أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالفيديو - ماذا يحدث في أفريقيا الوسطى للمسلمين ؟!

بالفيديو - ماذا يحدث في أفريقيا الوسطى للمسلمين ؟!

18-02-2014 08:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية إن نزوح عشرات الآلاف من المسلمين من جمهورية أفريقيا الوسطى يرقى إلى مرتبة "التطهير العرقى".

وحذرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان من أن إراقة الدماء الطائفية الجارية الآن على الرغم من وجود الآلاف من قوات حفظ السلام هى "مأساة ذات أبعاد تاريخية".

وفي زيارة الى العاصمة بانغى قال المفوض السامى لشئون اللاجئين أنطونيو غوتيريس: إن "التطهير العرقي-الديني" يهدد بتمزيق البلاد، ودعا المجتمع الدولي إلى مساعدة حكومة البلاد الانتقالية فى استعادة النظام.

وتأتي زيارته بعد أن استخدم الأمين العام للأمم المتحدة أقوى لغة فى وصف الأزمة الإنسانية في البلاد.

وقال بان كى مون فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء: "لا يمكننا أن نواصل القول (أن هذا لن يحدث ثانية أبدا). قلنا ذلك عدة مرات. يتعين أن نعمل بصورة جماعية والآن لتجنب الفظائع المستمرة على نطاق واسع".

وقالت جوان مارينر مستشارة الازمات البارزة في منظمة العفو الدولية في بانغي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى انه بينما يستخدم اللفظ فانه مبرر "بالنظر الى حجم العنف والنزوح القهري الذي نشاهده".

وقال التقرير "خروج المسلمين من جمهورية افريقيا الوسطى هي مأساة ذات ابعاد تاريخية. ولا يؤدي النمط الحالي من التطهير العرقي الى اضرار كبيرة بجمهورية افريقيا الوسطى وحدها، بل انه يرسي سابقة للدول الاخرى في المنطقة، التي يكافح العديد منها صراعات طائفية وعرقية".

وموجة العنف ضد المدنيين المسلمين يتم ارتكابها على يد ميليشيات مسيحية كثفت من هجماتها مع انهيار حكومة متمردة للمسلمين في يناير كانون ثان. وحذرت جماعات حقوق انسان في ذلك الوقت من ان الاقلية الاسلامية ستكون عرضة لهجمات انتقامية حيث القى كثير من المسيحيين باللوم عليها في دعم النظام الاسلامي الوحشي لمتمردي سيلكا الذين سيطروا على السلطة في مارس آذار 2013.

ووقعت بعض الهجمات امام قوات حفظ السلام الذين لم يتمكنوا من وقف اراقة الدماء. وفي حالة نشرت على نطاق واسع، انسحبت قوات حفظ السلام البوروندية من الموقع اثناء قيام مجموعة من جنود الجيش الوطني لافريقيا الوسطى بسحق وطعن متمرد مسلم مشتبه به حتى الموت.

وقالت منظمة العفو "القتل الجماعي للمدنيين وتدمير المنازل والشركات والمساجد والوسائل الاخرى التي تستخدمها الميليشيات المسيحية (لتطهر عرقيا) جمهورية افريقيا الوسطى من سكانها المسلمين تمثل جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب".

ورددت مخاوفهم اليوم الاربعاء هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان التي توثق العنف وساعدت المسلمين في الوصول الى أماكن مأمونة في الكثير من الظروف.

وقالت المنظمة ان بلدة يالوكي التي تمثل مركزا لتجارة الذهب كان في السابق بها 30 الف مسلم وثمانية مساجد قبل اندلاع القتال. ولكن من بداية فبراير شباط لم يبق سوى مسجد واحد واقل من 500 مسلم في البلدة تحميهم قوات حفظ السلام الفرنسية.

وقال بيتر بوكارت مدير الطواريء في هيومان رايتس ووتش "سواء كان قادة الميليشيات المسيحية يتابعون سياسة متعمدة للتطهير العرقي او يوقعون عقابا جماعيا ضد السكان المسلمين، فان النتيجة واضحة: هي اختفاء التجمعات الاسلامية الراسخة".

وارسلت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة 1600 جندي للمساعدة في اشاعة الاستقرار في البلاد وهناك ما يقارب ستة الاف جندي من الدول الإفريقية على الارض الان. واليوم الاربعاء تعهد وزير الدفاع الفرنسي جين إيف لودريان بزيارة جمهورية افريقيا الوسطى لمواصلة نزع اسلحة كل من المقاتلين المسلمين والمسيحيين.

وقال "لا احد يقبل او يمكن ان يقبل تقسيم" البلاد الى شمال اسلامي وجنوب مسيحي".

واعلن بان امس الثلاثاء انه سيرسل إدمون موليه مساعد الامين العام لشؤون حفظ السلام الى البلاد للتشاور مع الاتحاد الافريقي بشأن تحويل قوة حفظ السلام الافريقية هناك الى قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة. وطلب من فرنسا ايضا ان تدرس امكانية نشر المزيد من القوات.

الوفد


 
 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع