أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن يصل إلى عمان لبحث وقف إطلاق النار في غزة. اليكم قرارات مجلس الوزراء الثلاثاء إصابة 4 أطفال بحادث تدهور باص بعجلون الزراعة: 8 دنانير سعر كيلو الكرز الأخضر إستثمار أموال الضمان وتجارة الاردن يبحثان سبل التعاون لتعزيز الاستثمارات 74% من أطفال الأردن تعرضوا للعقاب البدني اتحاد المصارعة يختار لاعبي المنتخب المشاركين في البطولة العربية. الأردن يشارك دول العالم الاحتفال بعيد العمال العالمي. مباريات الأسبوع الثامن عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا. الجيش يعلن عن المستفيدين من قرض الإسكان العسكري - أسماء تقديرات بوجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض العقبة: ندوة حول التوجيه الملكي لتحسين الحياة السياسية. الدفاع المدني للأردنيين: احذروا السيول وارتفاع منسوب المياه. بيكين: حماس وفتح ترغبان بالمصالحة. إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز السام صوب مدرسة بالخليل استشهاد عامل فلسطيني بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه الجمارك تنفي منع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للاردن السفارة الأمريكية في الأردن تعلن موعد إعلان نتائج برنامج الهجرة - رابط “العدل الدولية” تصدر قرارها اليوم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة. مصرع 6 أشخاص بهجوم مسلح على مسجد في أفغانستان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من هو رئيس حكومتنا القادمة؟

من هو رئيس حكومتنا القادمة؟

21-02-2014 10:13 AM

تداولت وسائل الاعلام خلال الساعات القليلة الماضية خبرا مفاده قرب رحيل الحكومة الحالية وتكليف دولة سمير الرفاعي بأعادة التشكيل حسب بعض مواقعنا الالكترونية وهو امر كنا نلتقطه عبر وكالة الصحافة الفرنسية - فرانس برس في السنوات السابقة.

قضية ان يكلف زيد أو عبيد هو أمر وان كان له اهميته السياسية الا ان ما يهم المواطن الاردني ان يكون رأس الحكومة وفريقه الوزاري غير معني بالملف (أكس)الغامض من خطة كيري والملفات الخلافية كالوطن البديل والتجنيس وقضايا الحل النهائي وغيرها من مفاجآت غير سارة للأرنيين تطرق لها البعض مثل رئيس الديوان الملكي الاسبق الباشا رياض ابوكركي .

في الاعلام الاردني هناك هوامير تجعجع ليلا نهارا لتلميع رموز أستهلكت شعبيا ولم تعد صالحة للاستهلاك السياسي الشعبي والمجرب لايجرب بغض النظر عن نفوذ عائلته السياسي لان المرحلة بحاجة لدمج فقراء هذا الوطن ومهمشيه في اتخاذ القرار المفصلي بمرحلة هامة من تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي المرير .

نحن لانطالب بأن يكون وليد المعلم وزيرا لخارجيتنا بل نعلم حق العلم ان الوزير الحالي هو اهل للمنصب ولفترة ثلاث سنوات قادمة بحكم صداقته مع السيد كيري والتي وظفها لخدمة الاردن بمجلس الامن والشق النافع من خطته للاردن والعرب .

أما رئيس الحكومة القادم وان كان يصعب التكهن بهويته نظرا لبراعة جلالة الملك بوضع ستار دخان على ملامح الشخص المطلوب للدور المحوري والحساس فأننا نرى واحد من أثنين لابديل لهما سوى نوري المالكي وهما دولة معروف البخيت او معالي حسين هزاع المجالي الجنرال القوي الذي يريد ان يضيف لقب دولة الرئيس لسيرته الذاتيه المشرفة وطنيا وبداية السطر فيها انه ابن شهيد .

بالنسبة لوزارة الداخلية فيتردد اسم ابنهاالدكتور سعد الوادي المناصير وأهل مكة ادرى بشعابها،وقصة حرد أمية طوقان تجعلنا نطالب بطرح اسم مثير للخلاف لوزارة المالية لعله بحجم العنوان المثير لقصتنا الاخبارية هذه.

نعم وبكل موضوعية وببساطة متناهية اطالب بعودة فورية لمعالي الدكتور باسم عوض الله وزيرا للمالية فأما ان يقوم بحل جراحي عاجل لعجز المديونية وكل تبعات ملف التحول الاقتصادي الذي هو عرابه ومنظره الامين وبالتالي يدفع عنه تهم هائله الصقت به ليس اقلها انه هو المحرك لموضوع التجنيس على الساحة الاردنية وغيره فأذا كان هذا السياسي بكل هذه القوة والدهاء لما لانستفيد من قدراته المذهله بحل عجزنا الاقتصادي الشبيه بالعجز الجنسي لدى الكهول عسى ان يفض بكارة فقرنا المدوي ونغلق ملفات شعبية حساسة تحت مجهر الرقابة البرلمانية والاعلامية لاداء هذا الرجل الغامض ،وتظل وجهة النظر هذه صدى لما يتردد في مجالسنا الشعبية وديوانيتنا المغلقة فلنتحدث بصوت عال مع الرجل ونسلمه الملف الاهم وانا على ثقة انه الرجل المناسب في المكان المناسب بعون الله .

المملكة العربية السعودية تخلت عن الرجل القوي الامير بندر لفشله في الملف السوري ونحن هنا نراقب الثورة البيضاء التي يقودها جلالة الملك لتصويب اخطاء فرضت على الاردن ملكا وحكومة وشعبا خلال السنوات التي تدعى بالربيع العربي وعليه فالسياسي او الدبلوماسي الاردني الذي يرى نفسه اهم من الامير بندر سنعالج وهمه اعلاميا بحوارات قادمة تكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.

قصة تدمير خط الغاز الاردني بسيناء رفعت مديونية البلد لسقف غير مسبوق ،ونحن نعلم أن العلاقات الاردنية الفلسطينية دخلت مرحلة مد وجزر وان اسرائيل لها عملاء من الوزن الثقيل بالطرفين -ومنهم من نسق لتدمير انبوب الغاز بسيناء- وتلعب على حبل التناقضات بينهما وجلالة الملك والرئيس عباس يدركان خطورة الموقف فلا بد من الاستعانة بالاسماء ذات الثقل المعنوي على الساحتين الاردنية والفلسطينية للخروج باقل الخسائر بالتعامل مع خطة كيري فرجال بوزن دولة طاهر المصري وبمساعدة الجنرال رياض ابوكركي مرحب بهما شعبيا لرئاسة لجنة استشارية من اهل الحل والعقد بالبلدين الشقيقين للتعاطي مع البنود الغامضة بخطة كيري وان تطوف هذه اللجنة البلاد طولا وعرضا بالبوادي والمخيمات على غرار منظومة النزاهة الوطنية للأستئناس بالرأي العام الشعبي حول ملف (اكس) الغامض او الورقة البيضاء كما يسميها الخبراء بدهاليز الدبلوماسية الامريكية ذاك الملف المخفي بحقيبة كيري والذي لن يصل الى أرنبة أنف هنري كيسنجر في خدمة مصالح الكيان الصهيوني وما أشبه اليوم بالبارحة ياعرابين مشروع الوطن البديل عربا وعجما وصهاينة.

برغم من التسريبات الاعلامية برحيل اوتعديل وزاري وشيك على الحكومة فأننا نرجح بقاء حكومة دولة الدكتور عبدالله النسور للاشهر القليلة القادمة التي لربما حفلت بمفاجأة مدوية تتضمن سقوطا وشيكا للنظام السوري بدأت تظهر بوادرة من خلال الضغط على موسكو بربيع اوكراني دامي لن نخوض بتفاصيله قبل الآوان الظاهر للعيان .

كل المعادلات السياسية قابلة للتغيير عدا لعبة تغيير نادي الحكومات الاردنية فتسريب خبر التغيير يطالب بعودة سمير الرفاعي رئيسا للحكومة رغم المحاذير والطبات الهوائية الشعبية التي تمر بها طائرة عودة الرئيس الرفاعي الا اذا كان المطلوب هو زيادة الاحتقان الشعبي تجاه الاردن الرسمي .

وهنا سنطالب على سبيل الفرض الصعب بأن يكون رئيس حكومتنا القادم السيد نوري المالكي على اعتبار ان الاردن كان يحتل العراق قبل عام 1958 وانه يطالب بحصته في البترول العراقي منذ ذاك التاريخ ولليوم أسوة بتعويض اسرائيل عن ضحايا المحرقة النازية المزعومة .

بالنتيجة الى متى سيبقى الاردن هو الساحة الخلفية لتدخلات بعض السياسين بسلطة رام الله ممن دمروا القضية الفلسطينية التي لايروا حلا لها الا عبر المؤمرات المتتالية على الاردن الهاشمي من خلال حقيبة وزارية هنا او هناك وشخصيات موتورة خرجت من القاموس السياسي للشعب الاردني للابد .

وهل من العدل والانصاف ان يقوم الاردن وعلى سبيل الفرض الصعب بالتدخل بالشأن العراقي الداخلي بحجج ماقبل عام 1958 مثلا .

آن أوان فض الاشتباك بين الخلايا النائمة على فرشة حرير سرير الحكم الاردني منذ تسعون عاما خلت لصالح صغار المتقاعدين العسكريين والحراثين والرعيان وشرفاء المخيمات ولاحصانة الا للهاشميين في المملكة الاردنية الهاشمية التي سنطالب بمد فرجار حكمها للهلال الخصيب قاطبة وعاصمته القدس الشريف ان استمر التلاعب الغبي المكشوف للقاصي والداني والتدخل السافر للاخرين بشؤونه السيادية تحت أي مسمى كان على شاكلة قميص عثمان وهو حق يراد بع باطل.

وختاما هذا غيض من خطاب الطبقة الوسطى والكادحة في الريف والبادية والمخيم عل وعسى ان تسمعه الطبقات المخملية وأن تكون الترجمة له بتعيين دولة الجنرال معروف البخيت رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع تحقيقا للمصلحة العليا للشعبين الاردني والفلسطيني معا .

الله الوطن الملك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع