أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار نواب أمريكيون يطالبون بالضغط على تركيا لإلغاء أسطول الحرية استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابرات هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران الاحتلال: قصفنا خلال 24 ساعة 25 هدفا بغزة استقرار أسعار الذهـب بالأردن السبت. رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة استئناف المساعدات من قبرص لغزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قراءة بقواعد الأشتباك عند الباشا فيصل الشوبكي...

قراءة بقواعد الأشتباك عند الباشا فيصل الشوبكي مدير المخابرات العامة الاردنية

24-02-2014 10:26 AM

بادئ ذي بدء يأتي هذا المقال اعترافا بجهد دائرة المخابرات العامة مديرا وضباطا وافرادا خلال اعوام فتنة الربيع العربي في الحفاظ على الاستقلال الناجز للمملكة الاردنية الهاشمية والحفاظ على امن وامان العالم قبل الاردن لان خراب الاردن ليس كخراب الشقيقة سوريا او العراق بل خراب للعالم بأسره.

نكتب هذه المقالة بعيون القلب لأنني لم أتشرف بمعرفة الباشا فيصل الشوبكي أو اقابله ويشهد الله ان الخوض في هذا الشأن لم يتم تكليفي به بأي صورة من الصور من أي كائن كان على وجه هذه البسيطة الا من دافع وجداني وضميري بتوضيح الصورة الذهنية لهذا الرجل المجاهد لدى المواطن الاردني العادي ورجل الشارع البسيط .
لربما صح القول بان نختار عنوان اخر لمقالنا يكون فحواة :-( قراءة بيوم عمل في حياة الباشا فيصل الشوبكي مدير المخابرات الاردنية).

فالمواطن العادي هذه الايام مشغول بالشأن العام اكثر من انشغاله بأي اهتمام اخر واكثر المصطلحات الدائرة على لسانه كما نرى ونسمع ونشاهد في المناسبات الخاصة او العامة هو تلك (الوشوشة :- دير بالك احكي بصوت واطي ليروح يسمعنا حدا) ومن ثم تبدأ اسطوانة لربما تصل لاكثر من ساعتين حول تعقيدات القضية الفلسطينية وتفرعاتها من تجنيس ووطن بديل ومن ثم عودة على اخص حصوصيات اي مسؤول سابق اولاحق بهذا البلد والسيرة الذاتية له بصورة هستيرية مغايرة للواقع الذي يعرفه الملكان المسؤلان عن كتابة عمله في الحياة الدنيا .

هذه هي واحدة من اخطر المشكلات والتحديات الامنية في بلدنا ان نهرف بما لانعرف وكل مواطن منا يعيش في جزيرة معزولة فكريا ونفسيا عن غيره والجميع يصدر بيانات واحكام يلقيها جزافا على اي فعل او رد فعل فيما يرد على طوفان المواقع الاخبارية والفضائيات والصحف والمنتديات المفتوحة في الحارة والجامع والباص ومجمع رغدان وبين نساء الحارة في الجلسة الصباحية وحتى خلال لقاء الفيصلي والوحدات ينسوا متعه اللعب الجميل على المستطيل الاخضر وهات وخذ مهاترات سياسية وطائفية فيها من العقد النفسية لكل موتور ما يعقد فرويد ابو علم التحليل النفسي شخصيا.

عودة ليوم عمل الباشا فيصل الشوبكي وقراءة في قواعد الاشتباك لديه مع نفسه وضميرة وأضنه يراجعها فجر كل يوم خلال قيامه لصلاة الفجر والذي ربما بدأ يوم عمله قبلها بكثير فهو مسلم مثله مثل الشيخ حمزة منصور وزكي بني ارشيد وهو ما يجب ان يعيه ويفهمه كل مواطن اردني ان رجل المخابرات هو انسان مسلم ويصلي الفجر ويقرأ القران ويصوم رمضان ولربما متدين اكثر مليون مرة من اي داعية للفتنة والارهاب والخراب هذه هي القاعدة الاولى من قواعد الاشتباك للباشا الشوبكي مع نفسه وغيره من الناس المؤتمن على امنهم الداخلي والخارجي .

هذه القواعد نراها بعيون القلب فهي لم تملا علينا لان الضمير الوطني يطالبنا بتوضيحها للقارئ الذي يعتمد علينا في قرائته للاحداث وايميلي فيه الكثير من الملاحظات من اخوة اعزاء يتساءلوا عن توقيت وماهية ما اكتب للرأي العام وما هي الرسالة من ورائها وكنت قد كتبت في بداية الحرب الاهلية السورية مقالة اثارت رعب بعض الامهات عن مدى جدية وصول نيران تلك الحرب لدينا مما وخز ضميري لشريحة القراء المخاطبين وسلالة وصولها لفهم كل منهم بما لايثير رعبهم ، فأشرت لهن ببعد ذاك السيناريو المرعب عن بلدنا حينه ويشهد الله انني ارى شرارة الاحداث اليوم هي اقرب الى احدنا الان من شراك نعله وان اي لحظة جنون من بعض قيادات القطر العربي السوري كفيلة بتحويل الطرة لمقبرة جماعية لاقدر الله اسوة بأحياء درعا.

اذا القاعدة الثانية من قواعد الاشتباك لدى الباشا الشوبكي هي الحفاظ على حالة السلم الاهلي التي يمر بها الاردن وعدم السماح لوصول البراميل المتفجرة للحدود الاردنية السورية وقراها المسلمة لا اليهودية واذا الاخوان بسوريا منعزلين عن الواقع فمن الاجدى ارسال براميل الموت للجولان المحتل واظن ان هاتف مدير مخابرات الرمثا لاينقطع لحظة عن الاتصال بمديره لتقدير الموقف وارسال كل المستجدات على الجبهة التي باتت جبهة بكل ما تحمله الكلمة من معنى الا اذا كان الامر لايعني المواطن المخملي في عبدون وهذا شأنه ولكن الطرة لا تبعد عن عبدون المخملية الغارقة صالوناتها السياسية بقصة الوطن البديل اكثر من (النحنحه او العطسه وقولة احدنا للاخر الله يرحمك).

لازلنا في القاعدة الثانية ولاشك ان مدير مخابراتناهو من اوعز للجهات المختصة ترتيب زيارة دولة وزير الدفاع للطرة لتطمين اهلها بأن ورائهم الجيش الاردني الجرار وان مقاتلات سلاح الجو الملكي الاردني قادرة على تحويل مقرات الجناح المتشدد بالنظام السوري ضد الاردن الى رماد وان الجيش الاردني ليس جبهة النصرة او الجيش الحر او داعش بل هذا هو جيش العرب والهاشميين الجاهز للدفاع عن امن وسلامة اراضي المملكة الاردنية الهاشمية وشعبها العظيم الذي هو اغلى من الروح للقيادة الهاشمية المظفرة ،

ولم اهاجم طوال السنوات الماضية النظام السوري بهذه الشراسة الا اليوم حفاظا على وشائج الاخوة بيننا وبين الجيش العربي السوري لا النظام ولنا مقالات سابقة بهذا المعنى الا انني اليوم اقول لجناح التطرف بدمشق ان لدى الاردن مليون سبب لوقف حربكم المجنونة هذه ضد شعبكم ولكن بالطرق الدبلوماسية فدعوا الاردن يخفف الضغط عنكم وأوقفوا براميل الموت فورا عن درعا وحوران لانها خط احمر بالنسبة للاردن.

لازلنا في القاعدة الثانية وهي حسب رأيي المتواضع الاهم في يوم عمل الباشا الشوبكي وقرينة الباشا مشعل الزبن رئيس هيئة الاركان المشتركة وهي مدار حلقات الاتصال الفعال ينهم هذه الايام العصيبة والذي بدوره يلهب هاتف مدير استخبارات الرمثا والامن العسكري البواسل فيها وقيادة قوات حرس الحدود وان استلزم الامر هاتف قائد سلاح الجو الملكي لارسال اسراب ف16 لدك مقرات وجحور الفئران والزعران المتطاولين على اردننا العظيم ويحسبوننا الجيش الحر الاعزل لا قدر الله فنحن اليوم لدينا قدرات قتالية مذهلة تفوق الكثير من دول حلف الناتو واظن ان هذا الامر لايفوت على الرئيس الاسد واركان نظامه المعتدلين بنظرتهم للاردن واولهم السفير السوري بعمان الرجل العاقل والمتزن.

اما المواطن العادي فحتما سيكون يوم عمله اليوم وكل يوم بامان وبامكانه النزول لمطعم هاشم لتناول الفول والحمص وراس بصل شهي ومن ثم المضي لعمله او مكان دراسته وارسال sms لصديقته الحسناء الحصان الطهور الكريمة الحسب والنسب،وكل ذلك لايمكن ان يستمر الا بجهود وسهر وجهاد دائرة المخابرات العامة ومديرها الفذ واقرانهم في القوات المسلحة والامن العسكري والامن العام وغيرهم من الابطال والجنود المجهولين .

القاعدة الثالثة تتعلق بسيرة الرجل واستدعائه العاجل من المغرب ليشغل منصب اخطر وظيفة بالاردن بعد وظيفة جلالة الملك التي خوله اياها الدستور الجليلة الشان اي الملك حتى لايسيل الحبر وتفقد العبارة معناها فقبل ايام كتب الزميل محمود كريشان موضوع طيب عن نخوة الباشا فيصل الشوبكي استفز فيه الذاكرة الجمعية للمواطن الاردني الطيب مذكرا اياها بالفاردة الاسبوعية التي كانت تنطلق كل جمعه من امام المسجد الحسيني الكبير وكانت تطالب بالحرب الاهلية الداخلية الاردنية قبل اي مطلب اخر من مطالب الاصلاح السياسي والدستوري وكيف ان الباشا كان مايسترو الاداء الامني الرفيع المهذب الراقي الحضاري في التعاطي مع كل التجاوزات والشتائم لكل غال على نفوسنا وأولهم قيادتنا الهاشمية والحجج والذرائع الواهية الموصلة للحرب الاهلية وهي هدفهم السامي البشع والذي وأده الباشا في مهده مما جنب الاردن براميل الموت المتفجرة والانتحار والذبح على ايدي ابنائه بعضهم البعض فكانت قاعدة الاشتباك الثالثة هي التسامح والمصالحة والتجاوز لمصالح الاردن العليا وهي قاعدة ذهبية اتت اكلها اليانع الاخضر بردا وسلاما على الاردن الهاشمي واهله .

هناك عشرات من قواعد الاشتباك لدى دائرة المخابرات العامة للتعامل مع التهديدات الداخلية والخارجية التي تمس امن وسيادة المملكة الاردنية الهاشمية والدائرة لاتستطيع ان تقدم برنامج عملها ضمن برنامج يوم جديد الذي يبث صباح كل يوم على شاشة التلفزيون الاردني لان العمل الامني الاستخباري يحاط بالكتمان والسرية ولكن قراءة دقيقة لرسالة جلالة الملك للباشا الشوبكي ورده عليها خلال تعيينه في وظيفته الخطرة والهامة تلقي الضوء على بعض واجبات الرجل الكبير في خلقه واخلاقة واخلاصه للوطن والمواطن والعرش السامي المفدى فهذه دعوة للامهات والمواطن الاردني البسيط ان يستمر بحياته اليومية المعتادة لان هناك من اقسم على المصحف الشريف ان يحافظ على اطفالنا بامن وامان ليوم الدين باذن الله .
الله الوطن الملك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع