أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو الغيط: التهجير القسري مرفوض ولن يمر السيسي: التاريخ سيتوقف طويلا أمام حرب غزة ليسجل مأساة كبرى الهلال الأحمر: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة "الصناعة" تطرح عطاء لشراء 10 ملايين كيس "بولي بروبلين" غوتيريش: المستوطنون يعرقلون وصول المساعدات لغزة القسام: قنصنا جندي صهيوني ببندقية الغول شرق رفح الملك : ستحتاج غزة لسنوات لتستعيد عافيتها ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع البحرينيون يستقبلون الزعماء العرب بالورود بغياب ميسي .. إنتر ميامي يتعثر أمام أورلاندو سيتي رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج إغلاق تلفريك عجلون مؤقتا لغايات الصيانة السنوية انطلاق القمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين شعار جديد للمنتخبات الوطنية الأردنية - فيديو الحكومة الإسرائيلية تصادق على قانون تجنيد الحريديم جيش الاحتلال يعترف بانفجار ذخيرة في موقع عسكري بغلاف غزة انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية الأردن وارمينيا

على هونك ابو عصام

07-03-2014 03:08 PM

دوله الروابده سمعناه بالامس يطلب العوده للهويه الوطنيه في زمن يعود الينا العم كيري على عجله من امره الله وكيل مابلحق راسه يغيب حتى تطل قدماه ....يعود الينا اليوم من جديد كيري عبر الثغر الباسم للاردن لاضيفا عزيزا على العقباويه ولا حبا بالصيادية او سماع السمسميه ولا مصيفا على شواطيء العقبة والتمتع بشمسها لان حرارة الجو في العقبة نغلي كحرارة الاردنيين بالرغم من اننا مازلنا بفصل الشتاء ان جاز لي تسميته وقد حرمنا الله نعمه المطر حتى تصفو النفوس ونعيد تقييم الحال واصلاح الامور
نعم نحن لاننكر ان القلق يسسيطر على الشارع الاردني والذييتزامن مع زيارة كيري او مع بعثات البنك الدولي التي لاتريد لهذا البلد ان ينمو ولاتريد لشعبه ان يرتقي

ويبدو أن الأمريكيين باتوا الآن في عجلة من أمرهم اليوم لفرض حل ما، أو ربما محاولة لحلحلة عقد تم تأجيلها كثيراً ولم يتجرأ أحد على الاقتراب منها، تتعلق بالقضايا المعلقة أو المؤجلة، كما يحلو للذين يرغبون في التحدث عن القدس والسيادة وحق العودة بأسلوب دبلوماسي منمق.‏ حان وقتها حسب أجندتهم.‏ واسند هذا الدور لثعالب ماهرة وقادره على المحاوره وتعرف طرق الدهاليز السياسية جيدا مثل مارتن إنديك الأمريكي- الاسترالي- اليهودي ا لذي جاء تعيينه يمثل عنواناً واضحاً لما تريد واشنطن أن تكون عليه نتيجة التفاوض سلفاً، خصوصاً حين يقترن بالتاريخ السياسي الحافل لإنديك في الحماس لإسرائيل ولمطامح ومطالب واحتياجات اسرائيل ، حيث عمل سفيراً لدى إسرائيل ودافع بشدة عنها عندما كان يعمل في «وكذلك أيباك» ثم في معهد واشنطن الشرق الأدنى الموالي لإسرائيل.‏

نعم كلنا يؤمن ان االمخرجات السلبية للقضية الفلسطينية لا بد ان تنعكس على الاردن
، بحكم التلازم بين الهويتين الاردنيه الاردنيه الاردنيه والفلسطينيه ،.وان الغضبه الاردنيه تلك الغضبه ماكانت يوما تعبيرا عن خوف او رعب ، بل هو تعبير عن اعتزاز بالهوية الوطنية ورفض لأي مساس بها ، وذلك عبر الصمود والتكاتف والوعي وصلابة البناء الداخلي ومشروع الدولة الاردنية.

فالهوية الوطنية التي ارادها دوله ابا عصام هي الضمانة والحمايةالتي تمثل القاعدة التي تنبثق منها مقومات الوجود الاردني ، وهي ركيزة كل الخيارات للتقدم والتطور ومنطلق للعمل والكفاح في سبيل البناء والنمو والتطور خاصة اننا نعيش في زمن مر طعمه كالحنظل وقاس وغامض وملتبس يختلط فيه العقل حيث يحمل كل مقومات التقدم ممثلة بالثورة العلمية التكنولوجية ويحمل كل معطيات الهمجية وشرور
لم يبق الا الا قطب واحد يحكم العالم امريكا والعياذ بالله ويمثلها اليوم كيري بعد ان هزم الدب واستسلم كيري الذي جاء يسعى كافعى موسى باسم الديمقراطيه والحريه والمساواه والعداله وووو تسميات يعجز القلم عن نقلها عن اللسان لفرض هيمنتهم على تلك الشعوب المغلوبه على امرها بعد ان اعادتها للوراء سنوات وسنوات بالرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي وما نصرح به وبالرغم من كل مانجريه من اصلاحات وتغييرات عشوائيه الا ان هذا مالدينا فان الغرب يعود الينا بعد ان طردناه من النافذه من اوسع الابواب باسم الاستعمار الحديث بحيث لايجهد نفسه ولا يبعث بدباباته ولا طياراته بل يعتمد وكيلا ينفذ له مايريد عالمستريح وهذا حال
ويبدو ان المناخ السياسي العربي والدولي قد شكل بالنسبة للإدارة الأمريكية وطفلتها المدلله إسرائيل الفرصة السانحة لالتهام اوتصفيه ما تبقى من القضية الفلسطينية، سيما وان الشعوب المؤثرة في الدول العربية غارقة في فوضى «ربيعهم » الذي نصبته القوى المعادية للعرب، مما أدى إلى تراجع القضية الفلسطينية واستغلال الولايات المتحدة والعدو الصهيوني لهذه الحالة للانقضاض على القضية الفلسطينية وفرض حلول طالما حلمت بإنجازها بالرغم من ان العرب من عام 48 لليوم وهي تتنازل وتتنازل ولم تشبع جشع التنين الاسرائيلي الامريكي في هذا الوقت كان الامريكان يستدرجون بالضرورة أوراقاً من فوق الطاولة عبر هذه التصريحات وأخرى تحت الطاولة تقدم العرض الجيد والمناسب لاحلام وطموح نتينياهو وحكومته آخرها عرضا يحمل الموافقة على استمرار الاستيطان مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى ومعظمهم قد أنهى فترات محكوميته او يقف على باب الحرية في هذه الدوامة يجد المتفهم لهذا الوضع ان ما قام و يقوم به أوباما ومن ورائه كيري مسرحيه ابطالها الاسرائيليون ،و يمد أوباما رأسه بين الحين والآخر ليتحدث عن ضرورة إبداءنوايا طيبة وإبداء العزم والتركيز على استئناف المفاوضات وغير ذلك من التصريحات الدبلوماسية التي لا تخلو من مواربة غير نزيهة تسعى فيها واشنطن إلى حلٍ يطيح بالقضية الفلسطينية وعلى حساب معانات الشعب الفلسطيني وحتى العربي التاريخية وبمساعدةالبعض ممن يتباكون في حرصهم على القضية الفلسطينية، ليغدروا بها في غفلة من الزمن بات فيه الجاهل أستاذاً ينظّر في فنون الاحتلال!!!‏
فهذا الحماس الأمريكي والاستعجال لانجاز المفاوضات في أسرع وقت ربما يفسر هذا الانخراط لإدارة أوباما بعد ما تحاشته طيلة الفترة الرئاسية الأولى، حيث قام رئيس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري بتنسيق سلسلة من الزيارات إلى الأراضي المحتلة ودول البترودولاروالى الدول المعنيه بهذا الصراع غير أن كيري وفريقه لم يكنوا يعلموا ان حسابات السرايا لاتتفق مع حساب القرايا وان الشعب العربي والفلسطيني وحكوماتهم قالوها مسبق لاوالف لا للتضحيه بدماء الشهداء وصبر الثكالى والحزاني وانتظار العائدين واحلامهم ورؤاهم وامالهم فإسرائيل التي كانت ومازالت تعول على المناخ السياسي وانشغال العالم كله ومعه العرب بما أحدثته من فوضى، تصطدم في واقع الأمر بعجز واضح في تمرير المخطط كما تشتهي، والفلسطينيون ايضا واضافه يواجهون معضلة أخرى أكثر صعوبة تتمثل في عدم قدرتهم على تنفيذ المطالب الإسرائيلية التعجيزية، وهي تدرك سلفاً أن نهايتها تصفية ما تبقى من حقوق فلسطينية تحت مسمى عملية المفاوضات، وهو ما لا تستطيع تحقيقه حتى ولو كان بضمان أي دوله ومهما بلغت من القوه والمال وكذلك الشعب العربي الذي قال لا من هنا نقول ان على كيري ورجاله ان يعودا كما اتياوعلى امريكا ان تضع حبه ملح بعينها وتستحي ممن جعل لها قيمه وعلى من انجر خلفها ان يفطن ان للشعب راي وقرار
واقول اني لست ممن يحاولون مس وحدتنا الوطنية ولا ثوابتنا الوطنية ولا من يريد الفتنه ولا التعصب لكني اثني على طلب دولته واقول مااحوجنا اليوم الى تلك الهويه مااحوجنا للتلاحم للتكاتف للتعاضد سموها كما تشاؤون لنواجه تلك المؤامرات والدسائس والفتن ونذود عن ثوابتنا ....... وعن دولتنا التي انتزعنا استقلالها انتزاعا وعلينا ان نحميه واخيرا مااحوجنا لهويتنا الحقيقية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع