طرح الكثير من المقولات التي تم عنونتها " الاختباء بعباءة الملك " للدلالة على أن الملك يريد ذلك وكانت النتيجة أن الملك قال كلمته مرارا وتكرار بأن لاأحد فوق القانون والجميع سواسية وبدء فتح ملفات الفساد ووصلت إلى رؤوس كبيرة في الدولة وحتى أنسباء الملك نفسه ، وتأكد للشارع الأردني أن الملك مع الشعب للوقوف في وجه فساد قتل الوطن وأنهك جيب المواطن .
واليوم يعود علينا دولة النسور بمقولته " النواب يحرجون المملكة ولايحرجوني "باسئلتهم الأخير بعد مقتل الشهيد " زعيتر" وبعد كولسات طرح الثقة التي يعرف الشعب أنها مسرحية سوف تنتهي يوم الجمعة أو السبت بأقصى حد وسيحصل النسور على " ثقة المنسف " وتنتهي الفزعة النيابية للشهيد " زعيتر " ، وهناك اصوات خرجت مسبقا وقبل نهاية يومي العطلة لتعطي القصة نهاية سريعة وتمهد لمعركة " التحبحب على الخدين " التي سوف تتم يوم الثلاثاء تحت القبة .
والقضية هنا تكمن في أن دولة النسور أعاد إستخدام عباءة التخفي هنا وأقرنها بالمملكة أي الدولة والشعب والملك وهو صاحب الولاية التي منحها له الدستور وباركها الملك ورئيس الديوان الملكي وما زال الشعب يرفضها ، وهنا دولته أعاد إستخدام العباءة كي يغطي على حجم الرفض الشعبي لحكومته وللسلطة التشريعية من باب أن المملكة تريد ذلك .
والمملكة ربما بثلثها فقط تريد ذلك ولكن هناك ثلثين ورئيسين لايريدان ذلك فهل يقر ثلث عباءة النسور الجديدة بأنهم ايضا لايريدون ذلك ؟ أم ان قصة العباءة تلك هي محاولة لإعادة تسويق " عباءة " قوى الشد العكسي في البلد ولكن بمساحة أكبر من السابق وهي ثلاثية من الصعوبة أن يتم تقسيمها على أي رقم بخلاف الشعب ، وكفكرة للخروج من هذا المأزق وإلقاء تلك العباءة بعيدا ليتم طرح قضية الدقامسة ووادي عربه على الشعب من خلال إستفتاء .. ليش لأ ؟ .