أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 'ملفات شائكة' أمام قمة الكويت

'ملفات شائكة' أمام قمة الكويت

21-03-2014 12:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

اجمع اغلب المحللين على ان ‘قمة الكويت’ المرتقبة الاسبوع المقبل ستكون قمة خاصة، وانها تأتي في ظل تطورات متلاحقة تشهدها المنطقة، وبالرغم من ان الشارع العربي تعود على الانقسام العربي الا ان ‘الملفات الشائكة’ تسيطر على القمة، ولكن الجديد هذه المرة هو الخلاف الخليجي ـ الخليجي والذي تحول الى حرب اعلامية استخدمت فيها جميع الادوات وتخطت العرف والتقليد المتبع خليجيا، حسبما يرى المراقبون.

ولا تخفي الكويت ـ البلد المضيف للقمة ـ مساعيها الحثيثة التي يبذلها ‘امير الدبلوماسية’ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اضافة الى عدة وساطات من قبل دول اخرى بدأت تتكشف في الساعات الاخيرة، حيث دخلت كل من سلطنة عمان ودولة الجزائر والمملكة المغربية على خط المصالحة الذي تسعى الكويت لاتمامها بين دولة قطر من جهة وكل من السعودية والامارات والبحرين، وبعد سحب هذه الدول لسفرائها من الدوحة ومطالبتها بشروط وصفتها اوساط خليجية مطلعة بـ’التعجيزية’.

ويأتي هذا فيما وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، امس الخميس، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، في زيارة لم تكن معلنة من قبل. وينظر مراقبون لتلك الزيارة في إطار حراك متواصل لحلحلة الأزمة الخليجية، زادت وتيرته مع اقتراب القمة العربية التي تستضيفها الكويت يومي 25 و26 آذار/مارس الجاري.

وتأتي زيارة وزير خارجية الجزائر إلى سلطنة عمان، وسط أنباء عن قيام الجزائر بدعم وساطة كويتية لحل الأزمة الخليجية.

ويتضمن جدول اعمال قمة الكويت العديد من القضايا التي مازالت محل خلاف بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى قضايا تقليدية أخرى، كانت محور نقاشات القادة العرب في اجتماعات سابقة، ومن بينها القضية الفلسطينية والتي من المتوقع ان تكون النقاشات حولها جادة خاصة عقب عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من زيارة واشنطن ولقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما وجدلية استمرار المفاوضات. وفيما يخص المصالحة الفلسطينة فهناك قرار من قبل وزراء الخارجية العرب بترك ملف المصالحة لمصر.

والبند الثاني على جدول اعمال قمة الكويت الازمة السورية والتي من المتوقع ان يناقشها الزعماء العرب، الا ان مصادر مطلعة في الجامعة اضافة الى تصريحات الامين العام ابقت ملف الازمة السورية على ما هو عليه وترحيله الى المجتمع الدولي والذي وصفه امين عام الجامعة العربية نبيل العربي بـ’العاجز′، اما المقعد السوري فمن المتوقع الا يسلم للائتلاف السوري الا عقب استكمال بناء مؤسسات الائتلاف والحكومة المؤقتة.

وتوقعت مصادر أن يقدم العربي ملفاً كاملاً حول ‘تطوير ميثاق الجامعة العربية’، فيما اضافت المصادر ان خلافاً من المتوقع ان ينشب حول ملف ‘مكافحة الإرهاب’، نظراً لتباين نظرة الدول الأعضاء تجاه جماعات المعارضة المسلحة في دول مثل سوريا والعراق، والتي تنظر إليها كل من دمشق وبغداد باعتبارها ‘جماعات إرهابية’.

وحول الوضع في ليبيا قالت مصادر ان القادة سيناقشون الأوضاع الحالية، وانتشار أعمال العنف وغياب مؤسسات الدولة، وانتشار المجموعات المسلحة، التي تفرض هيمنتها على مناطق ومدن وموانئ بكاملها.

الى ذلك قال وكيل وزارة الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، مساء امس الخميس، إن أغلب القادة العرب سيشاركون في قمة الكويت، بواقع 13 رئيس دولة.
وأشار إلى أن ‘العالم العربي بأكمله يواجه ظروفا عصيبة، تحتاج إلى دراسة وإعادة نظر في الأساليب’، مؤكدا أن القمة ستتيح إعادة هذا العمل بهدف تلبية تطلعات الأمة العربية.

كما اعتبر القمة ‘فرصة لمعالجة الخلافات العربية، ومحاولة العودة إلى الطريق الصحيح، انطلاقا من الحرص على دعم العمل العربي المشترك’.
وحول وجود مبادرة للمصالحة بين قطر ودول السعودية والإمارات والبحرين، على خلفية سحب سفرائها من قطر، قال إن الكويت تحركت لاحتواء هذا الخلاف، وهي حريصة دائما على احتواء أي خلاف سواء بالإطار الخليجي أو العربي، وستواصل مساعيها لأجل ذلك.

وأشار إلى أن هذا الأمر شأن خليجي وسيعالج في الإطار الخليجي وليس في القمة العربية، كما أشار إلى وجود مساع كويتية للمصالحة بين مصر وقطر.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع