أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك شمال قطاع غزة أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام هاغاري: تمكنا من تخليص 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في غزة قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة جرش: ضبط 19 حافلة نقل عمومي متغيبة عن خطوطها ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان طقس العرب: ارتفاع آخر على درجات الحرارة في الأردن بهذا الموعد غالانت : مستعدون لكل الخيارات انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل سرايا القدس تستهدف مركز قيادة للاحتلال برفح جاك ليو : يجب أن تكون هناك هيئة تحكم غزة غير حماس الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا شرق جباليا الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحذيرات من التداعيات الخطيرة لمنع الاحتلال المرضى من العلاج خارج غزة خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية تطالب بتحركات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية فيكتور أوربان: فيتسو بين الحياة والموت بعد محاولة اغتياله
الصفحة الرئيسية أردنيات محمد الوكيل .. "روتانا" فقدت رونقها...

محمد الوكيل .. "روتانا" فقدت رونقها .. فعد إلينا

11-03-2014 11:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني- تستيقظ كل صباح برفقة الشمس الأبية بعد أن نودع يوم أثقلته المتاعب ، تستقبل يوما جديدا بابتسامة تلوّح بأمل معهود ، وتذهب إلى مكان عملك لتجني رزقا حلالا ، بعد احتساء كوب شاي في المنزل ، تفتح إذاعة "روتانا" لتسمع صوت الحق ومنبر الإنسان الحر ، لتسمع الإعلامي الذي ما زال صوته مغموسا بالإنسانية ، وقول الحق مهما كانت سلبياته ، ليظهر محمد الوكيل ذلك الشخص الذي هوى الأردن ، فأعطاه ، فحمل لواء الضمير المهني لواء لكل أردني لجأ إليه ، سواء عبر أثير الإذاعة ، أو لقائه وجها لوجه .

هو الإعلامي محمد الوكيل الذي ارتقى إلى سلم الانتماء الوطني ، وجعل من صوته سهما في وجه هؤلاء الذين وأدوا ضمائرهم ، هو الإعلامي الذي قطع عهدا على نفسه ان يحافظ على وطنه وعلى المواطن الأردني ، من خلال دق أبواب المسؤولين ووضعهم بصورة المآسي التي يعيشها الشعب .

الوكيل ، تعرض لوعكة صحية منذ أيام ، ألزمته أن يلازم سرير الشفاء ، ووجّه تحية أردنية للوطن ، بصوته الراقي في المستشفى الذي كان يتواجد فيه واعتذر لجمهوره الذي أحبه والذي ما زال ينتظر صوته الدافئ ، فإذاعة "روتانا" فقدت رونقها ، بعد مرض الإعلامي "أبو هيثم".


 


فاليوم "بصراحة مع الوكيل" ينتظر ذلك الشخص ليعود سالما معافا - بإذن الله - ، ليواصل عمله ليس كإعلامي فحسب ، بل كإنسان هو صديق العائلة الأردنية ، ناصر المظلوم ، متابع للقضايا المجتمعية ، فتارة تجد صوته الجهوري يداعب ذلك المواطن "الغلبان" لينفض عنه غبار الألم والحزن ، وتارة ترى صوته يشتدّ على مسؤول مقصر ، حرصا على الوطن والمواطن.

أيها الإعلامي ، "صهللة الخميس" كان لها اجواء منعشة ، تقطر صباحنا بنشوة الحب لك ، وتزيدنا لـ"روتانا" شغفا ، فيبدأ الضحك والهزل في صباح الخميس ، بعد أسبوع حافل بالعطاء ، وبعد أيام أثقل بالعناء ، يتعب لأنه يهوى الوطن فعرق الوكيل جُبل بهموم المواطن الأردني ، إلا أن ذلك العرق لا مكان له في جبينه "السحابيّ" الندي ، فهو ابن سحاب ، وأبناء سحاب يدعون لك بالشفاء ، والأردنيون ينتظرونك بشغف المحب ، و"روتانا" تفتقد وطنيتك عندما تداعب زملاءك على الأنغام الوطنية الأردنية ، و"الميكروفون" ما زال مُتشنجا شغفا بلقاء صوتك يا ذا النخوة الأصيلة .

صباح الخير يا وكيل ، نحتاج إلى "بصراحة مع الوكيل " ، كحاجة وطننا للهواء العليل ، فاليوم ندعو ان تعود ، ليتنفس الأردنيون أنفاسك الوطنية ، فسلامتك أولا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع