أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دبلوماسي أوروبي: هجوم رفح سيجلب إدانات لإسرائيل مدرب الحسين إربد يؤكد سعي الفريق لتحقيق لقب كأس الأردن كندا تعتزم منح 5 آلاف تأشيرة لسكان غزة استئناف رحلات الحجاج الجوية من صنعاء إلى جدّة خروج مستشفى الكويت برفح عن الخدمة وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لرفح الجيش العراقي يدمر 15 مخبأ لعصابة داعش شمال البلاد متطرفون يشرعون بأعمال توسعة مستوطنة "شافي شمرون" شمال غرب نابلس الرئيس التشيكي يصل إلى عمان إسبانيا تتعهد بمساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة مليار يورو إنطلاق فعاليات أسبوع الترويج لسياحة وتراث الزيتون الأردني عاصفة غبارية في الرويشد والأرصاد تحذر من السّير على الطرق الصحراوية لقاء تعريفي بلواء الكورة بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الجالية الأردنية في الإمارات تحتفل بعيد الاستقلال غريفيث : نساء وأطفال أحرقوا أحياء برفح صحة غزة تطالب بتدخل دولي لحماية المنظمات الصحية والعاملين فيها. القسام تقصف حشدا لقوات الاحتلال بجباليا الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونيا بمعان والطفيلة وبصيرا ووادي موسى والشوبك الأمن: إجراء قانوني بحق قيادة مركبة باستعراض بعمّان.
الصفحة الرئيسية أردنيات "الإسلاميون": لماذا هذا التوقيت؟!

"الإسلاميون": لماذا هذا التوقيت؟!

01-02-2014 02:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - جلنار الراميني- عبر حزب الوسط الاسلامي عن قلقهم ، إزاء إصدار تعليمات حكومية بصرف جوازات مؤقتة لغايات انسانية أو استثمارية او منح ابناء الاردنيات المتزوجات من أجانب الحقوق المدنية، في هذا التوقيت .

وبين الحزب خلال بيان وصل "زاد الأردن" نسخة منه أن ما يثير قلق الاردنيين ومخاوفهم من أن تكون هذه القرارات استحقاقات تمهيدية تدفع سلفاً لعملية التسوية ومخرجاتها المتوقعه.

مطالباالحكومة بكشف كافة المعلومات والافكار التي عرضها وزير الخارجية جون كيري والاطراف الاخرى أمام الرأي العام ، منوها أن تمرير أيه تسويات في هذه المرحلة التي يتعرض فيها عالمنا العربي ''لازمات داخلية ومؤامرات خارجية سيصب في مصلحة دولة الكيان الصهيوني''.

وما يلي نص البيان - كما وردنا-:
موقف حزب الوسط من مبادرة جون كيري

انطلاقاً من ايماننا بأن فلسطين هي قضيه الأمة ، وبان تحريرها من الاحتلال الغاشم فريضة دينية وانسانيه ، والتفريط بها جريمة بحق الدين والامة ، والتزاماً منا بالحفاظ على الدولة الاردنية والدفاع عن وجودها وهويتها ، وحمايتها من خطر الكيان الصهيوني الذي يمثل التهديد الاساسي لكافه اقطار امتنا الواحدة ، فإننا في حزب الوسط الاسلامي نؤكد على ما يلي : -

1. نطالب الحكومة الاردنية بكشف كافة المعلومات والافكار التي عرضها وزير الخارجية جون كيري والاطراف الاخرى أمام الرأي العام ، ومصارحة الشعب الأردني بموقفها تجاه اية استحقاقات تترتب على الدولة الاردنية جراء ايه مفاوضات حول التسوية في ملف القضية الفلسطينية .

2. نرفض رفضاً قاطعاً أي مساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي اقرتها القرارات والمواثيق الدولية ، ونؤكد وقوفنا مع إرادة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة حقوقه الكامله ، ونطالب ابناء امتنا بتقديم كل الدعم لهم . كما نطالب الحكومات العربية بوقف أي ضغط عليهم للتنازل عن حقوقهم .

3. ان تمرير أيه تسويات في هذه المرحلة التي يتعرض فيها عالمنا العربي لازمات داخلية ومؤامرات خارجية اشغلته وأضعفته عن القيام بدوره تجاه القضية الفلسطينية ، سيصب في مصلحة دولة الكيان الصهيوني ، وبالتالي فإننا نعتقد بأن التوقيت هو توقيت اسرائيلي وامريكي بامتياز لا تمارس ادنى درجة من الضغوط على الطرف الاسرائيلي ، وأن أي اتفاق بين الفلسطنين والاحتلال سيكون بمثابة' صك اذعان ' للشروط الاسرائيلية وتصفيه للقضية الفلسطينية وتهديد مباشر للدولة الاردنية والأمة العربية والاسلامية .

4. وفي الوقت الذي يؤيد فيه حزب الوسط تطوير قانون الانتخاب بما يكفل الانتقال الى حياة سياسية فاعلة وكذلك التسهيل على ابناء الاردنيات سبل الحياة الكريمة فإن اتخاذ الحكومة لبعض القرارات والاجراءات التي تتعلق باعداد قانون انتخاب للبرلمان ، أو اصدار تعليمات بصرف جوازات مؤقتة لغايات انسانية أو استثمارية او منح ابناء الاردنيات المتزوجات من أجانب الحقوق المدنية ، في مثل هذا التوقيت وفي ظل ما يتعرض له الاردن من تهديدات تستهدف هويته ووجوده ، يثير قلق الاردنيين ومخاوفهم من أن تكون هذه القرارات استحقاقات تمهيدية تدفع سلفاً لعملية التسوية ، ومخرجاتها المتوقعه ،


وعليه فإننا نطالب بتطمين الشعب الاردني على سلامة موقف الاردن وحرصه على حقوقهم وحقوق إخوانهم من الشعب الفلسطيني .

5. نطالب القوى الحيه في مجتمعاتنا بالانتباه والحذر مما يجري على صعيد المفاوضات التي تتعلق بخطة كيري وجولاته المتكررة في منطقتنا ، كما نطالب بضرورة تشكيل جبهة وطنية للتوافق على مواقف وطنية موحده لإجهاض أية محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو إقحام الأردن بأي مفاوضات أو تسويات تتعارض مع الثوابت الأردنية أو تفرض أية شروط او استحقاقات تمس حقوق الاردنين أو تعرض وحدتهم وأمنهم واستقرارهم للخطر وان يكون موقفنا موحدا على صعيد القيادة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الفاعلة في المجتمع لجعل مصالح الأردن العليا فوق كل المصالح المادية والتسويات المالية مهما بلغت من الاغراء فالحرة تجوع ولاتأكل بثدييها .

ومعا لأردن اقوى في مواجهة الضغوط.

حزب الوسط الإسلامي
27/1/2014
26/ ربيع الأول/1434ه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع