وزير التربيه المحترم د. ذنيبات وخلال لقاء تلفزيوني عرض بعض وسائل الغش الحديثه من اقلام وزرع سماعات مكلفه يتعدى سعرها 700 دينار يزرعها في اذن الطالب طبيب هذا الطالب تنتظره باب المدرسه السياره ومصروف له سائق ترى النعمه تزين بالتقويم الجميل اسنانه.. في السنوات الماضيه تربع بالتحايل على عرش الثانويه لسنين بلا منافس وبعهد الدكتور ذنيبات المعلم المعطاء الصادق ونهجه الصارم فاحت من فوق جبال عجلون وسهول ملكا وقصبه اربد والاغوار رائحه العبقريه والذكاء لقد رفرف عاليا علم بلادي رغما عن التهميش الذي نهجته الحكومات السابقه في الريف والبوادي وهل ستقف خجلا امام العباقره الذين شقوا بمخالبهم وانيابهم طريق المستقبل ونقروا حجاره القرطيان والصوان وتحملوا حر الصيف وصقيع الشتاء.. بكل فخر حصدوا المراتب المتقدمه رغم الصعاب والعناء ايها الحكومه الغنيه بجمع الضرائب وتصفيط الكلام التصحر الفكري الذي تعيشينه ظهر جليا من خلال الخطط المشبعه بالارتجاليه وما المخرجات التي اتعبت المواطن واخرجته الى الشارع الا دليل ضعف واضح . وان لم توزع بالعدل على ابنائنا الطلبه المقاعد الجامعيه سيبقى العنف يبتر التشكيلات التي تطعم بها حكوماتنا فشلها وان غابت الفتحه والضمه التي تزين الكلمات والحروف وتعطيها المعنى ستصبح على عوائنها تفسر وتطلق الكلمات وبغير معناها تقرأ... ميزان العدل له ضوابط وثوابت ولا يفصل الاثواب على مزاجه ولا يهتز لسانه الا باتزان لقد فجرت الشارع القوائم التي لم يزنها الميزان وما القوائم التي تدخل من الباب الخلفي للقائمه الموحده الا دليل واضح على ما اصاب ابنائنا من هستيريا التوجيهي ولا يعقل ومرفوض ان نضبط فوضى الامتحانات ويبقى فلتان القبولات نعم قوائم الجسيم والديوان والتعليم العالي التي لم يزنها ميزان الثانويه دفعت ابنائنا الى محاولات الانتحار وهل يعقل ان نصرف لكل مراقب ورئيس قاعه حرس.. ان القوائم التي هبطت على جامعاتنا بالبرشوت من السماء عبر عن رفضها ابنائنا بهذا العنف وبسخط ... توزيع مكتسبات الوطن بعدل وانصاف نصل الى قلوب ابنائنا ونقنعهم ان من يجد ويتعب يجد ولم يعد مجال للعب بالميزان والعبث