أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.

الجمل والفأر .

12-03-2014 08:37 PM

تمثل مهلة ما يقارب الاسبوع من قبل النواب للحكومة لإعطاء رد عملي على قتل الإسرائيلين للشهيد زعيتر متمثل بمجموعة مطالب دخل فيها الحابل بالنابل ولم تقدم للشارع الأردني أي أمل بأن حال المجلس قد تصلح وأن الحكومة أصبحت تخشى من هذا المجلس ، وهي طلبات تسوق إعلاميا عبر مشانتات المواقع الالكترونية والصحف الورقية في نهاية اسبوع عاصف في منتصفه والنتيجة تؤجل الى ما بعد اسبوع من هذه الطلبات وعندها تكون الطيور قد طارت بأرزاقها وحدث ما يحسن عقباه في السياسة الأردنية وبعلاقة السلطة التشريعية مع التنفيذية والمتمثل بعزائم غداء في عطلة نهاية الاسبوع وتشكيل كتل داخل الكتل وكولسات داخلية وتقديم تنازلات عن جزء من هذه المطالب وتأجيل النظر ببعضها والخروج بنقاط إتفاق تقول أن بعض هذه المطالب ضخمة جدا وتتعلق بسيادة الدولة ولايحق الإقدام على تنفيذها لأنها ذات صفة دولية .
وهذه المطالب بدء بسحب السفير الأردني الذي ضرب بالحائط عشيرته وطرد السفير الاسرائيلي الذي هو ليس في عمان بل هناك قائم بإعماله وإطلاق سراح الدقامسة الذي يمثل إطلاق سراحه خيانة للملك حسين ولتعهداته لدى الطرف الإسرائيلي في بيت عزاء الفتيات السبعة وجميعنا شاهد الصور ، وإيجاد سيطرة أردنية فلسطينية على الجانب الفلسطيني من المعابر يمثل إنتهاك للسيادة الفلسطينية وتسويق مشروع لوضع الضفة الغربية تحت الوصاية الأردنية وأول الطريق هي المعابر ، وختمها مجلس نوابنا الكريم بأن طالب الحكومة الأردنية بالقاين بدور الوساطة ما بين حماس وفتح وكأنهم يطلبون من الحكومة أن تتوسط للمصالحة بين بشار الأسد والمعارضة السورية ، وهنا يبدو أن هذه النقطة قد غابت عن الذهنية التفاوضية لدى نوابنا الكرام .
وهذا الاسبوع سيكون صعبا على الشعب الأردني وليس على الحكومة أو النواب لأن هذا الشعب متأكد من أن ما يتم تحت القبة وكان حقيقا وصادر من القلب لاتتجاوز مدته أكثر من ساعتين وبعدها إنتهى الفيلم النيابي والحكومي دون أن تضرف أية دمعه من كلا الطرفين على موت الشهيد زعيتر، وعلى ماذا سيتمخض جمل النواب ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع