زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - مساء يوم الجمعة وبعد معركة الإصلاحين مع الهواء ومع حكومة لها ذان من طين وذان من عجين تعمدت الذهاب الى ساحة المسجد الحسيني لمشاهدة بقايا " جمعة الغضب " كما أطلق عليها الإعلام مساء يوم الخميس ولم أجد سوى أصحاب البسطات يتنشرون على الأرصفة المقابلة للمسجد الحسيني لساعات طويلة تبدأ بعد رحيل الإصلاحين خالي الوفاض وعلى أمل أن تأتي جمعة أخرى تتغير بها الحكومة وتصبح مطالبهم قابلة للسمع فقط وليس لمجرد التفكير بها والوصول لمرحلة التنفيذ ، وهذه الحقيقة تؤكدها إستمرار الاعتصامات والمظاهرات في ساحة المسجد الحسيني لأكثر من ثلاث سنوات دون أية نتيجة تذكر بل على العكس الحكومة تستمر بالتغول على رغيف خبز المواطن وكهرباء بيته ووقود منزلة بحجة إنقاذ البلد من الإفلاس وهي تبرطع وترقص في خيراته صباح مساء وتريد من هذا الشعب أن يصدق بأنها حكومة " توفير " كما قال رئيسها بأنها لم تنفق دينار واحد خارج الميزانية ؟ .