أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط 621 متسولًا في نيسان حل وإنذار 82 جمعية في شهر بالأردن الاتحاد الأوروبي: عدم إنهاء إسرائيل عمليتها في رفح سيقوض العلاقات معنا مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية زيلينسكي يلغي زيارته المقررة إلى إسبانيا 7 ملايين شخص معرضون لمستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان واشنطن تندّد بقمع محامين في تونس لليوم 222 .. المقاومة تواصل تصديها لجيش الاحتلال في قطاع غزة وفد تونسي يُشيد بالتجربة الأردنية في إنشاء مركز مكافحة الأوبئة جريمة غامضة .. أردني يقتل زوجته ويُنهي حياته في الولايات المتحدة الأمريكية وكالة موديز ترفع درجة التصنيف الائتماني لبنوك أردنية إطلاق 40 صاروخًا من لبنان صوب الجليل بايدن يدعو دولاً عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام بغزة الاحتلال : الفرقة 98 بدأت عملياتها العسكرية بقلب مخيم جباليا الأحوال المدنية: تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأمانة تنجز أتمتة الإعفاء من غرامة المسقفات والمعارف على أنظمة خدماتها الإلكترونية إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 58 قتيلا و35 مفقودا الآثار العامة: نتابع معلومات حول تهريب قطع أثرية من الأردن إلى فلسطين

شام أهلوكِ

13-03-2014 09:45 PM

في ساعات الصباح كانت فيروز تغني " لـي فيـكَ يـا بَــرَدَى عَـهـدٌ أعِـيـشُ بِــه" ومن ضمن ما تتغنى به فيروز اهل الشام احبابها وبقية كلمات الأغينة التي كتبها الشاعر سعيد عقل ، وكنت منفعلا أردد من وراء السيدة فيروز إلى أن وصلت ل" بردى " وجاءني صوت زوجتي يقول : بردى ما زال يجري والشام توقف عندها الزمن واصبحت شؤم وليس بشام .
ولم انطق بحرف واكتفيت بترديد كلمات الأغنية وأنا أستعرض في عقلي شرائط الاخبار التي تناولت سوريا خلال الاسبوع الماضي مع حرصي الكبير على عدم متابعة أية قناة عربية إخبارية لأن تلك القنوات ينعقن بصوت من يدفع رواتب موظفيها والدولار الخليجي والايراني هو سيد الموقف هذه الايام في اداء هذه القنوات ، ولكن في بالخطأ ومن خلال المواقع الألكترونية نشر فيديو مصور لعملية قتل " ذبح " لشاب سوري مسيحي من قبل " داعش " بعد أن اجبره قاتليه على قراءة الشهادتين " هو شهيد دون أن يركع ركعة لله".
وهنا هذا شؤوم الشام وأهلها وبعيدا عن نهرها الذي ما يزال يسير رغم كل الموتى في ارض الشام من عرب وعجم وبقية ملل الأرض التي وجدت فيها ساحة للموت من أجل جنة هنا أو هناك وإن إختلفت الجنان بينهم ، والشام ليست كبغداد كي نقول أن ما صابها قد اصاب بغداد ولا بواكي لهم أو ان الحرية التي طالب بها أهل الشام هي سبب جهنم التي هم فيها ، فالشام لم يدخلها الغزات على ظهور ابنائها بدباباتهم ولم يختفي قائدها في حفرة كالجرذ بل بقي في دمشق وإن كان شريكا في الموت الشامي ولكنه لم يهرب أو يختفي .
وبردى الشام ببرودة ماءه وعذبها هو الشيء الوحيد الحقيقي في أرض الشام وبقيت ما تبقى منها من بشر وحجر واشجار مجرد إكسسوارات وكمبارس يتم إدارتهم من قبل مئات المخرجين الذين وجدو في أرض الشام برامج تلفزيون الواقع كما تمنوا ورغبوا ودون أية محاسبة لأي منهم على ما يقوم به تلفزيون الواقع ذلك من دور كبير في تغيير الانماط السلوكية والاجتماعية والثقافات التي بنيت منذ عشرات السنين بين أهل الشام على أسس تعايشيه وحدوية وبعيدة عن كل نعرة دينية أو طائفية أو مناطقية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع