أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يفسخ عقد عبيدة السمارنة. تشييع جثمان المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور النيابة: ملاحقة كل من يطلق العيارات النارية بالانتخابات عائلة الجازي تنفي الوصية المتداولة معاريف: العجز بموازنة إسرائيل يستمر في الارتفاع الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في جنوب المغرب عشيرة الحويطات: دم ابننا ليس أغلى من دماء الفلسطينيين - بيان هدية قيّمة من الملكة الراحلة للأمير هاري بعيد ميلاده المعايطة : عملية الترشح لم تشهد اي ملاحظات ومرت بسهولة ويسر. بني مصطفى تستقبل بعثة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات ليبرمان: يجب التعامل مع نهاريا كتل أبيب منحة أميركية بـ 163 ألف دولار للمحافظة على المياه بالأردن مدرب النشامى : حددنا بديل التعمري أمام فلسطين. مدرب منتخب فلسطين: مطالبون بالفوز على النشامى فريقا الحسين اربد والرمثا يتصدران مجموعتيهما في الجولة الثانية ببطولة الدرع البرلمان العربي يشارك بمتابعة الانتخابات النيابية الأردنية الجمعية الفلكية: سماء المملكة والعالم العربي على موعد مع خسوف جزئي للقمر توقعات باستقرار التضخم بالأردن العام الحالي عند 2.1% ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على ريف حماة إلى 14 وعشرات الإصابات الاحتلال يهدم منزلا في حزما شمال شرق القدس المحتلة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ارمي جوالك واتبعني

ارمي جوالك واتبعني

17-02-2014 10:52 AM

هل فكرة يوما أن تستغني عن جوالك ولو لبضع ساعات كل أسبوع أو شهر وان تعيش حرا طليقا دون قيدا أو رقيب .
هذه المبادرة الرائعة أطلقها ثلة من المثقفين في مدينة الحصن في شمال الأردن حيث قرروا أن يستغنوا عن هواتفهم كل يوم خميس وان يدخلوا في أحضان التاريخ يشتمون رائحة التراث ويتبادلون أطراف الحديث من شعر ونثر وطرب أصيل على صوت الربابة.
لكن الأجمل من هذا كله المكان الذي يجتمعون فيه والذي كان لي الشرف في أن احل ضيفا على هذا المكان الرائع هدية السلف إلى الخلف هذا المكان عبارة عن بيت تراثي يزيد عمره عن 350 عام وفيه أكثر من أربعة ألاف قطعة تراثية جمعها صاحب المكان منذ أكثر من نصف قرن أو يزيد .
البيت مبني على نظام القناطر القديمة والمحشوة بجذوع أشجار البلوط والمزينة بالقصيب أما داخل البيت فحدث ولا حرج سلسلة من البنادق مع التطور التاريخي لها ابتداء من عصر المكبسن وحتى العصر الحديث " عشرات الخناجر والسيوف والحراب " طواحين الحجر " ما يلزم الفلاح من منجل ومحراث وكدانه ولوح الدريس " صحف قديمة تعود إلى نصف قرنا مضى ودلات القهوة فوق الموقدة ورائحة الهيل " والزعتر" والقيصوم " مهابيش "ومحماسة "وقدح " وزير الماء " وضبية اللبن وأشياء وأشياء .
لقد اخبرني صاحب البيت سامح الحتاملة انه ومنذ عام 1969م وحتى هذا اليوم وهو يجمع القطع التراثية القطعة تلو القطعة بدافع الحرص على التراث الأردني ولتعريف هذا الجيل بعمق حضرتنا وتاريخنا .
وعندما سئلت أخونا سامح ما دور الدولة ومدى مساهمتها في هذا المشروع أجاب لا شي ولا حتى على سبيل الإعلام عن هذا المكان الرائع .
بالك ...... لو أن هذا المشروع في أوروبا هل ستقف الدولة مكتوفة الأيدي ... ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع