تجمع بلعما للتنمية والإصلاح (( وثيقة شرف))

السلام عليكم ورحمة الله وبركات اما بعد :
في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة الاردنيه والتي انعكست سلبيا" على الاوضاع المادية والمعيشية للمواطن . وحتى يكون المواطنون سواسية . والابتعاد عن مفهوم التكبر والرياء في اكثر المناسبات . فقد ابينا ان تكون هذه الوثيقة على شكل صحوة لتعبرعن معاناة اجتماعية اصابت الكثيرين من العائلات والعشائر الاردنيه . فقد آن الاوان لان نخفف من هذه المناسبات التي ارهقت جيب المواطن قدر الامكان تماشيا" مع الظروف المادية الصعبة للاهل والعشيرة وعليه يقترح تجمع بلعما للتنمية والإصلاح وثيقة شرف تتضمن البنود التاليه :

أولا : مراسم الخطبة( طلبة العروس)
1.تبدأ الخطبة بإرسال جاهة رمزية بأقل عدد ممكن من اقرباء وأصدقاء العريس وبأقل عدد ممكن من السيارات كذلك, وأن يقتصر استقبال الجاهة على أهل المخطوبة وأقربائها الأدنين.

2.إذا أراد ذوو الشأن إقامة حفل للمخطوبة أو مايسمى (التلبيسة) فيفضل أن يكون في بيت والدها ,وأن تعذر ذلك لسبب من الأسباب فيمكن أن يكون في أي مكان آخر شريطة أن يقتصر على اقرباء واصدقاء الخاطب وقريبات المخطوبة وصديقاتها المقربات.
3. المهر : المهر حق مفروض للمرأة ، فرضته الشريعة الإسلامية قال الله تعالى : ( وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ) النساء /4 ، لكنه اصبح هناك مغالاة في المهور ، مما أدى الى عجز الشباب الراغبين في الزواج في توفير متطلبات الزواج فصار الزواج من الأمور الشاقة جدا ، لذا اصبح من الضروري تخفيف المهر وعدم المغالاة فيه بهدف تيسير الزواج للناس حتى لا ينصرفوا عنه فتقع مفاسد خلقية واجتماعية متعددة .

ثانيا : مراسيم الزواج
1.إحياء عادات ومراسيم الدحية والدبكة والزفة التي تربطنا بتراثنا الاجتماعي و تجعلنا دوما متواصلين معه,بحيث لا تزيد سهرة العرس عن ليلة واحدة تسبق يوم الزفاف ,وأن يدعى إليها الأدنون من الأقرباء والأصدقاء والجيران وفي أضيق الحدود الممكنة ,وإلغاء عادة استعمال مكبرات الصوت إلغاءا نهائيا سواء في السهرة أو في الزفة .

2.الغاء مرافقة السيارات تماما مع فاردة العريس داخل المنطقة إذا كان بيت العروس قريبا من بيت العريس وإذا كان بعيدا يكتفي بعدد محدود من السيارات مع عدم إطلاق الزوامير التي من الممكن أن تسبب ازعاجا" للناس وأن يكون هنالك التزام تام بقواعد المرور.

3.الحد من إقامة وجبات الطعام الجماعية وإذا كان لا بد من ذلك أن تقتصر الدعوة على الأقرباء والأصدقاء .

4.إلغاء عادة إطلاق الأعيرة النارية أو المفرقعات بما في ذلك الصوتية والضوئية بكل أنواعها.

5.في حالة إستعمال الصالات المخصصة لمناسبات الأفراح يصار الى اختصار الدعوة وإقتصارها على أقل عدد من الأقرباء والأصدقاء المقربين سواء كان المدعوون رجالا أم نساءا .

6.أن تقتصر الدعوات الموجهة لحضور حفلات وداع العروس على أقل عدد ممكن من المدعوات.

7.الغاء عادة النقوط النقدي والعيني إلغاءا تاما لوالدة العريس ووالدة العروس .

ثالثا : مراسيم التخرج

ينطبق على مراسيم التخرج بكل أنواعه (توجيهي ، جامعات) ما ينطبق على مراسيم الزواج من حيث الحد من الولائم والتوقف نهائيا عن النقوط وإطلاق الأعيرة النارية ومكبرات الصوت والألعاب الناريه والتوقف نهائيا عن تسيير أرتال السيارات واستعراضات الشوارع .


رابعا : زيارة المرضى وتهنئتهم بسلامة الشفاء

التخفيف من زيارة المرضى في المستشفيات مراعاة لأحوالهم الصحية وان لا يطيل الزائر الجلوس عند المريض ويكتفي بالاطمئنان عليهم لاعطاء الفرصة للأطباء والممرضين للعناية المستمرة بهم.

خامسا : مناسبات الاتراح والأحزان

1.الحرص الكامل على عادة تقديم التعازي لذوي المتوفى باعتبارها من أكرم وأنبل العادات التي تعكس مدى تعاطف ابناء العشيرة وتضامنهم مع بعضهم البعض , ولما لها أثر إيجابي كبير في إدامة التواصل الاجتماعي والإنساني في مجتمعنا .
2.العمل على اختصار عدد المتلقين للعزاء عند الدفن واقتصار ذلك على أهل المتوفى.
3. يفضل عدم السلام على المقبره من قبل افراد عشيرة الخوالده وتقديم التعازي في بين العزاء .
4. الغاء عادة تقبيل المجبور من قبل المعزين ويكتفى بالمصافحة فقط
5. تكون التعازي لمدة ثلاثة أيام تبدأ من يوم الدفن وتختصر على تقديم القهوة والشاي فقط .
6. يفضل أن يكون العزاء في الفترة التي تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر حتى التاسعة مساءا للتخفيف على اهل المتوفي واعطائهم فرصة للراحة اليومية .
7. عمل الطعام لذوي المتوفى من قبل الجيران او الاصدقاء او الاقارب فقط على أن يقتصر ذلك على مناسف الدجاج واذا رغب اهل المتوفي على عمل طعام فيكون في اليوم الثالث والاقتصار على مناسف الدجاج فقط .
8. تشجع الوثيقة على إنشاء صناديق في كل عائله للتكافل الاجتماعي وذلك لتغطية نفقات الوفاة التي أصبحت مكلفة جدا..
9.الحرص على أن تكون أيام الأعياد أيام فرح وبهجة وليست أيام حزن وبكاء ,ولذلك يصار الى التوقف عن تلقي العزاء فيها .
10.تثمن الوثيقة احترام مشاعر أهل المتوفى من قبل الجيران المحتفلين بأفراحهم لما لهذه العادة الطيبة من ترسيخ لمبدأ الأخوة والتضامن بين أهل العشيره.

سادسا: مراسم إصلاح ذات البين

1.التأكيد على مبدأ المشاركة التطوعية في إصلاح ذات البين باعتبارها سنة شرعيه وعادة عشائريه حميدة
2.تكون الجلوه على الجاني وذويه في نطاق لا يتعدى الجد الأول للجاني نزولا الى كافة أبناء هذا الجد وأحفاده ,ولا يجوز ان تتضمن العطوة شروطا تتنافى مع القوانين العشائرية المترتبة على ذلك ، مع الاخذ بعين الاعتبار الاجراءات التي قد تتخذها الجهات الامنية لحماية أهل الجاني حسب تقديرها .

3. يكون مبدأ الصلح العشائري هو الغاية التي لا بديل عنها في أي حال من الأحوال وذلك لضمان الأمن والسلم الإجتماعي , على أن لا يتم احراج اهل المتوفي بالتنازل عن الحقوق التي اقرتها الشريعة الاسلامية لاهل المجني عليه وصدر بها قرارات من المحاكم النظاميه .
ملاحظه : هذه الوثيقه مقترحه قابله للتعديل ،،ننتظر اقتراحات ابناء وبنات العشيرة الاكارم ليصار لاحقا للتوقيع عليها ..
والله ولي التوفيق