أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تحقيق بوفاة رضيعة أحرقها والدها بالمياه الساخنة إجماع على نجاح بطولة الأردن المفتوحة للجولف سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة 933 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا توضيح مهم من الأمانة لمن دفع غرامة المسقفات والمعارف وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لست دفاعا عن النسور

لست دفاعا عن النسور

27-02-2014 11:55 AM

لست دفاعا عن النسور الكاتب الصحفي زياد البطاينه منذ ايام ووسائل الاعلام تتناقل خبرا افادت به احدى السيدات وقراه الكثير وعلق عليه بما يعرف او لايعرف ولم يفطن الى كلمه قالها تعالى ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا صدق الله العظيم وحكم الايه بالمطلق وليس محصورا باحد لانه كان علينا ان نتروى باحكامنا وان لانهرف بما نعرف او لانعرف ولاننشر غسيل ليس لنا على حبالنا ليتشفى الحاسد والباغض والحقد ويطمهع المستوزر والماجور فيتمادى وكل مااعرفة انه بكل جلسه يقف فيها نواب الامه امام الله وضمائرهم وقواعدهم يرددون اسطوانه او نشيد النزاهة والصدق والامانه والاستقامه التي ينسبونها لشخص رئيس الوزراء الدكتور النسور حتى اصبحنا نحفظها عن غيب ....... واليوماعتقد بل اجزم اننا اصبحنا نعيش في بلد فقدت فيه الكثير من الاشياء معانيها ومضامينها وانقلبت فيه الكثير من المعايير فاصبح الهدف وسيله وتحولت الوسيله لهدف نعم في بلادنا سلسله من الاخطاء التي قد تصل احداها الى حد الخطيئه او الكبائر التي تستوجب اقامه الحد على مرتكبيها وهم كثر لانها تكلف هدر المال الهام والجهد البشري وتعيق عمليه التطوير في بلادنا ومع هذا فانها تمر مرور الكرام ولايعقب مقترفوها هذا اذا لم تتم مكافاتهم نعم نحن لاننكر ان هناك اعتداءات تمت على اراضي الدوله وقد اصبحت حديث الشارع والمجالس ويتناولها البعض بقصص خرافية ولم يتوقف الاعتداء على الارضي وقد تحولت بعض الشخوص برمشه جفن الى اصحاب ملايين ولم يتوقف هذا عند حد الاردنيين بل تعداها لجنسيات اخرى تزاحمني جنسيتي حتى ان بعض الاحياء اصبحت تسمى باسمائهم عيبنا اننا نفتقر لعنلاصر الجراه والمصارحة والمكاشفة والمحاسبه وحتى النقد لنعيد لمسيرتنا هيبتها وقيمتها ولنتعرف لمواطن الخلل فنعالجها حتى لانظل نحصد الهشيم ونمارس خداع الذات في حديثنا عن سلامه مسيرتنا وعظمه انجازاتنا وتميزها حتى غدت مداميك اساساتنا مهددةواصبح هناك خللا في معادله الحقوق والواجبات نتحدث عن حقوق ولانتحدث عن واجبات ونضخم الامور مما يوقعنا في شراك المبالغه في المطالب والتسرع باصدار الاحكام دون ان نلتفت لحقيقة الامر والظروف والامكاناتولقد اشرت سابقا في احدى مقالاتي الى اننا بتنا بنلحظ ظاهرة غريبة في بلدنا ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد خطورة الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن او اقصائهم لافرق لانه بالمحصلة تبقى اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاته الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تاريخه فتاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ ورجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن وبالتالي فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت .وطلبت ان لانفرغ الوطن من قياداته بمبررات لاتقنع الشارع ولا تقنعكم نعم ان التغيير مطلوب والتصويب مطلوب واثبات الحضور مبرر ولكن التسلق على مصلحة الوطن واكتاف الغير غير مبررتحديث سياسات وادارات وشباب وتجارب وخبرات ومعرفة مبرر لكن ليس بتغليب الخاص على العام وتسديد فواتير وتصفيه حسابات وتقريب المحاسيب والازلام غير مقبول مثلما ان الاستيزار او اظهار الذات على حساب الاخرين غير مقبول ولاندري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة في الحياه الاردنية العامة على لسان الانثى والرجل لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لتنتهي بحاله اللامبالاة والانسحاب من الحياه العامه وتراجع وتقهقر في اداءالدوله بكل مكوناتها الرسمية والاهليهنعم ان مساله دب الصوت التي امتهنها البعض من سياسيينا او من الذين تسلقوا السياسة او هبطوا عليها مازالت هوياتهم مستورة ولها مركزها الذي تقف فيه خلق تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصيات عامه حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره حتى من كان يوما يربض على ثغور الوطن يدافع عنه بروحه وجسدة اضحى متهما وفاسدا بيوم وليله صنعوا منه عجلا له خوار وقالو حطموه.......... لم يراعو الا ولا ذمه بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتلك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام الذي يستند اليه ومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات او لستر عورته فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح. نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر باسس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق حتى بالاستثمار نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا ضد احتراف التصيد والترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا فساد وخيانه وقد قال الله تعالى( ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين )وقال ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه) فلنتق الله ففي ذلك اساءة لديننا وللوطن ومزيدا من الضيق للمواطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع