شكــــــرا لعضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلين

زاد الاردن الاخباري -

شكــــــرالعضو الكنيست الإسرائيليموشيه فيغلينالفرق بين ما يسمى "الربيع العربي" وعضو الكنيست الإسرائيلي اليميني المتطرف الذي طرح مشروع رفع الوصاية الأردنية والهاشمية عن المقدسات الإسلامية في القدس.جاء المسمى "الربيع العربي" ليقتل في نفوس المسلمين والعرب كل ما يذكرنا بالقضايا العربية الأساسية ويقتل التفكير في المقدسات الإسلامية والمسيحية التي ترزخ تحت الاحتلال الإسرائيلي , حتى أصبح الإنسان العربي والمسلم يبحث عن قوت عيشه اليومي ويبحث عن الأمان في بيوتهم وصار هم المواطن العربي المسلم إيجاد طريقة ليحمي بها بيته وعرضه وماله ليس من عدوه الإسرائيلي وإنما من بني جلدته العربي المسلم الذي انتشر بالعالم العربي للقتل والدمار والخراب بحجة الحرية والعدالة , وأصبح يقتل ولا يدري لماذا يقتل حتى أن المقتول لا يدري لماذا قتل.أصبح العربي المسلم هو من يقدم الخدمة للأعداء وذلك بتخريب البنية التحتية للدول العربية وتدمير الاقتصاد واغتيال العلماء العرب والمسلمين وتدمير الجامعات والمستشفيات وقتل الإنسان وتحطيم الجيوش العربية وقتل كل ما هو حي في الدول العربية خاصة , والمصيبة الكبرى إن كل ما يحدث في الدول العربية حاليا يجري بدعم مادي كبير جدا ودعم إعلامي موجه بكل الإمكانيات العلمية والمادية يجري هذا بدعم من بعض الدول العربية التي تدفع الأموال الطائله وتقدم الدعم السياسي في المحافل الدولية لدعم هؤلاء الذين لا يفرقون بين الإنسان المسلم والمسيحي ولا يفرقون بين الجنسيات العربية المهم أن يكون المقتول من جنسية عربية وهذا هدف من أهداف الداعمون والممولين لهذا المشروع الأمريكي الصهيوني المسمى "الربيع العربي" بدعم ومباركة عربية تنفق أموالنا العربية علية دون حساب ودون النظر حتى للمسخامين العرب.أما الهدف الرئيسي من وراء ما يحصل حاليا في الدول العربية هو تجميع كل ما يخطر بباله أن هناك قضية اسمها القضية الفلسطينية وارض عربية محتله من قبل الصهاينة بدعم أمريكي غربي وأدوات عربية وتجميع أيضا العرب والمسلمين الذين يخطر ببالهم أحيانا أن هناك مقدسات إسلامية محتلة وان هناك الأقصى الجريح الذي صعد منه رسول الأمة محمد بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم إلى السماء (سُبْحَانَ الذي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الذي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)صدق الله العظيم.من المحزن رؤية هذه الدماء العربية المسلمة التي تسيل على الأرض العربية والأقصى الجريح والأرض العربية الفلسطينية قريبة جدا منهم, كنا نتمنى أن تسيل هذه الدماء على ثرى الأقصى والأراضي الفلسطينية لتحريرها.أما وقد جاء من يذكرنا أن هناك مقدسات عربية إسلامية يريد أن يكون وصي عليها ويسحب وصاية الحكومة الأردنية والهاشميون عنها الذين عملوا على أعمارها والدفاع عنها في المحافل الدولية والوقوف بوجه المحتلين عند الاعتداء عليها في المحافل الدولية ويجب الدفاع عن القدس الشريف من كافة المخططات الصهيونية والتي تحاول أن تتعرض لهذه الأماكن في أي وقت ما يتوجب الاستمرار في العطاء والعمل من اجل بقاء السيادة الكاملة على هذه الأماكن المقدسة.وكان حدث عضو الكنيست الإسرائيلي الذي طالب به عن خبث سياسي وديني على آمل أن يصبح يوما رئيسا لوزراء العدو كما فعل شارون سابقا , ولكنه نسي انه بهذا العمل كان قد ذكر العرب والمسلمين بالأقصى الجريح وكأنه يقول للعرب والمسلمين ماذا قررتم بخصوص الأقصى والقضية الفلسطينية وبنفس الوقت يقدم الشكر الجزيل لما فعله المسمى "الربيع العربي" بالدول العربية وذلك بقتل كل ما هو حي بهذه الدول , وشكرهم أيضا على تقديم هذه الخدمة التي كانت تبحث عنها إسرائيل والغرب من زمن بعيد وقد تم انجازها على أيدي عربية دون أن تسيل دماء أو يقتل أي إسرائيلي أو أمريكي أو غربي ودون خسارة مادية ,فقط كانت خسائرهم ضعف نظر بسيط بعيونهم وذلك من خلال متابعتهم ومشاهدتهم القتل والدمار على القنوات الفضائية العربية.وشكرا للتذكير!!!!!  

ياسين البطوش