زاد الاردن الاخباري -
قبيل سنوات قامت شركة البوتاس بالتبرع بمبلغ 10 الاف دينار ل 8 مدارس في منطقة الاغوار الجنوبية ، وقمنا واحد الزملاء بالذهاب الى المدارس لاستيضاح الحاجات الضرورية والاساسية لتقسيم هذا المبلغ على المدارس ، ما لفت انتباهي وشدني هي عند قدومنا الى احد المدارس وجدنا وفدا من الاهالي يترأسه احد المخاتير ، وقال مقولة ما زالت تلصق في الذهن ، انه من زمان لم يزرنا احد من المسؤولين غيركم ( ويقصد مسؤولين في الحكومة ) .
لله درك ايها المختار ، فنحن فقط موظفين في شركة البوتاس وجئنا بتكليف لنرى حاجة تلك المدارس للمساهمة قدر الامكان بالتخفيف عن كاهل المواطن في المناطق الاقل حظا .
هذا بالامس
اما اليوم
فهناك اختلاف وانتقال نوعي ، فمنذ استلام مهامه كرئيس مجلس ادارة لشركة البوتاس ، شمر معالي جمال الصرايرة عن ساعديه ونزل الى الميدان ، ذهب الى المخاتير ، ذهب الى الاهالي في منطقة الاغوار الجنوبية ( سأخص بكلماتي منطقة الاغوار الجنوبية كمثال حي ) قام بزيارات متكررة للوقوف على الحالة واتخاذ القرار المناسب الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن .
ولذا وعلى الفور جاء الخير وبدأ التنفيذ في شتى القطاعات .
قام معاليه بتقديم الدعم الى القطاع الصحي ، والتعليم وطلبة الجامعات، والبيئي ، والمياه ، وقطاع الخدمات والبلديات ، وقطاع الجمعيات والاندية ، وقطاع المشاريع وغيرها
كان الدعم شاملا وعاما
والان نستذكر مقولة المختار قبيل سنوات ( من زمان لم يزرنا احد من المسؤولين غيركم )
وكأني به يقول الان ( سلمت يمناك يا ابا محمد فقد كفيت ووفيت )
هذا هو الحال في شركة البوتاس العربية وبجهود معالي جمال الصرايرة مع كافة مناطق المملكة الاردنية الهاشمية ، حيث تربعت شركة البوتاس على عرش خدمة المجتمع المحلي والمسؤولية المجتمعية والتي كانت تصب في مصحلة الوطن والمواطن .
فقبل ايام الى البلقاء ما يزيد عن 300 الف دينار والى جامعة مؤتة 600 الف دينار و26 مليون لانشاء سد وادي ابن حماد .
شلال الخير في شركة البوتاس لن ينضب ولن ينتهي بجهود من معالي ابو محمد ، ادامكم الله وادام هذه الشركة المعطاءة بمزيد من الخير والازدهار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة في اردننا الغالي بأمنه امانه واستقراره .
سامح العبادلة