أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية أردنيات "السبيرتو" ضالة مدمني الكحوليات .. !

"السبيرتو" ضالة مدمني الكحوليات .. !

04-02-2014 07:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجد مدمنون على تعاطي المواد المسكرة التي ارتفعت اسعارها بديلا في "السبيرتو" الذي ما تزال اسعاره في المتناول، ما بدى ظاهرة تستشري في اوساط المراهقين والمدمنين.

فامام الحاح مراهق مدمن، يرفض صيدلاني عمّاني بيع "السبيرتو "، بعدما اشتبه بادمانه على شرب المادة او شمّها، وهو يرصد اقبالا على شرائها بديلا عن المشروبات الكحولية .

يتساءل الصيدلاني عمن يمنع هؤلاء المراهقين من شراء تلك المادة من المراكز التجارية " المولات " وبكميات كبيرة، مع ان الاصل كما يوضح ان تباع فقط في الصيدليات، على حد علمه، وعبر مستودعات الادوية، ومن خلال وصفة طبية .

من جهته لم ينف الصيدلاني عفيف الموسى وجود تلك المسألة , ولكنه اشار الى على اقتصارها على مناطق دون اخرى , اذ تزداد في الشعبية منها مشيرا الى انه علم من زملائه باقبال ليس مراهقين فحسب على استخدام مادة السبيرتو كبديل عن مشروب كحولي , بل امتد الامر لاعمار مختلفة تراوحت بين العشرينيات الى الستينيات ..

فيما تميز الصيدلانية " مي " من يسألون عن تلك المادة من هيئاتهم , وتفرق بين من يريدها لاغراضها الوظيفية , ام توظيفها لاغراض " ادمانية " على حد وصفها .

وتضيف : الدينار لن يزيدني غنى , وامتناعي عن بيع مراهقين انما هو اسهام في الحد من تنامي تلك المسألة , التي تبدو للبعض انها غير موجودة , ولكن الخبرة العملية تشي بغير ذلك مشددة على تعزيز الوازع الاخلاقي في عدم بيع تلك المادة دون التأكد من طبيعة استخدامها , ولو بفطرة الصيدلاني وخبرته على اقل تعديل .

في حين يرفض الصيدلاني عاصم خوري – محافظة الزرقاء – بيع تلك المادة لمراهقين او لاي مشتبه به حتى لو بوصفة طبية , مؤكدا ان البعض منهم " يقوم بتزوير وصفات طبية ظنا منهم اننا لن نلحظ ذلك " .

الى ذلك يؤكد خوري ان لجوء البعض للادمان على مادة " السبيرتو " يعود لاعتبارهم لها كبديل رخيص الثمن , حين يقومون بحل ( كسر ) تلك المادة مع عصير الليمون او مشروب غازي , قائلا : هذه ليست وصفة لمن يريد اتباعها انما تحذير للامهات والاسر بصفة عامة لمراقبة سلوك ابنائهم اذا قاموا بمثل هذا العمل .

ويشير الى ان نسبة تركيز مادة السبيرتو التي يباع ال 200 الى 250 ملليتر منها ب دينار واحد , هي 75 بالمئة , فيما يلجأ مدمنون الى تخفيف تلك التركيز الى 45 بالمئة للحصول على المادة المرادة محذرا من خطورة الاثار الجانبية للادمان بصفة عامة او الاتكاء على بدائله التي هي في متناول اليد على وجه الخصوص .

ويقول " اميز غايات من يريد شراء السبيرتو او اي مادة دوائية قد تستخدم لغير احتياجاتها الطبية من هيئته ومظهره , فامتنع عن بيعه حتى لو اصر على ذلك " , مشددا على ضرورة بيع " السبيرتو " في الصيدليات ومستودعات الادوية والمراكز الطبية والعلاجية دون المراكز التجارية والمولات ومحلات البقالة ومواد التجميل .

يقول احد الصيادلة انه بالفعل علم بمراهقين يستخدمون تلك المادة سواء عبر شربها او شمها وفي الحالتين فخطرها كبير على الصحة شأنها شان اي مادة كحولية او مخدرة . بدوره يؤكد نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنه , ان هنالك تعميما لكل الصيدليات بعدم بيع تلك المادة او غيرها من المواد الطبية والعلاجية الا عبر وصفة طبية , محذرا من سوء استخدام تلك المادة او بيعها بشكل عشوائي .

بدورها تشدد مديرة العلاقات العامة والدولية / الناطق الاعلامي في المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتورة هيام الدباس على منع بيع هذه المادة دون الصيدليات , مشيرة في الوقت نفسه الى اهمية الوعي العام ودور الاعلام بالاسهام في الحد من اي ممارسات سلبية في المجتمع .

وتقول : ان من يدمن على المواد المخدرة لا يكتفي فقط ب "السبيرتو" , فهنالك من يدمن على شم مادة " الاجو " اللاصقة , او حتى العطور , معولة على دور الاسر في التربية والتوجيه وكذلك المؤسسات التعليمية .

ويقول رئيس قسم الرقابة والتفتيش في المؤسسة ذاتها تحسين العبادي ان وجود تلك المادة خارج نطاق الصيدليات قد يعزى الى انها لا تعد دواء متناقضا مع ما قالته الدباس بقوله " ان وجودها بالمولات اعتيادي " .

ويشير الى ان من يريد استخدامها بشكل سيء سيحاول بكل السبل الوصول اليها سواء بيعت في الصيدلية او المول , كما ان بيعها لا يحتاج الى وصفة طبية متناقضا مع من سبق وقالوا انها " تحتاج لوصفة طبية " اذ تصنف كمعقم وليس كدواء .

ويوضح ان اقبال البعض على استخدام " السبيرتو " كمخدر لا يعدو كونه تصرفا فرديا داعيا جميع المعنيين الى التعاون " حفاظا على الصحة العامة ومستقبل الاجيال " ومنعا لاستفحال هذه الظاهرة .

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع