفغانستان عالم أفغاني تلقى دراسته الشرعية في باكستان، وهو الشيخ جميل الرحمن، والذي اغتيل في مسجده أثناء صلاة الجماعة بعد سقوط نظام كابل وإعلان سيطرة أحزاب المجاهدين على الحكم.

وتعتبر الجماعة بسبب الجذور العلمية الباكستانية لمؤسسها، البذور الأولى لحركة طالبان الأفغانية التي تأسست في التسعينيات على يد الملا عمر وأنشأت بعد وقت وجيز إمارة أفغانستان الاسلامية عقب سيطرتها على جميع انحاء البلاد قبل أن تسقطها قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة العام 2001.

وكانت قبل اتجاهها للعمل العسكري ضد الحكم الشيوعي تستقطب علماء أفغان ودعاة للعمل في مجال الدعوة وهدم الأضرحة والمزارات الصوفية ومحاربة المخدرات.

ومع انتشار الجماعة واستقواء شوكتها سيطرت على كونر وحولتها إلى إمارة سلفية تطبق فيها الحدود، وانطلقت منها لولايات ننجرهار وكندز وقندهار ونورستان.

وكانت النظام الشيوعي السابق يطارد أعضاءها ويقبض عليهم ويضعهم في سجون إنفرادية بعيدا عن السجناء الآخرين.

وكانت ولاية كونر بقيادة الشيخ جميل الرحمن أول من بدأ القتال ضد الروس، وفيها تشكلت أول خلية لما عرف بعد ذلك باسم "المجاهدين الأفغان" وهي أيضا من أوائل الولايات التي تحررت بعد ذلك.

ويحارب تحت إمرة الجماعة أعداد كبيرة من الأفغان السلفيين، وتنتشر في عدة في ولايات، خصوصا في المناطق القريبة من الحدود الباكستانية.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع