أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو اللجنة الملكية لشؤون القدس: مشاهد مروعة يتعرض لها الصحفيون في فلسطين 750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نعم الأردن وطن بديل

نعم الأردن وطن بديل

02-02-2014 10:48 AM

تتداعى بعض القوى في الأردن إلى لملمة أوراقها ... وحشد أصواتها ... لإعلان رفضها القاطع لخطة كيري ... الرامية إلى توطين ألاجئين ... وإلغاء حق العودة ... فالسؤال هنا هل فعلاً الأردن مش وطن بديل لهم على الأرض والواقع ... لا بل الأردن وطن للسواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ... وهذا واقع موجود ... وكل مخططات العالم ومنذ عقود ... تصب في مصلحة وخدمة هدف واحد ... أن فلسطين بلد لليهود ... وأن الاجيء لن يعود ... فهل نحن أصحاب قرار ... حتى نختار ...

ولا ننكر هنا أن العديد من شعوب وزعماء العالم العربي كانوا في ذلك أصحاب مجهود ... فقد ساهمت الشعوب العربية بخدمة هذه الأهداف ... من خلال ما قدمت من مساعدة لأمريكا والدولة العبرية ... فشاركنا كشعوب بتدمير بلادنا .. وتشريد أبنائنا وإخواننا ... طلباً للحرية والديمقراطية ... وإنهاء عصور الديكتاتورية ... فكانت النتائج كارثية ومأساوية ... تدمير البلاد .. وتشريد العباد .. وانتشار القتل والظلم والإرهاب والفساد .. فكيف نقول الآن فلسطين عربية .. ونحن أصبحنا شعوب لاجئة بلا هوية ... نفترش العراء ... ونلتحف السماء ... كثرتنا أصبحت غثاء ... ودمائنا ذهبت هباء ... ننتظر بلهفة حفنة من الغِذاء والدواء ... ممن سببوا لنا هذا العناء والشقاء ... وخلقوا بيننا الشِقاق والعَداء ... فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم رجاء ...

كنا نطالب بعودة فلسطين ... فقُسم العراق .. ودمُرت ليبيا .. وضاعت سورية .. ولبنان جريح .. واليمن حزين... ومصر تعاني الأمرين .. فمن هو الذي سيعيد لنا فلسطين ... ولمن برأيكم سنطالب بحق العودة ... للفلسطيني .. أم للعراقي والليبي .. والسوري ... والدور جاي علي وعلى غيري ... وكلنا نركض ونلهث وبنقول ... نرفض خطة كيري ... وبلفور يقول ... ما تعرفوا خيري غير لما تجربوا كيري ... أصبحنا شعب بالقتل نجاهر ... الأخ يقتل أخوه ... والابن يقتل أبوه ... عشان نعيش بديمقراطية ... نحن شعب نعشق الكلام ... الثأر بيننا ما بنام ... وعلى غيرنا أسرع قرار الاستسلام ... ويا سلام على أمة جُلها نيام ... وشعارها الكلام ... وطموحها أحلام ... وقوتها أوهام ...

نجحت أمريكا وإسرائيل في كل مخططاتهم ... زرعوا بيننا الفرقة .. والفتنة .. قتلنا بعضنا .. ودمرنا بلادنا .. وما زلنا وسنواصل .. وبأيدينا أنفسنا ... فماذا ينتظرون من رفضنا ... وكيف نحمي وطنا من التوطين ... ونحن جزء من أمة مجروحة ... بل مذبوحة ...

ولكن ... ورغم أننا نعيش في زمن الانحِطاط ... والإحباط والجُحود ... إلا أن الأمل بالله موجود ... والخير على شعبنا وملكنا وجيشنا معقود ... أن لا يكون لهذا المُخطط وجود ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع