زاد الاردن الاخباري -
القاهرة - أحمد عطا - من المنتظر أن ينتهي الدور العسكري للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري خلال الأيام القليلة القادمة ، ليبدأ مشواره المدني بعدما انتهى استحقاق صدور قانون الانتخابات الرئاسية .
المشير السيسي يتعين عليه الاستقالة من منصبه قبل يوم واحد من فتح باب الترشح في الوقت الذي يشتد فيه الجدل بشان تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، حيث يواجه السيسي تحديات وصعوبات تتعلق بالظروف غير الطبيعية التي تمر بها مصر من أوضاع سياسية وأمنية غير مستقرة ومحاولة إقناع جماهير الشعب ببرنامجه الانتخابي.
وقد لوّح السيسي الأسبوع الماضي بأنه لا يمكنه تجاهل مطالب الكثير من المصريين له بالترشح للرئاسة وأن الأيام المقبلة ستشهد الإجراءات اللازمة لترشحه ، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على عزمه خوض الانتخابات لكن هذا ما يصحب كثيرين للتساؤل هل يكون هناك تغييرا كبيرا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد استقالته من منصبه؟!.
ورجحت مصادر أن يشغل منصب وزير الدفاع خلفا للسيسي الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان أو من يختاره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إذ يتم الأمر بالتوافق.
ويبدأ هنا العد التنازلي لتقدم السيسي بطلب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لقبول استقالته من منصبه ، ومن المرجح أن يوافق المجلس على ذلك الإجراء الشكلي فعقب الاستقالة ستكون أول كلمة للمشير هي الإعلان الرسمي لترشحه .
ويبقى التساؤل قائما لفوزة بالرئاسه هل شعبية السيسي التى إجتذبها بعدما نفذ إرادة جموع من المصريين وإعتباره بطلا شعبيا في الثلاثين من يونيو جديرة بالفوز لتلك المنصب؟! أم أن برنامجه الانتخابي ما سيؤهله للفوز بتلك المنصب ؟!.