أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية لسوناك المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مؤسسات حقوقية تكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية في السجون بحق الفلسطينيين مجمع الفقه الإسلامي الدولي يدعو للالتزام بفتوى عدم جواز الحج دون تصريح سي إن إن: تغييرات في قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي .. ورئيس جديد للاستخبارات جائزة جديدة لميسي مع إنتر ميامي أوروبيون لأجل القدس: 685 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نيسان زيادة ساعات التشغيل لتلفريك عجلون 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين 34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام همسة وطنية وهمسة عشق أبدية

همسة وطنية وهمسة عشق أبدية

10-06-2010 10:49 PM

أحن إليها
هي همسة ليست ككل الهمسات
همسة وطنية وهمسة عشق أبدية

كانت طفلة ناعمة برئيه ثغرها باسم واسمها جميل هي بالنسبة لي وللأردنيين حكاية عشق أبدية ارتسمت بين ضلوعي وحملتها بين جفوني.

كل كنوز الأرض لا تعدل لي جلسة على بلكونتي الصغيرة قبل غروب الشمس وأنا ارتشف القهوة في يوم صيفي جميل
كل كنوز الكون لا تعدل لي إطلالة من أعلى قمة من على جبل من جبال عجلون الخضراء وان انظر لتلك الوديان الخضراء.

لا شيء أجمل أيضا علي من التجول في شوارع اربد القديمة التي تحمل أصالة الماضي ومعاصرة الحاضر والثقافة فلي فيها حكايات لن تنسى وأيام جميلة أصبحت كذكرى مؤلمة.
أما النسمات العليلة فحكايتها مع نفسي طويلة فأنا في غربتي لا أتنفس إلا حرا ولا اشتم إلا قهرا وأحس بأنني مدفون لا أرى أحدا.

كل ريالات ودراهم ودولارات العالم لا تغنيني عن لحظة اشعر بها بحنين إلى قبر أبي وابتسامة ووجه أمي ورجولة أخواني ونعومة وجمال أخواتي .
وأما بيتي وملاذي واستقراري الدائم فله هم آخر غربة ثم غربة ثم غربة.
هي طفلة وما عادت كبرت وشاب شعرها الأشقر من هول ومصائب الدنيا ...... هي وطني الأردن..... تغيرت ملامحها فأصبحت مثقلة بالأنين والآلام .... من هنا من غربتي القاسية وأنا أتصفح أخبارها لاشتم رائحتها فلا أجد أخبارا إلا الإضرابات والقتل والانتحار و....... و........ و.........

فما عادت كما كانت.... ينتابني شعور بحب العودة إليها ولكن ...... لماذا أنا تغربت والكثيرين ...... تغربنا لأجل صنع مستقبل جيد لم نستطع صنعه في بلدنا الحبيب .
فنرى أنفسنا غرباء في وطننا وغرباء في الغربة . ولكن همي هو أن تبقى ملاذي وحنيني وعشقي الأبدي ووفائي الذي لن ينقطع فأنا أحبها ولا أقوى على فراقها فسأعود إليها والى أمي
وأردد كما قال الشاعر محمود درويش
أحنُ إلى خبز أمي
وقهوةِ أمي
ولمسةِ أمي ..

وتكبر فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
و أعشق عمري لأني
إذا متُّ
أخجل من دمع أمي !

بقلم فاطمه مفلح محاسنه-
محاضرة لغة انجليزية بجامعة تبوك/ السعودية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع