أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سياسيون ومحللون .. خطاب الملك وضع الجميع أمام...

سياسيون ومحللون .. خطاب الملك وضع الجميع أمام مسؤولياتهم

09-06-2010 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال سياسيون ومحللون إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الاحتفال بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وضع الجميع أمام مسؤولياتهم بتأكيد جلالته على أن الوحدة الوطنية أمانة في اعناق الجميع باعتبارها ركيزة الاستقرار وضمانة المستقبل وانها خط احمر لا يمكن السماح بتجاوزه.
وأضافوا الى وكالة الانباء الاردنية(بترا) ان جلالته اكد مجددا ان الاردن وتحت اي ظرف من الظروف لن يقبل بأي حل للقضية الفلسطينية على حسابه وفي ذات الوقت فان الاردن لن يتخلى عن واجبه ودوره التاريخي في دعم الاشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وقالوا إن جلالته طمأن الجميع بتاكيده اجراء الانتخابات النيابية في الربع الاخير من هذا العام والتأكيد على ان الحكومة ستتخذ الاجراءات والترتيبات التي تضمن بان تكون الانتخابات بمنتهى الشفافية والنزاهة لاختيار مجلس نواب يمثل آمال وطموحات الاردنيين.
واشاروا الى ان جلالته خاطب ابناء شعبه وبمنتهى الصراحة بانه على اطلاع على حجم معاناتهم جراء الوضع الاقتصادي الذي وصفه بغير المريح، ولكن جلالته اكد في ذات الوقت "اننا لسنا البلد الوحيد الذي يعاني من هذه الظروف الاقتصادية الصعبة"، وقال" انه من واجبنا ان نحاول وبشتى الطرق والوسائل التصدي لهذه الظروف والتخفيف من اثارها السلبية على ابناء شعبنا".
*الدكتور عبد اللطيف عربيات
وقال رئيس مجلس النواب الاسبق الدكتور عبداللطيف عربيات إن خطاب جلالة الملك كان شاملا ومهما وايجابيا وخصوصا ما يتعلق بالاوضاع الداخلية، كما ان مضامين الخطاب الملكي كانت مهمة وايجابية تحمل توجيهات من القيادة الى المسؤولين والمواطنين على حد سواء.
واضاف ان خطاب جلالته تضمن توجيهات سامية الى مؤسسات المجتمع كافة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية وقطاع التربية والتعليم حول الواقع الاجتماعي المعاش وحجم معاناة المواطنين جراء التحديات التي تواجه الاردن وعلى الصعد كافة ومنها الوضع الاقتصادي .
واكد عربيات اهمية التوجيهات الملكية خاصة ما يتعلق بإجراء الانتخابات النيابية المقبلة وتاكيدات جلالته باجرائها في الربع الاخير من العام الحالي وتوجيهات جلالته للحكومة بان تتم الانتخابات المقبلة بمنتهى الشفافية والنزاهة ليتمخض عنها مجلس نيابي يكون عند طموحات ابناء الشعب الاردني، مؤكدا ان واقع الاردن وحجم التحديات التي تواجهه يتطلب من الجميع وخاصة المسؤولين القيام بواجباتهم بدرجة عالية من الجدية والمسؤولية ووضع الخطط الكاملة لمحاسبة اي مقصر .
* العين الدكتور عبدالله النسور
وقال العين الدكتور عبدالله النسور :" كما عودنا جلالة الملك عبدالله الثاني فانه مطلع تماما على مشاغل الاردنيين وتطلعاتهم وآمالهم، وان اطلاع القائد بهذه الشمولية وهذا الوضوح على ما يشغل بالنا وما يمسنا هو من شمائل جلالته، ولذلك كان يخاطب يوم أمس ضمائر الأردنيين وآمالهم وتطلعاتهم ويجيب عن تخوفات المستقبل والحسم والوضوح الذي تحدث به بما يخص القضية الفلسطينية، وكان من الوضوح والمباشرة والصراحة بحيث اجاب عن كل التحسبات والتوقعات في نفوس الاردنيين وضمائرهم، وبنفس الوقت حذر جلالة الملك بمرارة من استشراء احداث العنف المجتمعية ".
*العين عبد الهادي المجالي
واعرب العين عبد الهادي المجالي رئيس حزب التيار الوطني عن اعتزاز الحزب بمضامين الخطاب الملكي و بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والسير على هدى الوطن وقيادته، وقال ان المعاني الجامعة التي تضمنها الخطاب السامي هي تعبير عما يجيش في صدور الاردنيين وتمسكهم بدولة القانون .
واضاف ان الخطاب الملكي جاء لتأكيد معاني وحدتنا الوطنية وتماسك شعبنا وتلاحم جهوده وراء قيادته لمواجهة المصاعب الاقتصادية والسياسية التي تحيط بالبلاد.
وقال المجالي ان خطاب جلالته جاء مجسداً لوقفات عز أردنية وعزمات هاشمية صنعت تاريخ أردننا الحديث وجسدت تطلعات العرب في الحرية والنهضة والاستقلال.
واضاف ان الخطاب فند المخاوف التي يطرحها البعض للنيل من تماسك الاردن ومواقفه النبيلة ولن يسمح بتمرير أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الاردن وان الضفة الغربية لاهلها ولن يكون للاردن دور فيها الا تقديم الدعم ليستعيد الفلسطينيون حقوقهم ويقيموا دولتهم الوطنية على أرضهم المحررة باذن الله.
*الدكتور محمد جمعة الوحش
وقال العين الدكتور محمد جمعة الوحش ان خطاب جلالة الملك كان تاريخيا فهو جامع مانع لما هو معروف لدى علماء المنطق ولاسيما اننا انتظرناه طويلا، اذ تزامن مع احتفالات المملكة بالمناسبات الوطنية العزيزة على قلوب الاردنيين.
واضاف ان خطاب جلالته تناول القضايا المفصلية والمحورية التي تشغل بال الاردنيين جميعا وفي مقدمتها الوحدة الوطنية التي اعتبرها جلالته خطا احمر لا يمكن المساس به او الاقتراب منه اطلاقا، كما ان الوحدة الوطنية تعد ركيزة الحاضر وضمانة المستقبل، كما وصفها جلالة الملك الذي قال بأنها امانة في اعناق كل الاردنيين.
وقال العين الوحش ان حديث جلالته رد قوي عما يروج له البعض من شائعات حول الخيار الاردني فكانت عبارات قاطعة من جلالته بأنه لن يكون هناك دور اردني في الضفة الغربية، وهذا لا يعني ابدا التخلي عن دعم الاشقاء الفلسطينيين بل هو تأكيد على دعمهم لاقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال ان الاردن ثابت في مواقفه تجاه دعم الاشقاء الفلسطينيين بالمساعدات الغذائية والطبية التي لم تتوقف يوما فهي متواصلة في طريقها الى غزة والضفة الغربية.
ولفت الوحش الى دعوة جلالته لمحاربة بعض الظواهر السلبية في المجتمع الاردني وفي مقدمتها الفساد والواسطة والمحسوبية والوقوف ضدها مهما كان فاعلها، اضافة الى تشديد جلالته على ضرورة التطبيق الجاد للقانون بحذافيره ازاء تلك الظواهر، مشيرا الى اشادة جلالته بدور العشيرة الاردنية التاريخي التي تعد من اركان الدولة الاردنية ولا يجوز للحالات الفردية الشاذة ان تسيء لقيم المجتمع الاردني والعشيرة الاردنية.
*العين نوال الفاعوري
وقالت العين نوال الفاعوري ان خطاب جلالة الملك كان واضحا عندما تناول القضايا التي تشغل بال المجتمع الاردني بأكمله على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وتطرق بصورة واضحة الى المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الاردني والتي اخذت منحى متصاعدا في الآونة الاخيرة كظاهرة الفساد والواسطة والمحسوبية والعنف بين شرائح المجتمع المختلفة.
واضافت ان جلالته اكد ضرورة اتباع سياسة الحوار واحترام القانون والتشريعات في معالجة هذه الظواهر، كما اكد اهمية الوحدة الوطنية وشدد على ان المساس بها غير مسموح به على الاطلاق.
وقالت الفاعوري ان حديث جلالته لابناء شعبه لم يغفل المقولات التي يتم تداولها عن الخيار الاردني في حل القضية الفلسطينية اذ اكد جلالته ان اي حل لها لن يكون الا من خلال دولة فلسطينية مستقلة على تراب فلسطين ولن تكون هذه الحلول بأي حال من الاحوال على حساب الاردن، مؤكدا جلالته انه لن يكون للاردن اي دور في الضفة الغربية .
واضافت ان الاردن مستمر في دعم الاشقاء في فلسطين بما يمليه عليه الواجب الوطني، مشيرة الى الاهتمام الكبيرالذي يوليه جلالته لتحسين معيشة المواطن الاردني والنهوض بالاردن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا من خلال تعاون المؤسسات والافراد والجهات المعنية كافة .
*العين هيفاء ابو غزالة
وقالت العين الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة ان خطاب جلالة الملك بالامس خطاب تاريخي في مسيرة الاردن وبخاصة انه تناول ملفات مهمة مثل الوضع الاقتصادي الذي تاثر به الاردن والذي سببته الازمة الاقتصادية العالمية داعية الاسرة الاردنية لكي تتعاون وتتكاتف لمواجهة هذا الوضع .
واشارت الى تناول جلالته ملف الوحدة الوطنية وتركيزه فيه كما في الخطابات السابقة على الوحدة الوطنية، مؤكدا ان كل من يعبث بالوحدة الوطنية فهو عدوه الى يوم القيامة وكانت هذه العبارة من اقوى الفقرات التي تمت الاشارة فيها الى الوحدة الوطنية مذكرا ابناء الاردن كافة بان نبقى ننتمي الى هذه الاسرة الكبيرة اسرة ابي الحسين .
وقالت ان جلالته تحدث عن ملف العنف المجتمعي الذي يشهده المجتمع اليوم ، مشيرا الى ضرورة العودة الى اواصر العلاقة الاسرية الموجودة سابقا والتي كانت تعمل على حل المشكلات ولا تلجأ الى العنف الذي لا يولد الا العنف.
*بهجت العدوان
وقال نقيب الجيولوجيين الاردنيين رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب بهجت العدوان لقد كان خطاب جلالة الملك مرتكزاً على عدة نقاط اساسية ومنها التأكيد على ان الأردن سيبقى الداعم للاخوة الفلسطينيين ولن يتخلى عن واجبه تجاههم ودعمهم بكل الوسائل حتى اقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني مع التأكيد بأن فكرة الوطن البديل هي فكرة مرفوضة ولن يكون حل القضية الفلسطينية بأي شكل من الاشكال على حساب الاردن .
واشار الى تاكيد جلالته ان الوطن للجميع، واللحمة الوطنية هي اساس التقدم والعمل معا من اجل الاردن ورفعته والمحافظة على امنه واستقراره .
وقال العدوان ان جلالته اهتم في خطابه بالموظف العام مشيرا جلالته الى ان الموظف يعمل لخدمة الوطن والمواطن وعليه الالتزام بأداء واجبه وعلى المواطنين احترام الموظفين وكل اعتداء عليهم وعلى الممتلكات العامة او الخاصة هو اساءة للوطن ومقدراته .
واشار الى تاكيد جلالته ان الانتخابات النيابية ستجري بوقتها في الربع الاخير من العام الحالي وعلى الجميع المشاركة لانتخاب مجلس نواب يمثل شرائح المجتمع كافة، وان الحكومة مكلفة باجراء انتخابات نزيهة وشفافة وانه لا تهاون مع من يحاول الاساءة للعملية الديمقراطية .
*عبدالله كنعان
وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني كان جامعا وشاملا وواضحا اذ وضع النقاط على الحروف وأرسى القواعد الأساسية الرئيسة التي بني عليها الأردن منذ إعلان استقلاله حتى الآن ألا وهي وحدة أبنائه بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم استنادا الى مبادئ الثورة العربية الكبرى التي تجمع ولا تفرق.
وبين ان خطاب جلالته حسم الهمس الذي يدور في الغرف المغلقة والصالونات السياسية والجدل الذي تتباين فيه الآراء حول كثير من القضايا التي تشغل المواطن الأردني، مشيرا الى اننا في الاردن شعب واحد وكلنا نعمل جاهدين مخلصين من أجل تطوير الوطن وتقوية بنيانه وجعله سندا قويا لأشقائه العرب جميعا وبالذات للأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس.
وقال ان جلالته اكد انه لا احد يستقوي على سيادة القانون والنظام فالكل محكوم تحت القانون وليس فوقه، وبين جلالته واجبات العشيرة نحو الوطن ونحو ابنائها ونحو كل من يخرج من ابناء العشيرة أو يستقوي باسمها على النظام والقانون وهذا من اهم عناصر بناء الدولة وبنيانها .
وثمن كنعان خطاب جلالته الذي يعد دستورا يهتدي به الكبير والصغير وكل أبناء الوطن لتزداد اللحمة والتعاضد والمحبة والإخاء بين أبنائه فكلنا أبناء الأردن نفديه بأرواحنا وهذا الدستور هو القاعدة الاساسية ليبقى الاردن بلد العرب والنخوة والحمية والقوة.
*أحمد طبيشات
وقال نقيب المحامين أحمد طبيشات إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى جاء واضحا ومباشرا ووضع النقاط على الحروف وركز على عدة محاور الأول منها المتعلق بالوحدة الوطنية، حيث قال جلالته إن الوحدة الوطنية خط أحمر ولا يجوز بأي حال من الأحوال المساس بها أو محاولة تمزيقها ومن يفعل ذلك فهو عدو جلالته الى يوم الدين " هذه نقطة ومحور واضح وعلى الجميع أن يتمسك بالوحدة الوطنية بين أبناء المجتمع الأردني .
أما المحور الثاني المتعلق بالقضية الفلسطينية فأوضح فيه جلالته أن الأردن لن يكون له دور في الضفة الغربية وأن دوره سيقتصر على دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه فلسطين وبالتالي قبر حديث جلالته كل قول حول الوطن البديل .
أما المحور الثالث فتركز خطاب جلالته على محاربة الفساد والمفسدين حيث أكد جلالته في خطابه أن القانون سيطبق على الجميع دون محاباة أو تمييز وبمنتهى الشفافية والنزاهة وأن الدولة جادة في محاربة كل أشكال الفساد .
أما المحور الرابع المتعلق بسيادة القانون الأمر الذي يترتب عليه ضرورة خضوع الجميع للقانون ولا أحد فوق القانون وهذه نقطة مهمة تؤكد عدم جواز التعرض أو الاعتداء على موظفي الدولة من معلمين وأطباء ورجال أمن عام فالكل معني بمحاربة العنف المجتمعي الغريب على مجتمعنا الاردني .
وزاد طبيشات ان خطاب جلالته اكد ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المحدد وبالتالي لا مجال لأحد أن يشكك بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد وبكل شفافية ونزاهة وحيادية فالخطاب جاء موجها للحكومة للتمسك بكل محتوياته وموجها للمواطن للعمل على الالتزام بأحكام القوانين والتشريعات السارية المفعول في المملكة .
*الدكتور أحمد العرموطي
نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي قال إن خطاب جلالة الملك أكد الوحدة الوطنية وأهميتها في هذه الظروف وان الوحدة الوطنية الامر الأساس والخط الأحمر في مواجهة المخططات التي تستهدف الاردن .
كما قال ان جلالته اكد أن مسؤولية الوحدة الوطنية والمحافظة عليها لا تقتصر على الحكومة وإنما هي مسؤولية المواطن أيضا وبالتالي مسؤولية جماعية وليست مسؤولية جهة دون أخرى حيث طالب جلالته بضرورة تعزيز هذه الوحدة من خلال تطبيق القانون على الجميع ودون محاباة وتمييز وليس هناك أحد فوق القانون كما طالب جلالته بالإلتزام بروح الدستور والقانون بما يعزز مفهوم المواطنة الصحيحة الأمر الذي يعزز الوحدة الوطنية التي تعتبر خطا أحمر وعلى الجميع نبذ كل المظاهر السلبية كما ان الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع ويجب على الجميع الحرص على امن واستقرار الاردن.
وأكد جلالته في الخطاب أنه لن يكون للاردن اي دور في الضفة الغربية وهذا يزيل مخاوف بعض الأطراف السياسية في المنطقة ويعزز الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية .
وأكد جلالته محاربة العنف المجتمعي وموضوع الاعتداء على موظفي الدولة وبخاصة الأطباء وهذا يؤكد حرص جلالته على عدم الاعتداء على الأطباء ويؤكد متابعة جلالته لهذا الأمر وحرصه على الأطباء كون الطب مهنة إنسانية بالدرجة الأولى، كما طالب الموظفين بضرورة قيامهم بمهامهم تجاه الوطن .
وثمن العرموطي جهود جلالة الملك وحرصه الدائم والمتواصل للحفاظ على مهنة الطب الإنسانية .
واشار العرموطي الى ان جلالته اوضح في خطابه موضوع الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد بأشكاله كافة وهذه هي مهمة الحكومة للقيام بهذا الواجب .
*الدكتور حسين محادين
قال استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين إن خطاب جلالة الملك أعاد الى الاذهان موضوع التنوع في خلفيات الأردنيين التاريخية فهي عناصر قوة مضاعفة لا ترتبط بالنسب التاريخي الجغرافي قدر ارتباطها الحياتي المميز في علاقات الناس اليومية، وأن الغنى السكاني في الاردن يعتبر إنموذجا سلميا في المنطقة على افتراض تنوع الاختصاص وتكامل الأداء الوظيفي، اذ اشار جلالته بصراحة الى ان ان هناك للاسف من يؤثر مصلحته الضيقة والآنية على قيم الوطن والمواطنة، ووصف جلالته هذه الحالة انها آنية وعابرة وان معرفة جلالته بشعبه أكدت على الدوام أنهم منحازون الى معانيهم الأردنية السامية سواء في الريف او المدينة وفي كل مؤسسات المجتمع .
وقال ان خطاب جلالته اكد ان الاردن لكل الاردنيين، واكد على انحياز الاردن الدائم لدعم الفلسطينيين ترجمة لمنطلقات الثورة العربية الكبرى، كما اكد جلالته سيادة القانون وذكرنا بأن هيبة الدولة وسيادة القانون عنوانان بارزان اساسيان يفترض ان نتمثلهما على الدوام .
*الدكتور فايز الربيع
وقال السفير السابق امين سر النادي الدبلوماسي الدكتور فايز الربيع إن الخطاب الملكي ركز على حياة المواطنين الاقتصادية الصعبة وعلى ضرورة التصدي لمشكلات الفقر والبطالة ما يعزز الانتماء الوطني ومواجهة التحديات. واضاف ان الاردن القوي المتماسك والمترابط بمكوناته كافة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية هو الضمانة لمواجهة التحديات الخارجية اذ انه دون وجود جبهة داخلية متماسكة وقوية لا يمكن التصدي للمحاولات والتحديات الخارجية.
وأشار الى قول جلالته إن سيادة القانون داخل المجتمع تعد الضمانة لوصول المواطنين الى حقوقهم وبالتالي يتعزز شعورهم بالانتماء لوطنهم نتيجة لحصولهم على حقهم من خلال القانون.
وقال ان جلالته اكد ان علاقتنا التاريخية مع القضية الفلسطينية ليست تكتيكا او ردات فعل او مزايدة ظرفية بل هي علاقة عميقة ومستمرة ومبنية على قناعات وثوابت تمثل الخط الاساس في السياسة الاردنية الداخلية والخارجية.
 

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع