أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح

دولة الحاوي ..

19-03-2014 12:24 PM

الحاوي هو الساحر إن لم يكن اشد تأثيراً من الساحر ، ولدى الحاوي حقيبة من الورق أو الجلد ، وهذه الحقيبه هي سر الحاوي ونجاحه في عمله، ومصدر قوته، فمنه يخرج للناس كل ما هو غريب ومريب، أفاعي وحبال وعصي وسلاسل ومسابح وحجب محبه وحجب كره ورغم صغر حجم الحقيبه الا انها لا ينفذ ما فيها من الاسرار والغرائب والادوات ولذلك يقال ويا ما في الجراب يا حاوي، وهذا المثل يستعمل للدلالة على مكر الشخص، وسرعة بديهته وذكائه في استقطاب الاخرين ، فيما يفاجئ به الآخرين في أمور ظنوا أنهم بلغوا معه نهايتها ولا يعلمون انهم ما زالوا رغم فصاحتهم ونباهتهم انهم تلاميذ في رياض اطفال مع استاذ في الدهاء والمكر ، وهذا ما مارسة دولة الرئيس مع نواب الامه واستطاع اختراق المجلس وانتزاع الثقه بعد سيل الاتهامات لحكومته والهجوم الذي تعرض له وكل بطولات النواب الكرتونيه والنتيجه كانت فتاكه
فالرئيس طيب الذكر كان حاوياً بامتياز واخرج من جعبته جرابه كل سعادينه ولغته الرصينه وكلامه المعسول وحجته وحباله وعصيه واسعاره وغلائه ونفخ في النواب فابتلع كل المتشدقين والمعرطين والممرطين منهم واطعمهم الطعم واوصلهم البحر واعادهم عطاشاً،
خرج دولة الحاوي بكل اناقته وشيبه وبذلته الكحليه الفاخره وربطة عنقه الانيقه واوراقه المحويه ولم يصمدوا امامه طويلاً، وكانوا قادرين على إراحتنا واراحة أنفسهم من تلاعب الحاوي واطلاق رصاصة الرحمه عليهم، اخذ الثقه والقاهم في مهب الريح بدون ثقه من قواعدهم خاصة من منحوا الثقه وانحازوا للحاوي فربما في جرابه جوائز ترضيه على ثقة التي منحوها اياه ولعلهم يتعلمون شيئا من سحره و جراب دولة الحاوي لملم كل سحره وشعوذته واوراقه وقفشاته ومداخلاته ونواب الامه ووضعهم في جرابه ولصغر حجمهم فانه اتسعهم وكان فسيحاً عليهم دحشهم فيه دحشاً
فتحية لكل من حجب لانهم انحازوا لقواعدهم وحكموا ضميرهم وما التفتوا الى المصالح والمكتسبات من دولة الحاوي ، تقول الحكمه المشهوره ( لاخير في القول الا مع العمل )
فاين عمل حكومة الحاوي والتي استحق عليها تجديد الثقه بعد ان جمعت وطرحت وقسمت بين حجب وامتناع وثقه.حقاً لقد كان دولته حاوياً .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع