زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - أثار استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر يوم امس الإثنين على معبر الكرام ةغضب الأردنيين ، معتبرين أن قوات الاحتلال تنتهك حقوق الإنسان ، وتستخف بالإنسان العربي.
واليوم يشتعل قصر العدل غضبا من خلال اعتصام محامين ، حيث هتفوا ضد معاهدة وادي عربة، مطالبين بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة، منادين في الوقت ذاته بالقصاص من "القتلة".
وقد فتح قضاة ومحامون النار على حكومة عبدالله النسور ، مطالبين باسقاطها ورحيلها وذلك احتجاجا على ضعف الموقف الحكومي من جريمة مقتل القاضي الاردني رائد زعيتر برصاص قوات الارهاب الصهيوني.
وكان المحامون قد توقفوا صباح اليوم عن المرافعة في قصر العدلة ونفذوا وقفة احتجاجية في باحات القصر ؛ وانضم القضاة الى المحامين حتى اكتظت باحة القصر بهم . وقرأ القضاة والمحامون الفاتحة على روح الشهيد زعيتر وسط هتافات منددة بالجريمة الارهابية . وتوجه القضاة والمحامون الى مجلس النواب في مسيرة مهيبة مرتدين زي المحاماة (الروب) بالمقلوب .
واصدرالمحامون بيانا تاليا نصه:
تابعت نقابة المحامين ومنذ صباح هذا اليوم الاعتداء الاجرامي الذي قام به الجنود الصهاينة والذي ادى الى استشهاد المواطن الاردني القاضي/ رائد زعيتر، وان نقابة المحامين لم تستغرب هذه الاعتداءات والتي يمارسها الكيان الصهيوني منذ عشرات السنين من قتل للمواطنين العرب في فلسطين وغيرها ومن هدم للمنازل واستيلاء على الاراضي واقامة المستوطنات الصهيونية .
ولعل تمادي الكيان الصهيوني بهذه الجرائم سببه الرئيسي عجز الحكومات العربية عن الرد عليها وعدم اتخاذ ايه اجراءات سياسية اوعسكرية لمواجهة هذا العدو .
وان نقابة المحامين اذ تؤكد على عروبة كامل التراب الفلسطيني وتؤمن بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة فان نقابة المحامين تطالب الحكومات العربية وخاصة الحكومة الاردنية باتخاذ الاجراءات لردع هذا العدو من ضمنها .
الغاء الاتفاقيات مع العدو الصهيوني – طرد سفراء الكيان الصهيوني من الاراضي العربية – وطرد السفير الصهيوني من الاردن والافراج الفوري عن الجندي البطل/ أحمد دقامسة واستنكاراً من نقابة المحامين لهذه الجريمة البشعة فان مجلس النقابة (يدعوا) جميع الزملاء في كافة انحاء المملكة الى وقفة احتجاجية وذلك بالتوقف عن المرافعة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الحادية عشر صباحاً .
.