زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - تقول أوراق دائرة الأراضي والمساحة في الزرقاء أنه شارع وحسب المخططات التي يبرزها مجموعة من المواطنيين المتضررين من بقاء هذا الشارع خارج سيطرة الدولة الأردنية وفشلها في إقناع متنفذين في المدينة أن عليها القيام بتزفيته ، وهؤلاء المتنفذين يصرون على أن قوة " بيت الشعر " تكفي لوقف الدولة عن القيام بدورها في حماية بقية أفراد المجتمع وتقديم الخدمات لهم .
والقصة وبكل بساطة هي مسافة لاتتجاوز الثلاثين متر من شارع تنظيمي يصر عدد من المواطنين الذي يسكنون الى جواره على عدم تزفيته وذلك لأنه يعبر من امام بيوتهم ، وهنا تكمن مفارقة الموقف بكونهم يخالفون منطق الاشياء في البلد والتي تقول أن المواطن دائما يسعى للحصول على خدمات امام بيته من مثل الزفته والأرصفة ، ولكن هؤلاء المتنفذين حجتهم تقول أن مرور المركبات من امام بيوتهم سوف يسبب لهم ازعاج كبير ، ومع أن هذا الشارع يؤدي مباشرة الى طريق الاتوستراد مما يخفف الكثير من الأزمات التي تحدث عندما يتخذ المواطنين الطرق البديلة للوصول إلى طريق الاتوستراد .
وقوة ونفوذ هؤلاء الاشخاص وصلت إلى كافة الجهات ذات العلاقة في تنظيم عمل الدولة في مدينة الزرقاء ، ولقد استطاع هؤلاء المتنفذين أن يبقوا ملف تحويل هذا الشارع للسير باتجاه واحد في ملفات دائرة سير الزرقاء الى أجل غير مسمسى رغم الحاجة المحلة لطبيعة الشارع والتي تتطلب أن يتم تحويله الى اتجاه واحد للتخفيف من الاختناقات المرورية التي تحدث فيه وخصوصا أنه يخدم الكثير من قطاع الخدمات الخاصة بالمنطقة ، ويبقى السؤال المشروع طرحه في دولة مؤسسات وهو " هل بيت الشعر هذا أقوى من الحكومة ؟ عندما تعجز مؤسسات الدولة من بلدية ومتصرفيه ودائرة سير ودائرة اراضي عن القيام بدورها في تنفيذ تزفيت ثلاثين مترا من شارع .