كما يقول المثل " الحمامة قالت " يصرح السفير البريطاني في الأردن من خارج الوطن ولوكالة انباء خليجية أن الحكومة الأردنية لم تطلب تسليم الكردي من الحكومة البريطانية ، وهنا علينا أن نقف مع هذا الرجل الذي قطع بلادنا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا أكثر من أي رئيس وزارء أردني أو وزير أو حتى أمين عام وزارة ، وهو نفس الرجل الذي قال في " زبالتنا " الشيء الكثير وإنفطر قلبه حزنا على هذه الزبائل التي تنتشر في شوارعنا ، وهو نفس الرجل الذي يتسلق جبال رم في ايام عطلته ويداعب اهلها بلغته العربية الأكثر طلاقة وفصاحة من 90% من طلاب الثانوية في البلد ، وهو الرجل الذي عرف طعم المنسف بإضافاته الأردنية كاملة مع السمن واللحم البلدي ولبن الجميد وجميعها يصعب على المواطن شرائها لإرتفاع تكلفتها عليه ، وهو نفس الرجل الذي تكون بيوت كافة المسؤولين مفتوحة له وإذا رغب في تلبية الدعوات لترك عمله وأمضى بقية عمره من دار " إشكع لدار أركع" كما يفعل كبار المسؤولين في ايام العطل جاهات وعطوات وناقصهم يكونوا الخاطبات فقط .
" ميلت " قال ما لديه عبر الحمامة وعلى حكومة النسور والجنرال بينو " الذي يريد القليل من العنب " بعد أن الناطور قد طبش رأس الوطن وأدماه أن يغطوا من وراء كلام الرجل إذا تمكنوا من ذلك وعليهم أن يستخدموا وزير الإعلام ككبش فداء ليخرج علينا بتصريح صحفي رسمي يقول فيه أن " ميلت " تجاوز حدوده الدبلوماسية وان على وزير الخارجية ناصر جودة أن يعيد تدريسه الدبلوماسية ، ونحن كشعب نعرف كيف تعامل ناصر جودة من زلات لسان السفير السوري ووقاحته وكيف أن السفير السوري قالها للجميع وعلى صفحات الانترنت أن قيادته جددت له عاما أخرفي وقاحته الدبلوماسية في عمان ، و"ميلت " ليس بحاجة لأن تجدد له الملكة عاما أخر في الأردن لأنه أصبح اردنيا أكثر من كل مسؤولي في ملفات الفساد وخصوصا ملف النسيب الغالي " الكردي " وفي المرة القادمة سوف يصرح لنا ميليت ماذا حدث وقضية أم محمد ليش إطلقت من زوجها ليلة الخميس على جمعة والحكومة عنا غلى الان تبحث في قضية الخبز هل يستمر دعمه أم يعدم دعمه ؟ .