أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس معتدل جيش الاحتلال: إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بغزة الأردن يُدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا طالع بالتفاصيل .. مسودة البيان الختامي لقمة البحرين بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد مدعوون لاجراء مقابلات شخصية لعدة وظائف .. أسماء رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيال القطاع السياحي الاردني يعاني .. إغلاق 18 منشأة منذ 7 اكتوبر 3 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم الاحتلال يعترف .. عملية نوعية توقع بعدد كبير من الجنود الاحتلال يوزع منشورات تتهم شركات صرافة في الضفة بـ (تمويل الإرهاب) قوات الاحتلال تقتحم 8 مدن بالضفة أوامر ملكية جديدة في السعودية .. إعفاء وتعيين مسؤولين في مناصب (أسماء) مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة من قبل مليشيات الى خلية في الأردن 20% ارتفاع أسعار الدجاج المجمد من بلاد المنشأ نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " جبهة خط الديسي" .. ساخنة

" جبهة خط الديسي" .. ساخنة

07-03-2014 08:37 PM

في التقارير الإخبارية التي يصرح بها وزير المياه والري حول ضبط الاعتداءات على المياه وبالذات خط مياه الديسي يتم الحديث عن الاف الامتار المكعبة من المياه يتم سرقتها ، وهي كميات تسرق يوميا وعلى فترات زمنية ربما تطول أو تقصر لحين ضبطها من قبل الجولات الميدانية للمراقبين من قبل الوزراة ونحن هنا نتحدث عن مسافة تتجاوز الاربعمائة كيلو متر من الانانبيب التي طمرت تحت الأرض لمسافات متوافته وتعادل مسافتها مسافة الحدود الدولية بين الأردن وسوريا .
ومن خلال ما يتم عرضه من صور لحالات الاعتداء تلك وفي أخر ما تم نشره عبر وسائل الاعلام يتبين أن من يقومون بهذا العمل هم اشخاص يملكون التمويل المالي الازم والتقنيات والخبرة التي تمكنهم من إختراق حدود خط الديسي بكل سهولة ويسر ويحققون من وراء ذلك مبالغ مالية كبيرة تتساوى مع ما يحققه مهربي الاسلحة والمخدرات والمواشي عبر الحدود الأردنية السورية وبقية حدودنا البرية مع دول الجوار ، والفارق الوحيد هنا أن المتعدين على حدود خط الديسي هم يعيشون في فلل وقصور ولهم مزارع خضراء تقع على حدود الخط دون الحاجة لعبورها عبر مراكز أمنية أو عبر الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية ، وبإمكان أي شخص منهم أن يقوم بالاعتداء وتجهيز لوزام هذه الاعتداء في غرفة نومه وعلى وزارة المياه أن تبحث في هذه الغرف سواء المصنوعة من الزينكو أو من الحجر الأبيض وخلف ديكورات جبصين كي تجد المحبس الرئيسي الذي يتحكم من خلال هؤلاء الاشخاص بكميات الماء التي يسرقونها ويقومون بتهريبها عبر حدود خط الديسي .
والشيء الملفت هنا أنه ومن خلال مراقبة هؤلاء الاشخاص لعمليات مد الخطوط " الحدود " كانوا حاضرين بالفطرة الجغرافية لتواجدهم الى جوار الخط " الحد " وبالتالي فهم يقومون بعملية إختراقهم لحدود الديسي عن سابق إصرار وترصد ولم تكن نتيجة فكرة جهنمية فجائية كما يعمل مهربي الحدود الجغرافية بيننا وبين دول الجوار ،وتوجد كذلك علامات ارضية تدل على موقع الخط " الحد " على طول الخط الناقل " الحدود " مما يسهل لهم عملية إختراقة وتهريب محتوياته في أي وقت وأي مكان .
ويبقى أمر حماية هذا الخط " الحد " للمياه مسؤولية وزارة المياه والري والجهات الأمنية التي يفترض بها أن تسير وحدات مراقبة وتفتيش على طول الخط " الحد " وبإمكانيات تقنية عالية كما تفعل قوات البادية والجمارك والجيش في حمايتها للحدود الجغرافية مع دول الحوار لأن الماء بالنسبة لنا في الأردن خط أحمر وتكلفته علينا عالية والضرر الذي يصيب البلد من وراء هذه الاعتداءات يتساوى مع الضرر الذي يحققه مهربي الاسلحة والمخدرات عبر الحدود .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع