هل شاهد عبد الله النسور مسرحية (وطن إف إم)

زاد الاردن الاخباري -

شادي سمحان - تناولت المسرحية الكوميدية السياسية «وطن إف إم»، التي تعرض على مسرح ميس الريم (الكونكورد سابقا) كلي يوم خميس وجمعه ، النهج الاقتصادي للحكومة، وبعض ممارسات أعضاء مجلس النواب، وأحزاب المعارضة، وطبيعة الإعلام المحلي في تغطيته لأخبار الحراكات الشعبية، والانقسام الفلسطيني الداخلي.

المسرحية التي ألفها عايد يانس وأخرجها جلال رشدي، تعد استمرار لنفس أسلوبية مسرح هشام يانس ونبيل صوالحة قبل توقفه، حيث أن مؤلف ومخرج هذه المسرحية «وطن إف إم» وأيضا جل الممثلون هم ممن عملوا في أعمال هذا المسرح، لا بل أن هناك بعض الأداءات في هذه المسرحية هي نفسها من أداها سابقا أولا هشام يانس نفسه قبل أن يقعده المرض.

الرؤية الإخراجية اعتمدت في إنشاء شكل العرض، على تقديم لوحات ومشاهد، غير متسلسلة بأحداث مترابطة، وإنما كلٌ منها يطرح أحداث مغايرة لجهة فضآتها، وإنما يجيء الترابط فيما بينها بتوحدها في توجيه نقد لا يخلو من كوميديا ساخرة، للبنية السياسية المحلية سواء الرسمية منها أو الشعبية.

وكان لمسألة محاربة خطر الإشاعة على المجتمع، والنتائج السلبية لأرتفاعات الأسعار المتكررة، نصيب في تناولات المسرحية، كما ووظفت أيضا أمزجة وأفكار شخوص سياسية محلية، وبخاصة من أعضاء مجلس النواب السابقين: لإثراء رسائل المسرحية كما وجاء هذا التوظيف مسهما في اطلاق الشحن الدرامي لجاذبية الأداء ، ومن جهة أخرى لشخوص سياسة متوفاة تم استحضارها كياسر عرفات، ومعمر القذافي.

وجاء تناول الخلاف الداخلي الفلسطيني عبر لوحة أم نكسة وهي شخصية إمرأة فلسطينية مكلومة؛ تتحدث عن الصراع بين حماس وفتح من خلال استحضار الراحل ياسر عرفات، والشكوى له لما آلت إليه الحال السياسي الفلسطيني الحافل بالإنقسامات، بحسب هذه المسرحية.

ينهض بأداء مجمل الشخوص كل من بكر الحراسيس وعايد يانس وباسم خليل وفارس شاهين وحمزة الحراسيس وإبراهيم الزريقي وجلال رشدي، وستديو نديم عز، وإضاءة وصوت نورس يحيى، وإدارة باسم خليل.



مسرح ميس الريم – الكونكورد سابقا يقدم الثنائي الكوميدي بكر الحراسيس وعايد يانس في المسرحية الكوميدية السياسية وطن أف أم
تأليف: عايد يانس
إخراج: جلال رشدي
إدارة مسرح: باسم خليل
للحجز والإستفسار يرجى الإتصال على: 065662516 – 079761995 -0796048804

ترفع الستارة الساعة الثامنة مساء