الاحتلال يسرق جوازات 8 من الاردنيين وسط تحذيرات من تزويرها .. أسماء

زاد الاردن الاخباري -

 حذر رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي من ان تستخدم سلطات الاحتلال الاسرائيلية جوازات ثمانية من اعضاء الوفد الاردني المشارك في اسطول الحرية في عمليات ارهابية واغتيالات على غرار عملية اغتيال المبحوح.
وقال العرموطي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم ان سلطات الاحتلال الاسرائيلية سرقت جوازات سفر ثمانية من اعضاء الوفد الاردني بالاضافة لجوازات سفر 25 عربيا شاركوا في اسطول الحرية.

واشار الى ان تلك الجوازات فقدت على "الجسر" عندما قامت سلطات الاحتلال بتسليم اعضاء الوفود جوازات سفرهم واستثنت العديد منهم.

ولفت الى ان النقابات المهنية ستخاطب رئيس الوزراء سمير الرفاعي ووزير الداخلية نايف القاضي ووزير الخارجية ناصر جودة بخصوص جوازات السفر التي لاتزال موجودة لدى الجانب الاسرائيلي.

اما اسماء اعضاء الوفد الاردني الذي فقدت جوازاتهم فهم م.ز. محمود زياد محمود أبو غنيـمة د.احمـد سـلامة سـالم الطراونـة،المهندس حسن أحمـد سلمان أبو حمــرا المهندس بشير سعد الدين عبدالسلام الزميلي ورياض عبد الرحيم جبر البستنجي ومحمد نايف عبد الرسول السلامين ومحمود يوسف ابراهيم صدقة وسعيد موسى عبد الهادي العجاوي.

وطالب اعضاء الوفد الحكومة بالعمل على استرداد الجوازات المسروقة.
واشاروا الى ان جنود الاحتلال الاسرائيلي قاموا بالقاء العلم الاردني الموجود على الباخرة ورفعوا العلم الاسرائيلي مكانه.
ولفتوا الى ان اعضاء الوفد تعرضوا للضرب والتنكيل لساعات طويلة.         
وحمل المهندس بادي رفايعة الحكومة مسؤولية اعادة الجوازات والوثائق الرسمية التي سرقها جنود الاحتلال.
وقال ان دور الحكومة توقف عند الجسر،مشيرا الى انه في الوقت الذي عمدت فيه العديد من الشخصيات العالمية للاطمئنان على اعضاء الوفد الاردني لم يبادر اي مسؤول بالاطمئنان على الوفد.
ولفت الى تجربة احد المتضامنيين الامريكين الذي تعرض للضرب والاهانة من قبل الجنود متحديا اياهم بعد الركلات التي كانوا يضربونه بها ،وانه ابلغهم بانه ليس خائفا منهم حتى ولو قتلوه.
واكد رفايعة ان الجنود الصهاينة هم من كانوا خائفين ومرتعبين فيما كان كافة المتضامنين يقفون بقوة في وجههم.
فيما روى ابوغنيمة انه سأل احد المتضامنين (سويدي) عن سبب مشاركته في الاسطوال فقال "كي لا اشعر بالخجل عندما انظر لوجهي بالمرآة".
واشار ان المشاركين الاتراك كانوا يرددوا ثلاث كلمات على متن الباخرة وهي (القدس الاقصى غزة)
اما الدكتور طلال البو فقال لقد تم تكبيلنا باربطة بلاستيكية لفترات طويلة تحت الشمس،و بمجرد اني تلفت يمنة ركلني احد الجنود وقذف بنظارتي بالبحر وعندما امرونا بالقيام لم نكن نستطع ذلك بسبب الالام التي المت بنا من جراء جلوس القرفصاء.
واشار الى قوات الاحتلال صادرت مقتنيات الوفد من نقود وكاميرات كما منعت الكثير من اعضاء الوفد من تناول دوائهم.
واشار الى ان قوات الاحتلال الاطفال كدروع بشرية حيث وجه احد افراد جنوده مسدسا على راس طفل لاجبار قبطان السفينة على الاستسلام.