أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك شمال قطاع غزة أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام هاغاري: تمكنا من تخليص 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في غزة قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة جرش: ضبط 19 حافلة نقل عمومي متغيبة عن خطوطها ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان طقس العرب: ارتفاع آخر على درجات الحرارة في الأردن بهذا الموعد غالانت : مستعدون لكل الخيارات انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل سرايا القدس تستهدف مركز قيادة للاحتلال برفح جاك ليو : يجب أن تكون هناك هيئة تحكم غزة غير حماس الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا شرق جباليا الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحذيرات من التداعيات الخطيرة لمنع الاحتلال المرضى من العلاج خارج غزة خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية تطالب بتحركات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية فيكتور أوربان: فيتسو بين الحياة والموت بعد محاولة اغتياله
الصفحة الرئيسية أردنيات ضحايا الفساد - صور

ضحايا الفساد - صور

11-03-2014 12:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - في بدايات طفرة الديجتالين في الأردن درجة العادة على التسويق لمشاريعهم عبر لوحات اعلانية ضخمة لم يتعد عليها الأردنيين ، وصور ترسم عالما جميلا تغطيه الأِجار والحدائق المغطات بالعشب الأخضر وفي مقدمة الصورة أسرة مكونة من رجل وإماءة وطفلين أو ثلاثة يداعبان الهواء والسماء الزرقاء وفي أسفل اللوحات جملة تقول "هذه هي الحياة معنا " ويتم الافتتاح بإحضار شخصية وطنية والاعلام ويبدأ التسويق .

وبعد سنوات عجاف كانت النتيجة مشاريع إسكانيه في وسط الصحراء وعلى قمم جبالها وفي الوديان ولايصلها خط مواصلات عامة وشوارعها مهجورة وتنمو بها الاعشاب الجافة ، والأطفال الذين بالصورة هم ضحايا هذه الفساد ويضطرون للمغامرة بأرواحهم كل يوم صباح ومساء عند ذهابهم أو عودتهم من المدرسة وهم يقطعون شارعا دوليا تعبره الشاحنات والمركبات بسرعات عالية ، وعلى الأهل أن يبحثوا عن مخرج لهم من مأزق الأقساط الذي أثقل كاهلهم وكان لابد من ذهاب ابنائهم للمدارس الحكومية ، والسؤال هنا من يحاسب هؤلاء الفاسدين على دعاياتهم الكاذبة وخديعتهم للشعب ؟ ، وهذا المسؤول الذي تطوع لرعاية الحفل ووضع مبنى لدائرة حكومية كبداية لهذه الخديعة كي يصدقها الشعب ؟ .










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع