أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل وفاة شقيق وزيرة الثقافة تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل نجابه انتشار المخدرات حقا ؟

هل نجابه انتشار المخدرات حقا ؟

15-03-2014 03:21 PM

نلاحظ في السنوات الأخيرة انتشار المخدرات في الأردن بشكل يكاد أن يصل الى الخطوط الحمراء ، حيث نسمع ونطالع يوميا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مهربين للمخدرات أو تجار أو متعاطين لمختلف أنواع المخدرات ، وأحيانا نسمع عن زراعة الخشخاش أو الماريجوانا في بعض المزارع الأردنية .
يدق الآباء ناقوس الخطر الذي يواجه الأبناء ، حيث تنتشر الحبوب المخدرة وغيرها في المدارس والجامعات وأماكن أخرى شبابية يتعاطى فيها الشباب هذه السموم التي في كثير من الأحيان تؤثر على ازياد الحوادث والجرائم بكافة أنواعها ، مما يستدعي كافة الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا وعلى شبابنا بالذات. ومن الطبيعي أن تكون هذه الظاهرة أحد الأسباب لتراجع مستوى التعليم في المدارس والجامعات فتجد بعض الشباب يتخرجون من الجامعات دون مستوى مقبول من العلم والمعرفة والثقافة العامة.
انه لايكفي اقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل لمكافحة ظاهرة انتشار المخدرات ، بل ان تتضافر الجهود من كافة فئات المجتمع للعمل على التوعية الحقيقة للمخاطر والتي تبدأ من البيت ؛ فالتربية البيتية أهم عنصر من عناصر الاصلاح والسلوك المستقيم ولو أن هذا الجيل الحالي متمرد على الأبوين في الطاعة والاحترام والالتزام ، وللأسف أصبح الأب لايستطيع فرض ارادته على ابنه الطالب في المدرسة الذي يطالب الأب بتزويده بهاتف "موبايل" واشتراك في الانترنت ومتطلبات أخرى عديدة. يجب على الدولة التخفيف من المتطلبات المكلفة لأهالي الطلبة وخاصة الجامعات التي تستنزف مداخيل ومدخرات ولي الأمر للطالب وترهق ميزانية الأسرة لتوفر مايحتاجه الطالب من رسوم جامعية ونفقات أخرى.
نفاجأ بأن بعض المجتمعات في الاردن كانت تسودها القيم والأعراف والعادات النبيلة والأصيلة ؛ بأن هذه المجتمعات تم اختراقها وانتشرت فيها المخدرات بين الشباب ، ربما تراجع وضعف الوازع الديني بالاضافة الى الفقر والبطالة والافتقار الى برامج التوعية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع ، مما انعكس على الشباب بتنامي الجريمة وازياد حواث الطرق وما تخلفه من كوارث ومآسي وسلوك منحرف. ولقد استسهل المروجون لهذه المخدرات الوصول الى الشباب في جميع المناطق، في مدارسهم وجامعاتهم ومعاملهم ومصانعهم.
وهنا يبقى دور الدولة القيام بواجباتها بحماية الشباب من هذه الآفة المدمرة ممثلة بأجهزتها المدنية والأمنية وبتكاتف جميع فئات الشعب لمجابهة المشكلة وايجاد الحلول الناجعة والرادعة ونشر الوعي بين الناس ومتابعة وملاحقة وعقاب كل من يتاجر ويروج ويتعاطى كافة أنواع المخدرات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع