أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال إسرائيل أمام قرار حاسم: عملية رفح أو صفقة تبادل بدء الامتـحان العملي لطلبة الشامل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا تغيب أسماء شهداء الكرامة عن موقع القوات...

لماذا تغيب أسماء شهداء الكرامة عن موقع القوات المسلحة ؟

24-03-2014 01:27 AM

للجيش العربي شهداء كثر ارتقوا الى السماء العلا، في دفاعهم عن افكارهم، وأرضهم، ودينهم، ضد الصهيوني المحتل.

هؤلاء قاتلوا المحتل، في العديد من المعارك، منذ عام ١٩٤٨، مروراً بحرب ١٩٦٧، وصولاً إلى حرب ١٩٧٢. أبلى خلالها الجنود بلاءاً حسناً، لم يتراجعو، ولم يتخاذلوا، حتى وإن تطلب الأمر عصيان أوامر قياداتهم العليا في بعض الأحيان. هذا القاسم اشترك به أبناء الأردن، إذ كانوا بوتقة واحدة بوجه أعدائهم.

المؤسف حقا، هنا، مع حلول ذكرى معركة الكرامة مثلاً، هو إسقاط دور هؤلاء وإن كان ذلك بشكل ممنهج لا يلفت النظر.

مثلاً عدد شهداء معركة الكرامة 78 شهيداً فيما كان عدد الجرحى 108 جريحاً.

الأغلبية العظمى منهم، لا يعرفهم المواطن الأردني، اللهم الا تلك الصور الجمعية التي يتم نشرها بين فينة واخرى.

كذلك، الأغلبية العظمى من الشهداء مجهولو المعلومات، مع أن الاصل توثيق تاريخهم من لحظة الولادة إلى الاستشهاد، لتكون حافزاً للأجيال القادمة.

أليس من العار أن تبحث مثلاً، فلا تجد أي معلومات عنهم تروي العطش ؟ لننظر مثلا موقع القوات المسلحة الأردنية (http://jaf.mil.jo/Arabic/Pages/default.aspx) والذي لا يحوي أي خانة تبين أسماء أبناءها الذين قضوا دفاعا عن الأردن ما استطاعوا إليه سبيلا.

القائمين على الموقع اكتفوا فقط بوضع خانة باسم شهداء القوات المسلحة، دون الإشارة إلى أسمائهم، وصورهم، ومعلوماتهم، فالصفحة الداخلية للموقع خاوية على عروشها، لننظر إلى الصفحة الخاصة القوات بشهداء القوات المسلحةhttp://jaf.mil.jo/Arabic/ArmyForces/ArmyForcesHistory/MartyrOfArmedForces/Pages/default.aspx. كذلك الأمر ينطبق على مواقع الدفاع المدني (www.cdd.gov.jo.)، الذي لا يشر لا من قريب أو من بعيد لأي من شهداء الجهاز. http://www.rjaf.mil.jo/ موقع سلاح الجو الملكي فهو معطل، ولا يوجد بديل له، وكأنه لا وجود له، وهذا الأمر غريب بشكل كبير.

السؤال هنا، يا ترى ماذا تعمل كوادر التوجية المعنوي، وما وظيفتها، هل من المنطق بمكان حصر هذه الوظيفة في إطار العلاقات العامة، أحد المسؤولين عن كتابة التاريخ العسكري، عندما أخبرته بالامر قبل أسابيع، رد علي قائلاً: إننا نعمل على ذلك، في التوجية المعنوي.

يا إلهي إنهم يعملون على ذلك، أين كانوا قبل ذلك، ولماذا كل هذا التأخير ؟

عندما تدخل إلى صفحات الجيوش
بعض الدول تجدها تحتفل بمقاتليها، الأحياء منهم والأموات، فهم بناة الجيش الحقيقيين، والاحتفال بهم واجب وطني. نسأل عن الأسباب التي تحول دون كتابة قصص وروايات شهداء جيشنا العربي، التي مازالت محفوظة في صدور الرجال، يستذكرونها كلما أزف موعد ذكراها، دون أن تلقى توثيقا، لها

خالد عياصرة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع