أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد: الزواج غيرني وهدأني والوالدة بدأت شراء حاجيات المولود القادم ولي العهد: المواقع الأثرية في الأردن كنوز ونفط مستقبلي وزيرة الاستيطان: محكمة لاهاي معادية للسامية ولن نمتثل لها بنغلادش: إعصار عنيف يدفع نحو مليون شخص لمغادرة قراهم الساحلية الرئيس التونسي يطيح بوزير الداخلية في تعديل مفاجئ الأورومتوسطي: إسرائيل تواصل انتهاك قرارات العدل الدولية عارف الحاج يودع الفيصلي معارك الفاشر خلفت 134 قتيلا استشهاد طفل بالخليل والاحتلال يقتحم رام الله تحذير أمني إلى جميع الاردنيين سيناتور ديمقراطي: نتنياهو كارثة مطلقة على الدعم الإسرائيلي العالمي وزير خارجية السعودية يدعو لإزالة العراقيل أمام الحكومة الفلسطينية مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يتوجه لإنشاء موجة من مجاعة جديدة محمود: مستوى الحسين لم يكن سيئًا في الإياب والجماهير ملوك الضغط النفسي الاحتلال: حماس تطلق الصواريخ من المناطق التي نقترب منها لاعب ريال مدريد السابق ميشيل سالغادو يزور البترا خلاف إسرائيلي حول مطلب إنهاء الحرب بالمفاوضات مقتل جندي ثانٍ وإصابة آخر بمعارك قطاع غزة الأمير علي للحسين إربد: رفعتم راسنا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مواطن يبحث عن مفوضيه

مواطن يبحث عن مفوضيه

10-03-2014 12:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

هكذا أصبح حال المواطن اليوم بعد كل تلك التقلبات السياسية الخاطئة والتي إتبعتها الحكومات المتعاقبة ، بسبب عدم الثبات على استراتجية واحدة طويلة الامد تهدف الى خدمة الوطن والمواطن على المدى الطويل ، مما جعل المواطن يتمنى ان يكون لاجيء في بلده حتى يحصل على مايحصل عليه اللاجئين في هذا الوطن من حق في التعليم والصحة والاستئجار المجاني على حساب المفوضية السامية .
ولكن لماذا أصبحنا اليوم غير قادرين على تحمل أعباء الحياة اليومية ؟؟ ذلك السؤال الذي أصبح يشغل بال الجميع ماعدا حكوماتنا المتعاقبة ،هل بسبب ارتفاع المديونية وعجز الحكومة عن السداد ، أو بسبب الفساد القاتل للوطن ؟؟؟ أو بسبب إرتفاع عدد المقيمين داخل حدود الوطن ؟؟؟؟ كل تلك الاسئلة نجيب عليها بنعم ، وجميعها تقودنا إلى استنتاج واحد ،بأننا ندفع ثمن أخطاء كل الحكومات المتعاقبة ، والتي كانت تسعى ولازالت الى الشهرة والمواكب والمكاتب الفخمة ،على الرغم من انها تعمل تحت ظل قيادة حكيمة ،منذ توليها الحكم تسعى الى الاستقرار والارتقاء في شتى مناحي الحياة ، وتعمل على ارض الواقع عبر الزيارات التفقدية بشكل مباشر وشخصي .
حكومتنا الرشيدة الحالية و القادمة ، مجلس نوابنا المنتخب العاطل عن العمل ، هل تعلمون بأن الاقتصاد الوطني يبنى حسب ترتيب الاولويات ، وان هنالك شيء يدعى الاستغلال الامثل للموارد الطبيعية والايدي العاملة والتي لايشترط بها توفر حقول النفط داخل حدود الدولة ، فعبر زيادة حجم الصناعة والزراعة سيتم توفير فرص عمل جديدة لأبناء الوطن، ويتم بشكل مباشر رفع المردودات للدولة والمواطن مما يساهم برفع الاقتصاد المحلي وسد المديونية !!! هل فكرت الحكومة بأن هنالك العديد من الحرف الصناعية أصبحت على وشك الانهيار ، بسبب عدم وجود أولويات تفرضها الدولة على الاستيراد ،وعلى سبيل المثال استيراد الأثاث من الصين ، والذي اصبح يغزي السوق المحلي بشكل واسع ، وبنفس الوقت ليس بالجودة المحلية ، لو تم ايقاف او وضع شروط ومواصفات لدخول تلك المنتجات على السوق المحلي ، ستعود الحياة من جديد الى اصحاب الورش الصغيرة والكبيرة بشكل مباشر ، سيعمل النجار وبائع الخرداوات والدهانات ، مقابل استيراد صنف واحد من الاخشاب ، فإذا كنا عبر الحد من استيراد منتج واحد نعاود الحياة الى اكثر من مهنة ، كيف لو عملنا على الحد من استيراد ما نستطيع عمله بأيدٍ وطنية !!!!!!
حكومتنا الرشيدة لا زال المواطن يعشق تراب هذا الوطن رغم كل الظروف الاقتصادية الناتجة عن اخطاء الحكومات المتعاقبة ، لذلك اصبح من الواجب عليكم اليوم إعادة النظر بالعديد من القرارت واعطاء الاولويات بشكل يهدف الى الارتقاء بوطن ومواطن وان تكون المصلحة الوطنية فوق الجميع ، ذلك ما تعلمناه من مدرسة الهاشميون وقيادتنا الحكيمة
حـــما الله الوطن والقائد
بقلم : صدام فلاح الدعجة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع